مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2003, 03:45 PM
HFOA HFOA غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
المشاركات: 18
إفتراضي فيلم ابى و امى و المرسيدس

[color=firebrick]"

أف أف
[/color]......الى متى سأظل استقبل أوامر كل شىء أوامر أوامر... اذهبى وتعالى وافعل ولا تفعل تعبت من كثرة الأوامر."

كثير منا يردد هذا القول وهو غاضب وفى حالة من العصبية وكأنه لا يطيق الأرض بمن عليها ولكن لنرى معا لمن يقال هذا القول بهذا الشكل الرهيب؟؟

انه يقال لأكرم الناس .. يقال لمن ضحوا بالكثير من أجلنا ومازالوا يضحون لاخر لحظة فى عمرهم ..... يقال لمن افنوا شبابهم فى خدمتنا وتحملوا الصعاب والمشاق من اجلنا ..... يقال لمن ليس هناك على وجه الأرض من يحبنا مثلهم ويحن علينا حنانهم.

أعرفتم من هم؟؟
هم "والدينا" آبائنا وأمهاتنا


ترى كم منا الأن يطيع والديه حق طاعتهم ويصطبر على ذلك وهو راضى؟
كم منا يبتسم فى وجه والديه ويقبل يديهما تواضعا واحتراما لهما واعترافا بالجميل؟
كم منا يعرض عليهم الخروج معه اشعارا بأهتمامه بهم كما يتهافت على ارضاء أصدقائه ليقبلوا دعوته فى أن يقضوا يوما معه ؟
فقد جَاءَ رَجُلٌ إلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال : يا رسول اللَّه مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بحُسنِ صَحَابَتي ؟ قال : « أُمُّك » قال : ثُمَّ منْ ؟ قال: « أُمُّكَ » قال : ثُمَّ مَنْ ؟ قال : « أُمُّكَ » قال : ثُمَّ مَنْ ؟ قال : « أَبُوكَ » متفقٌ عليه .

فلنعد معا بالذاكرة الى الوراء............


عندما كنا أجنة فى بطون أمهاتنا كم احتملت أمهاتنا من الألام وصبرت لكى تخرجنا الى هذه الدنيا!
من كان يطعمنا بيديه ويسقينا؟ من الذى كان يخفف عنا اذا بكينا أو حزنا؟... من فى الدنيا كلها يتمنى أن يكون هناك من هو أحسن منه غير الوالدين لولدهما؟....من كان يغطينا بحنانه ويحمينا بأسوار أحضانه؟؟

فهذ1حبهم لنا
وهناك من تسأله أتحب والديك؟
فيجيبك بالتأكيد وهل هناك من لا يحب والديه!
فلننظر معا كيف حبنا لهم....

اذا ما طلبوا منا شيئا نهيج عليهم ونرفع الأصوات ونشيح بالأيادى اعراضا عما يطلبون ولكننا عندما كنا صغارا فاذا طلبنا فقط أن نأكل أو نشرب نجدهم يتحركون من فورهم مسرعين ليحضروا لنا الطعام ملبين لطلبنا
فلم نبخل عليهم فى الكبر وهم لم يبخلوا علينا فى الصغر؟؟

ما الذى يجعلنا قاسيين معهم هكذا وجافين فى معاملتهم؟؟

أتدرون ماهو السبب؟؟
السبب هو أننا ننساهم ننسى ما فعلوه من أجلنا ننظر لأنفسنا الأن وأننا نحن الذين نقوم على خدمتهم ونحن الذين نضحى ونفعل ناسيين أن السبب فيما نحن فيه من نعم كثيرة هو ثمار ما جنوه لنا بتضحيتهم بالكثير حال شبابهم .

