إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك
الا انه يجب ان لايعلق نصر الدين بالجهاد .. ولكنه ينصر باشراقة المسلم بين الناس بعمله الطيب وفطرته السليمة ..
قال الله تعالى .. ( ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم .. طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم .. فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف ايها اليماني ...
أن تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم..كيف وهو ذره الامر وسنامه ...؟؟
نعم.اشراقه المسلمن فيها خير وفيها نصرة لدينه ولكن الخير كل الخير في الجهاد..
وهو نصر الدين ولا ينصر الدين إلا به...
تصبح على خير ...
|
نعم اختي الكريمة .. الجهاد ذروة سنام الاسلام .. وركنه السادس ..
وكان جهاد الرسول صلى الله عليه وسلم بمكة قبل أن يشرع القتال .. جهاد دعوة وتبليغ الرسالة وإقامة الحجة .. بما يتنزل اليه من آيات القرآن الكريم .. ( ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرًا فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادًا كبيرًا ) ..
فقابل قوتهم الكامنة في اعجاز لغتهم العربية وفصاحة السنتهم بها بما اعجزها .. فقال سبحانه في سورة الفرقان المكية .. ( ولايأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسيرا )
( وَمَن جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) ..
فكان للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة ..
وقدمه الله عزّ وجلّ على الإيمان كما في قوله تعالى: { كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله } .
وعلى إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة فقال تعالى: { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم } .
فكان من اسباب النصر على الاعداء .. لان القيام به نصرة لدين الله ..
( ولينصُرَنَّ الله من ينصره إن الله لقويٌ عزيز . الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبةُ الأمور)
قال صلى الله عليه وسلم: « والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم »
قال تعالى .. ( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داود وعيسي ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون* كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون ) .. فكان سببا لهلاكهم .. ( وماكان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون ) ..
قال تعالى .. ( وقاتـلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) ...
كل ذلك كان جهادا .. ونصرة للدين والتحلي بتعاليمه وفضائلة لجذب اصحاب الفطر السوية من الناس اليه ..
لان الاصل نشر الدين ورفع راية الاسلام لتكون كلمة الله هي العلياء ورفع الظلم عن المظلومين ليعم الخير والسلام فتكون الخيرية لمن يعبد الله وحده لاشريك له وهي التي تحكم الارض بامر الله .. فلا يمنع احد من الدخول في الاسلام او يخاف الدخول فيه .. كما لايكره المسالم بينهم على الدخول فيه ..
فانزل الله .. ( انا فتحنا لك فتحا مبينا ) .. بعد صلح الحديبية ( فقال عمر : افتح هو يا رسول اللّه ؟ قال : نعم , والذي نفسي بيده , انه لفتح ) ..
ولكن اعداء الاسلام لن يدعوه ينتشر ليبادروه بالقتال والاعتداء متآمرين ضده متكابلين عليه .. حاقدين على كل مسلم يعبد الله لايشرك به شيئا ...( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزاً) ..
فتكون الفتنة الموجبة .. للجهاد .. المتعارف عليه بالقتال .. ( أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْماً نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ . قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ ) ...
كما يتوجب القتال لنصرة المستضعفين من المسلمين ( وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً ) ..
( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم ) ... فان امن المسلمون شر اعداء الدين من الكافرين والمشركين .. فليس هناك حاجة لقتالهم .. وان قاتلوا وجنحوا للسلم فلهم ذلك ..
فلما تحزب الاحزاب يريدون قتال المسلمين ظلما وجورا .. قال تعالى .. ( وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزِيزا )
ولقد كان في آيات سورة القتال .. ( ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فاذا انزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رايت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظر المغشي عليه من الموت فاولى لهم .. طاعة وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم .. فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) ..
توضيحا بليغا .. ان الجهاد والقتال انما فرض .. ليعم السلام بدين الله وترفع رايات الاسلام وتعلو كلمته فيكون العدل ويرفع الظلم .. ويزين الارض من عليها .. فتفرح بهم وتنتخي باحب الاسماء اليهم بعدما طفح بها الكيل من تعاقب الظلم والاحقاد والطغاة عليها الى جانب مؤامرات اليهود ونجاسة الخنزير .. فتقول .. يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فقتله ..