وأيضا قالت:
ذكرت لي صديقتي أن زوجها يثني على خفة دمك، فهل هذا صحيح؟؟؟ لأنني لا ارى إلا عبوسا وهجرا!! فما رأيتك مبتسما ولا ملقيا طرفة إلي، بل حتى حديثك معنا قليل، ولا ابالغ إذا قلت لك أنه منذ شهور لم أسمع إسمي بصوتك!!!
ما السبب يا ترى؟؟
لم يعبس في البيت ويضحك خارجه؟؟
يقول مشاكل العمل وضغوطه..
هل يتذكر النكد والهم والألم في منزله؟؟ فينشر جو مكهرب مشحون في المنزل يعكس تأثيره السلبي على ا لزوجه والأبناء؟؟
بينما هو في قمة الراحه والاطمئنان خارج المنزل لأنه ينسى همومه...
أما يستطيع أن يذكر همومه ولكن دون العبوس؟؟
أما يعلم أن الابتسامه هو المفتاح الأمثل لحل جميع الآلام؟؟
ولم لا يذكر اسمها؟
اهو من فرط حبه لها وخجله منها مثلا؟؟
حقيقه استغرب من هذا الأمر لدى كثير من الرجال.. وكأنه يخجل من ذكر اسم زوجته..
اذكر قصة سمعتها عن احد اصحابي..
أن أحد الأزوج كان ينادي زوجته بـ
يا حبيبتي) و(يا عمري)..فعندما قال له أحد أصحابه: ألهذه الدرجه تحبها؟؟
قال له هامسا:اسكت لقد نسيت اسمها