الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
حكاية معلم شاب في مدرسة بنات!!
هذه قصة شاب مدرس في ثانوية البنات حديث السن لم يجاوز الرابعة والعشرين حتى الآن، معتزل متفرّد عاكف على كتبه ودفاتره، لا يخالف الناس، وليس ممن يبتغي الظهور فيهم والحظوة لديهم، فلا يحاول أحد من القراء أن يبحث عنه أو يسعى إلى معرفته، وليكتفوا من قصته التي قصها عليّ بمكان العبرة منها، إذا كان قد بقي في القارئين من يحرص على العبرة أو يسعى إلى الاعتبار…
* * * * * * * *
وهذا الشاب ابن صديق من أدنى أصدقائي إلى قلبي، وكان في صباه تلميذا لي، وكان من أذكى الطلاب قلبا وأطهرهم نفسا، وأمتنهم خلقا، وأتقاهم لله في سر وفي علن، وكان في صغره جادا بعيدا عن المزاح، مجتنبا للهزل، بارا بأمه وأبيه، لا يعرف إلا مدرسته وبيته، لم ير قد واقفا في طريق، أو ماشيا إلى لهو، وثبت على ذلك حتى شب وأكمل الدراسة، وفارق المدرس، وهو لم يدخل قهوة ولا سينما، ولم يصاحب أحدا أبدا، ولم يجالس امرأة غير أمه ولم يكلمها..
وكان لذلك بمنزلة الأخ الأصغر مني، أحبه محبة الابن، ويُجلّني إجلال الوالد، وكان ينفض إلي دخيلته، ويكشف لي سريرته، وكان من مزاياه أنه صادق اللهجة، لم أجرب عليه في هذه المدة الطويلة كذبا قط…
* * * * * * * *
وانقطع عني مدة طويلة، ثم رأيته فأخبرني أن والديه قد توفيا بالتيفوئيد في شهر واحد، وأنه غدا وحيدا فاحترف التعليم، وبعثت به الوزارة لما تعلم من عظم أخلاقه إلى مدرسة ثانوية للبنات، فثار وأبى وطلب نقله إلى غيرها من مدارس البنين، فما زالوا به يداورونه ويقنعونه بأنه إن كان معلم البنات رجل مثله، فذلك خير لهن من أن يدخل عليهن فاسق خبيث، وإن قبوله التدريس في هذه المدرسة قربة إلى الله فخدع المسكين وقبل!
قال: وبتّ ليلة افتتاح المدرسة بليلة نابغيّة لم ينطبق فيها جفناي، من الفكر والوساوس والمخاوف، فلما أصبح الصباح ذهبت أقدم رجلا وأؤخر أخرى، حتى دخلت المدرسة، فما راعني عند الباب إلا أن فتاتين كاملتي الأنوثة ليستا بالصغيرتين ولا القاصرتين قد دخلتا أمامي، فلما صارتا من داخل ألقتا عنهما الخمار، فعادتا كأنهما في دارهما، وتلفت حولي فإذا ملء الساحة فتيات نواهد نواضج الأجساد، قد حسرن ورحن يلعبن ويمشين، شعورهن مهدلات على الأكتاف، فأحسست كأنما قد صبّ عليّ دلو من الماء الحامي، فاحترقت منه أعصابي، فاستدرت راجعا ونفضت يدي من الوظيفة، وقلت: الرزق على الله!
وقصدت بيتي فما وسعني والله البيت، ووسوس إليّ (لا أكتمك) الشيطان، وزيّن لي تلك المتعة بمعاشرة أولئك الفتيات، والحياة بينهن، فاستعذت بالله، وأعرضت عنه، وذهبت أفتش عن عمل غير هذا، فسدّت في وجهي الأبواب إلا هذا الباب، ولاحقتني الوزارة وإدارة المدرسة حتى عدت مكرها..
