غالبا ما تكون فرحة المولود الأول مميزة عند الوالدين
فتراهم يتاملونة وهو نائم وهو يتحرك وعند لعبة ،
ويوفرون له كل سبل المعيشة والحياة المميزة والألعاب المسلية
حتى يصبح شغلهم الشاغل
يفرحون به تارة ويخافون علية تارة أخرى
فيجدّون ويسعون لتوفير افضل معيشة واجمل ملابس والمنزل المناسب له.
في المولود تجد ابرز ما فيه ضحكته المشهورة تبدأ من حنجرته مكتومة مبحوحة
تتصاعد تدريجيا حتى تصبح مثل قرع الطبول ،
روحة مرحة إلي ابعد الحدود حتى عند الملمات والمرض تراه يضحك
وبرغم ذلك فإن في نفسه مخاوف كثيرة لا أساس لها ،
تلازمه في الليل والنهار مع قدرة جيدة في التمويه،
إنها نقطة ضعفه التي تحول دون تحليقه كما يجب في سماء خيالة ،
وقد تكون أيضا مصدر التشاؤم الذي يقف له بالمرصاد دوما ، حتى يصل مرحـلـة التمييز في الطفولة .
عندها تبداء المرحلة الثانية ((شقاوة)) من تحوله وتبداء صور وأشكال جديدة من حياته يتلذذ بـهـا والدية ومتابعتهم نموه طيلة فترات عمرة ، نسأل الله ألا يحرمنا هذه النعمة لتربيتهم والاهتمام بهم .
و الي اللقاء عند المرحلة الثابية ......................
__________________
الي الله اشكي ما بقلبي من الاسي وحزنا قد تاسسي
أجمل ما بقي لنا في الوجود اليوم
إبتسامة يرسمها رضيع لنا على شفتيه
قمّة البراءة والعفوية والصدق
وما عداها ... لا شيء
ليست نظرة سوداوية للأمور .. بقدر ما هي حقيقة نلمسها جميعا
برائة الأطفال .. تبكيني أحيانا