الاحتلال والشيعة يستولون على نحو 82 مسجدًا لسنة العراق
مفكرة الإسلام [خاص]: أكد مصدر في لجنة شئون مساجد أهل السنة بديوان الوقف السني أن 82 مسجدًا لأهل السنة في العراق ضاعت بين الاغتصاب الشيعي بقوة السلاح، وبين إغلاقها من قِبل قوات الاحتلال.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن مصدر في لجنة شؤون المساجد قوله: إن مليشيات شيعية اغتصبت قرابة الخمسين مسجدًا في مدن جنوب العراق في البصرة والعمارة والكوت والناصرية والنجف وكربلاء والصويرة والسماوه والحلة، بالإضافة إلى بغداد.
وقد تم الاستيلاء على هذه المساجد بالقوة تحت مرأى ومسمع من الحكومة العراقية المعينة في ظل ضوء أخضر من قوات الاحتلال.
وأشار المصدر إلى أن تلك المساجد تستخدم الآن كدور عبادة للشيعة [حسينيات].
وأوضح المصدر أن الاستيلاء على هذه المساجد جاء تحت ذريعة استخدامها من قِبل المقاومة كقاعدة لانطلاق عملياتهم العسكرية.
فيما أشار إلى أن ما بين اثنين وثلاثين وخمسة وثلاثين مسجدًا تم الاستيلاء عليها من قِبل الاحتلال واتخاذ الكثير منها ثكنات عسكرية.
وتقع هذه المساجد في مدن الرمادي والخالدية وهيت والقائم وعنه وراوه وحديثة والمحمودية واللطيفية والموصل وتلعفر وبعقوبة وأبو صيدا وسنجار وسامراء والضلوعية، وكلها الآن تحت سيطرة قوات الاحتلال. وأضاف أن بعضها لم يُرفع فيها الآذان أو لم يتلى فيها القرآن منذ أشهر وسط صمت إسلامي وعربي مخزي.
وذكر المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - لمراسلنا أن أماكن العبادة ورموز أهل السنة وعلمائهم في العراق يتعرضون لحمله إبادة صفوية شرسة تهدف إلى قطع كل ما يمت بصلة إلى المذهب السني في العراق.
وطالب الدول العربية الإسلامية مساعدة أهل السنة بالعراق عن طريق توفير مبالغ لبناء مساجد، بدلاً من تلك المغتصبة وتوفير نسخ المصاحف الشريفة لمساجدها بعد أن مزق معظمها وانتهكت حرمته، خاصة وأن مطبعة المصحف الشريف التابعة للدولة في أيام حكم الرئيس السابق صدام حسين تم الاستيلاء عليها من قبل المليشيات الشيعية، ويطبع فيها الآن مصحف ما يعرف بقرآن فاطمة وكتب الشيعة الأخرى. انهتى
(قلت) هذه هي حقيقة الشيعة لمن إنخدع بهم وهذا مع ما يواجهون من مقاومة قوية فكيف لو تمكنوا وإستتب لهم الحكم
|