وأنا رجل رُضْت نفسي على العفاف، وأخذتها بضروب الرياضات حتى سكنت شرّتها، ولكنها مع ذلك كانت تثور بي كلما سبقت عيني وأنا غافل إلى فتاة في الشارع كاشفة، أو سمعت أذني حديثا من أحاديث الشبان سقط إليّ وأنا لا أطلبه، أو قرأت (وقلما أقرأ) قصة خليعة، أو نظرت (ونادر أن أنظر) مجلة من المجلات الداعرة الخبيثة وما المرأة التي يفتش عنها الشبان ويتحدثون عنها إلا هذه النَّصَف التي تصلح ما أبلى الدهر منها بالثياب والأصباغ وما عند العطار، والتي تقاذفتها الأيدي حتى صارت كالغصن الذاوي وكالثوب الخرق، فما بالك بشاب كتب عليه أن يعاشر النهار كله فتيات كزهرة الفلّ، أو كالغلالة الجديدة، لم تمسسهن يد بشر، ولم يعرفن من تجارب الحياة ما يتّقين به شباكها، ويطلب منه أن يكون عفيفا شريفا، وأن يكنّ هن أيضا عفيفات شريفات، وله في نفوسهن مثل الذي لهن في نفسه؟
يا أستاذ! إن الخطر أشد مما تتوهمون أنتم معشر الكتاب المعتزلين في بيوتهم أو في أبراجهم العاجيّة –كما يقولون عن أنفسهم- الخطر أشد بكثير… شباب وشابات، يُصبي كلاً منهما أن يشم ريح الآخر من مسيرة فرسخ، يجتمعون على دروس الأدب وقراءة أشعار الغزل… تصور (يا أستاذ) المدرس يلقي على طالباته حديث ولادة وابن زيدون، وأنها كتبت كما رووا (كذبا أو صدقا) على حاشية ثوبها
أمكن عاشقي من صحن خدي * * * وأمنح قبلتي من يشتهيها
ويمضي يشرح لهن ذلك ويفسره لهن.. حالة فظيعة جدا يا أستاذ… ولو كنّ كبيرات مسنات، أو كنّ مستورات محجبات، أو لو كن صائمات مصليات يخفن الله، لهان الأمر، ولكنهم يجتمعون بهن على سفور وحسور وتكشف، وتنطلق البنت حرّة تزور معلمها في داره، وتمشي معه إن دعاها للسينما، أو المنتزّه، كذلك يرى الآباء اليوم بناتهم فلا ينكرون ذلك عليهم!
أنا لا أقول أن الآباء كلهم لا يهمهم أعراض بناتهم، وأن كل أب قَرْنان، معاذ الله أن أقول ذلك، ولكن في الآباء قوما مغفلين، أعمى أبصارهم بريق الحضارة الغربية فحسبوا كل شيء يجيء من الغرب هو خير وأعظم أجرا، ولو كان ذهاب الأعراض والأديان والأبدان! إن هؤلاء كالنعامة يلحقها الصياد فتفر منه حتى إذا عجزت أغمضت عينيها ودسّت رأسها في التراب لظنها أنها لم تبصر الصياد، فإن الصياد لا يراها! إن هذا الأب يحسب أن كل رجل ينظر إلى ابنته بعينه هو، وطبيعي منه ألا ينظر هو إليها بعين الشهوة، فلذلك يطلقها في الشارع، ويبعث بها إلى المدرسة على شكل يفتن العابد، ويحرّك الشيخ الفاني!
* * * * * * * *
دخلت يا سيدي ودرّست، وكنت أغض بصري ما استطعت وأحافظ على وقاري، ولا أنظر في وجوه الطالبات إلا عابسا، وكنت مع ذلك أداري من أثرهن في أعصابي مثل شفرة السيف الحديد، وإذا قرع الجرس خرجت قبلهن مهرولا حتى لا أماشيهن ولا أدنو منهن، فذهبت مسرعا إلى داري أصلي وأسأل الله أن يصرف عني هذه المحنة، وان يجعل رزقي في غير هذا المكان، وكنت أصوم وأقلل الطعام لأطفئ هذه النار، فإذا مشيت إلى الفصل وسمعت كلامهن، وسبقت عيني إلى بعض ما يبدين من أعضائهن وزينتهن زادت ضراما واشتعالا!
وكان فيهن طالبة هي… لا.. لست أصفها ولا ينفعك وصفها، وحسبك أن تعلم انها ذكية ومتقدمة في رفيقاتها، وأنها من أسرة من أنبل الأسر، وأنها فوق ذلك جميلة جدا.. جدا.. إنها تمثال، وهل رأيت مرة تماثيل الجمال والفتنة…؟ وكانت كلما نظرتْ إليّ قرأت في عينيها كتابا مفتوحا، رسالة صريحة لي أنا وحدي، وأحسست منها بمثل شرارات الكهرباء تخرق قلبي… فكنت أزداد عبوسا وإعراضا، فلا يردها عبوسي ولا يثنيها إعراضي، وأسرعت مرة ورائي وأنا خارج وهي تناديني: ((سؤال يا أستاذ))… ولها في صوتها رنّة… يا لطيف..! فوقفت لها فجعلتْ تدنو مني حتى شعرت كأني ألامس… ألامس ماذا؟ لا أجد والله شيئا أشبهها به، لنه ليس في الدنيا شيء آخر له مثل هذا التأثير… فهربت منها وأسرعت إلى الدار، وحرصت على ألا أدعها أو أدع غيرها تفعل مثل هذا!