يقول "رضا الله فى رضا الوالد أو قال الوالدين وسخط الله فى سخط الوالد أو قال الوالدين " رواه مسلم

ويقول الله تعالى ( أن اشكر لى ولوالديك)
فانظروا كيف هو رضا الله وسخطه مقرونا برضا وسخط الوالدين!
وانظروا كيف كرمهما بأن جعل شكره سبحانه مقرونا بشكر الوالدين!
وليس ذلك فقط بل أمرنا سبحانه ببرهما والاحسان اليهما قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا , اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهمافلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما , واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا)

ولقد حذرنا سبحانه أيضا من عقوقهما فقد صح عن رسول الله أنه قال: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى } [رواه النسائي وأحمد والحاكم].
وفى الصحيحين ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا قلنا بلى يا رسول الله قال الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور

ولقد أوحى الله الى موسى:
لولا من يشهد أن لا اله الا الله لسلطت جهنم على أهل الدنيا..
ياموسى, لولا من يعبدنى ما أمهلت من يعصينى طرفة عين..
ياموسى ,انه من آمن بى فهو أكرم الخلق على .. ياموسى ان كلمة من العاق تزن جميع رمال الأرض..
قال موسى: يارب من العاق؟!..
قال: اذا قال لوالديه : لا لبيك .(رواه أبونعيم عن أنس رضى الله عنه)

فلماذا اذا كل هذا الاهتمام بهما ولماذا كل هذا الحب من والدينا؟

لقد قذف الله فى قلوبهم حبنا وخوفهم علينا وهذا من رحمته تعالى بعباده
فتخيلوا معى لو أنا فقدنا أبوينا وأصبحنا يتامى بدون أب ولا أم كيف سيكون حالنا؟
وقتها سنتمى لو أنهم معنا لحظة
فالحمد لله أن جعل لنا أبا و أما فشكر الله على هذه النعمة هو طاعتهم وبرنا بهم

اذا كيف نبر والدينا؟
فى سنن ابن ماجه سئل يارسول الله ما حق الوالدين على ولدهما ؟ "قال هما جنتك ونارك"

للوالدين على الولد 10 حقوق :
1- أنه اذا احتاج أحدهما الى الطعام أطعمه.
2- اذا احتاج الى الكسوة كساه ان قدر عليه وهكذا روى عن رسول الله فى تفسير قوله تعالى " وصاحبهما فى الدنيا معروفا" فقال المصاحبة بالمعروف أن يطعمهما اذا جاعا ويكسوهما اذا عريا.
3- اذا احتاج أحدهما خدمته خدمه
4- اذا دعاه أجابه وحضره
5- اذا أمره بأمر أطاعه ما لم يأمر بمعصية
6- أن يتكلم معه باللين ولا يتكلم معه بالكلام الغليظ
7- أن لا يدعوه بأسمه
8- أن يمشى خلفه
9- أن يرضى له ما يرضى لنفسه ويكره ما يكره لنفسه
10- أن يدعو له بالمغفرة كلما يدعو لنفسه , يقول تعالى على لسان نوح عليه السلام " رب اغفر لى ولوالدى" وقال سبحانه على لسان ابراهيم عليه السلام " ربنا اغفر لى ولوالدى وللمؤمنين يوم يقوم الحساب"

قال أحد الفقهاء فأن سأل سائل كيف يبر الولد والديه بعد موتهما اذا ماتا ساخطين عليه فعل يمكنه أن يرضيهما؟

قيل له نعم:يرضيهما بثلاثة أشياء:

1- أن يكون الولد صالحا فى نفسه لأنه لا يكون شىء أحب اليهما من صلاحه
2- أن يصل قرابتهما وأصدقائهما
3- أن يستغفر لهما ويدعو لهما ويتصدق عنهما

ولقد روى عن بعض الصالحين أنه كان لا يأمر ابنه بأمر وكان اذا احتاج الى شىء يأمر غيره فسئل عن ذلك ؟فقال: انى أخاف أنى لو أمرت ابنى بذلك يعصينى فى ذلك فيستوجب النار وأنا لا أحرق ابنى بالنار.

فكفانا نسيانا لوالدينا أما آن لنا أن نبرهم ونرد جزءا ولو بسيطا من جميلهم؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م