محا ربة الإسلام باسم الإرهاب
محاربة الإسلام باسم الإرهاب
أصبح حديث الخاص والعام في هذه الأيام خصوصا في الدول الغربية بعد التفجيرات الأخيرة التي شاهدها العالم اجمع بمصر ولندن.
والكثير ممن لم يسافروا أو يعيشوا بدول الغرب يذهبون ضحية سذاجتهم مصدقين ادعاءات الغرب بمكافحة الإرهاب وبعيدا عن إلقاء التهم جزافا نحاول دراسة الموضوع بتأمل وترك الحكم للسادة القراء ليفيضوا عنا بملاحظاتهم عسانا أن نهتدي أو نغير من آراءنا لهذا العالم الذي أصبح يرى بعين واحدة
أولا لنلقي الضوء عن كلمة الإرهاب التي تعني حسب معرفتي بهذا المصطلح التخويف فإذا قلنا مثلا ارهب شارون فلسطينيا أي روعه وأخافه واحتل ارضه بعدما كان ينعم بالهدوء ولاستقرار أو مثلا نستطيع أن نقول أيضا
ارهب الجنود المحتلين في سجن أبو غريب فتاتين مسلمتين بغرض الاغتصاب أو مثلا رمى أحفاد القردة والخنازير المصحف الكريم للتأثير على سجناء الرأي بقونتنامو. بعد احتلال افغانستان فكلمة الإرهاب تعني التخويف والترويع والاهانة إلى غير ذالك من الأوصاف التي تقشعر منها النفوس
ومع الأسف الشديد يقع بعض المسلمين في إعطاء هذا الوصف مستند ين إلى الآية الكريمة..... ترهبون به عدو الله وعدوكم ..... وبذالك يجد أعداء الإسلام المنفذ الرئيس لبث سمومهم واتهام الإسلام بأنه دين الإرهاب ولأضيف شيئا انه تم طرد إمام جزائري من فرنسا بسبب تطرقه لموضوع ضرب المرأة حال النشوز مستندا هو بدوره على الآية الكريمة .......واضربوهن فان أطعنكن فلا تبغوا عليهن سبيلا
وكثيرا ممن يتبنون قتل المؤمنين المسلمين بحجة الآية الكريمة دائما..... وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ... والى ضرب الصبية وفقا لقول الرسول الكريم ... علموهم لسبع واضربوهم لعشر....
والى رجم الزاني حتى الموت أيضا بأن هناك نصا لهذه العقوبة وربما قد يقع القارئ في هذا الفخ ايضا ظنا منه أنني أنكر هذه الآيات والأحاديث ولا اعطي لها بالا فيجب أن ننتبه وان لا نذهب ضحية مشاعرنا فان أعداء الإسلام يبيتون الليالي لدراسة بل تخصيص مكافآت معتبرة لمن يكتشف مثل هذه الثغرات ونحن في غفلة من ديننا إما بسبب الجهل وإما بالتطاول على العلماء الشرفاء المشهود لهم بنزاهتهم في الدفاع
والذود عن حمى الإسلام انه الحق المر كما كتب الشيخ محمد الغزالي رحمه الله.
إن كثيرا من الأعمال الإجرامية التي وقعت وستقع في العراق من صنع المخابرات الأمريكية والسا قها بالمقاومة الشريفة والهدف من ورائها ضرب الإسلام وحتى يجدوا بطبيعة الحال تبريراتهم للاحتلال يقع بعض السذج في تصديق أخبارهم فيا إخوة الإيمان إن كثيرا من المواقع باللغة العربية تديرها المخابرات فهناك الغث والسمين فعلينا أن لا نسارع في تبني مايحدث وعلينا بالحيطة والحذر خاصة إذا ما طلب منا تعليقا في فضائية من الفضائيات التي يغلب على الكثير منها التعامل مع المخابرات وهناك بطبيعة الحال أصحاب التجارة الرائجة اللقطاء من يؤمنون بل ويعملون بمقولة مصائب قوم عند قوم فوائد دون أن أنسى الحكام المعينون بإيعاز من البيت الأبيض أو ألا يليزي واعوانهم الموجودون هنا بكثرة فإذا ما تكلمنا عن الإسلام يجب علينا أن لا نقول ويل للمصلين....ونسكت
يجب علينا أن نتمم الآية
|