وعقدت العزم عقدا مبرما على ترك التدريس، وخرجت من الفصل بهذه العزيمة، وكان في الساحة تلميذات فرقة أخرى في درس الرياضة، وقد اصطففن بالشّلْحات، كاشفات الأفخاذ والأذرع، راسخات النهود، يقفن كذلك بين الرجال (والمعلمون كلهم رجال)… فكبر رأسي وأسرعت إلى الشارع، وقد حلفت ألا أعود ولو متّ جوعا، وبعثت بكتاب الاستقالة!
ومرت أيام وكنت وحدي في الدار –وأنا وحدي دائما ليس لي زوجة ولا قريب- فإذا بالباب يقرع، فقمت ففتحت وإذا بها تدخل عليّ، وتغلق الباب وراءها، وترفع الغشاء عن وجهها، وتلقي المعطف عن منكبيها، تحدثني تطلب درسا خصوصيا، وعيناها تحدثانني تطلبان أو لقد خيّلت لي أعصابي أنهما تطلبان غير الدرس… ولست يا أستاذي رجل سوء ولا أليف دعارة، ولكني رجل على كل حال… فلما رأيتها في داري… وتحت يدي… والباب مغلق… وهي تريد… ملكني الشيطان… ورأيت الدنيا تدور بي، ولما حاولت أن أتكلم اختنق صوتي ثم خرج وفيه بحّة غريبة كأني أسمع معها صوت إنسان آخر غيري، وهممت يا أستاذ… ولكن صوت الدين رنّ في أذني، ينادي لآخر مرة كما يصرخ الغريق آخر صرخاته… فاستجبت له… ولو أعرضت عنه لحظة لضاعت هذه الفرصة إلى الأبد، ولخسرت أنا والبنت الدنيا والآخرة من أجل لذة لحظة واحدة… ولم أتردد بل قلت لها بصوت بارد كالثلج، قاطع كالسيف، خشن كالمبرد: ((يا آنسة، أنا آسف، إن هذه الزيارة لا تليق بطالبة شريفة، فاخرجي حالا!))… وفتحت لها الباب وأغلقته خلفها، وتم ذلك كله في دقيقة!
* * * * * * * *
ولما خرجتْ ندمت… نعم ندمت… وعاد الشيطان يوسوس لي، وضاق بي المنزل حتى كأني فيه محبوس في صندوق مقفل، ولم أعد أدري ماذا أصنع، وأحسست أني أضعت كنزا وقع إليّ، وتغلّبت غريزتي، فأخفت صوت الدين والعقل، وأحسست توترا في أعصابي، حتى وجدت الرغبة في أن أعضّ يدي بأسناني، أو أضرب رأسي بالجدار، وعدت أتمثل حركاتها ونظراتها… فأراها أجمل مما هي عليه، وأحس بها في نفسي، فكأني لا أزال أشم عطرها، وأرى جمالها، بل لقد مددت يدي لأمسك بها، فإذا أنا أقبض على الهواء، وخيّل لي الشيطان أن هذه البنت لم تعد تستطيع الصبر بعد أن أذكى هذا النظام المدرسي نار غريزتها، وأنها ستمنح هذه الـ … هذه النعمة رجلا غيري… فصرت كالمجنون حقا، وحاولت أن أقرأ ففتحت كتابا فلم أبصر فيه شيئا إلا صورتها، وأردت الخروج فرأيتني أنفر من لقاء أيّ من أصحابي كان ولا أريد إلا إياها، وحسدت إخوتي المدرسين الذين لم يتربوا مثل تربيتي الصالحة، فتمنعهم من الانطلاق في هذه اللذائذ انطلاق الذئب في لحم القطيع الطريّ!
والعفو يا أستاذ إذا صدقت في تصوير ما وجدت، فأنت أستاذي أشكو إليك، وأنت الرجل الأديب قبل أن تكون الشيخ القاضي، فقل الآن ماذا أصنع؟ إني تركت التدريس واشتغلت بغيره، ولكني لم أستطع أن أنساها، ولو أنا أردت وصالها لقدرت عليه ولكني لا أريد، فماذا أصنع يا أستاذ؟ لقد حاولت الزواج، فرأيت الأب الذي لا يكاد يمنع ابنته حراما لا يمنحها حلالا إلا بمهر وتكاليف يستحيل دفعها على مثلي، فأيِسْتُ من الزواج، فماذا أصنع؟
* * * * * * * *
ماذا يصنع يا أيها القراء؟ قولوا، فإني لم أجد والله ما أقول!
استغفر الله .. انظروا واتعضوا يامن تقولون أنا مسلم أو أنا لا يمكن أن أخطأ..
