خفيفُ الروحِ والكَلِمِ
………...شجِيُّ البثِّ والنغمِ
عجبت لصاحب الأطيارِ
…….….….عاد اليومَ للنّعمِ
فيا صيادنا لمتى
……….تظل تعيش في الأكمِ
ألم تشتقْ لحاضرةٍ
…….…...ومن يشتقْ لها يرِمِ
فمن طيرٍ إلى ظبيٍ
………..فلا يبقى سوى البَلَمِ
ثرى في إثْرِ ذاك الظبـْ
……….…تسعى حافيَ القدَمِ
هنا آثار (حافرها)
…………أصرتَ اليومَ للثّكَمِ
هنا (شربتْ) هنا (….)
……...….وهذا موضع الجثَمِ
ويُصمي إن رمى مجدي
……....….ببيتٍ آخرِ الكلمِ
وأوّلُ رميهِ ذاتٌ
……....رنت للبرقِ من إضَمِ
ولم يكُ ناجيا منها
…….….ولو آوى لذي سلَمِ
وذاك البرقُ طيفُ لمى
….….خيالٌ لاحَ (من عدمِ ؟)
تحلقُ يا أخا شجني
………..وتعشق شامخ القِممِ
وذا نصحي أكرره
………….أبرئُ من دمٍ ذممي
حذارِ، الظبيُ ركْلَـتُهُ
………..تسوقُ الموتَ للرّخَمِ
نشدتُ محلِّلا هذا
……….تحاشي باعثَ الألَـمِ
فمجدي يشتكي وصباً
…….….يلاقي العذْلَ بالصّممِ
ومن يعلقْ برمشِ مها
…………...فرؤيتُهُ لحدِّ فمِ
إذا يتعدّ بسمتَها
………….يمُدُّ يداً تقولُ عَمِ
وظنَّ بآخر الأبيا
...........تِ خيرا مجدِ وابتسمِ
|