أنظروا يامن تنادوا بحريةا لرجل اولمرأة..وحرية اختلاطهما وأن الشخص العاقل ممكن أن يمسك فسه!
ويحكم لو كان حقا ما تقولون لما حرم الله الخلوة ونهى عن الإختلاط..
استغفر الله.. فقط من مخالطة وبدء اعتياد على المنكر بدأ الصبي الذي لم يكن يفكر بأي من هذه الأمور بفقد عقله والميلان والإستجابة لغرائزة..
نعم كل فتى يريد الزواج.. فنعم للزواج ولا للحرام..
وكما قال صلى الله عليه وسلم لمن أرادا لزواج ولم يستطع : (فعليكم بالصيام فإنه لكم جنه)
والجنه هي الوقاية والعصمه من الذنوب والمعاصي..أي أنها تقي الشاب أو الشابه من الإنجاف نحو الشهوات والرغبات..
لا تقولوا زواج الصداقه أو المتعه أو غيره من الزواجات التي أبيحت أخيرا.. وإنما نتبع هدي رسولنا بالصيام ..
كان الله بعونك أخي بالإسلام..فعليك بالإستغفار فإنه نجى يونس من الحوت.. وعليك بالصيام فإنه جنه وطهرة لقلبك ..
فعلا لنتعض..
قبل أيام كنت اتناقش مع أمي (أم زوجي)..فكنت أقول أن غريبة هي الحال هذه الأيام.. تجد الأب والأم من أخير الناس.. و كما نقول (ملتزمين) لكن الأولاد أو البنات خصوصا ترتدي مالا يليق بمسلمة فكيف بابنة هؤلاء..
فاردفت هي السبب كما يقال لها من زميلاتها او جاراتها وبعضهم ممن يعانون من نفس الموقف أن المجتمع أصبح هكذا..فقلت لها أن المجتمع صار كذلك بفعلنا!
أليس للأم أو الأب سلطة على ابنائها ليمنعوهم من ابسط شي وهو اللبس او عدم شراء هذا اللبس؟؟
بل أنا أرجأ كل السبب أننا اعتدتنا على المنكر .. فأصبح أمرا تألفه أعيننا وإن شاء الله لا تعتاده قلوبنا لأن وقتها سيكون على الكل السلام ..
أخي يتيم الشعر..
لك اصدق امنياتي بصباح خير عليك وعلى كل الأمة الإسلامية والعالم أجمع..
وإن شاء الله اليوم يوما مشرق!
تحياتي.
أطياف الامل
__________________
أحـــــــ هو حيــــــــــاتــــــي ــــمـــــــــــــد
القارئ لقصة كهذه يتصور مجتمعاتكم بركانية فمتى ما رأى شاب فتاة إلا وبلغ به التوتر قمته ويده على الزناد (حتى لا أقول على شيء آخر).
شخصيا قمت بتدريس فتيات وفتيان فالمدارس والمعاهد عندنا مختلطة من زمان، وحتى كانوا وكن من جنسيات مختلفة فمنهن الاوربية ومنهن الافريقية والعربية، وأغلبهن بقاربنني في السن، وإنني أرى في هذه القصة ـ الإكس فايلزية ـ نساء وفتيات أخريات عندكم. لعلهن من طينة أخرى.
أيكفي حضور فتاة في قاعة درس، حتى يشتعل المرء ويكاد ينفجر، هذا إن لم يقذف لافته من فوهة بركان ويصير كل المكان مدينة بومبي اليونانية.
ماذا أقول.
نحن لسنا امام قضية فساد، دعارة، أو خيانة زوجية. إنما أستاذ يدرس في مدرسة وتلاميذه من الجنس الآخر.
أستغرب هذا الرعب الكبير وهذا الخوف الذي لا حد له.
وما يمكن أن أنصح به، هو أن تفتح مدارس للبنات في القمر. ويذهب الرجال الى المريخ. ويمنع منعا باتا مرور أي سيارة ياتجاه هذا الكوكب أو ذاك النجم، إلى حلول العطلة الصيفية.
والتي أتمناها لكم مليئة بمطالعة الكتب المفيدة.. وإن كنا سنختلف حتما في معنى الفائدة.
__________________
حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
أظنهم في غنى عن أن يدرس الرجل النساء وبإمكانهم التغيير لو حاولوا تغيير فكر المجتمع ولم يسكتوا . قد لا يكون التغيير بين يوم وليلة لكن إخلاص النية لله تعالى وصدق العزيمة يجعل للكلمة أثر على مجتمع بأكمله ولو بعد حين . والتجربة خير برهان .
المشاركة الأصلية بواسطة يتيم الشعر
ماذا يصنع يا أيها القراء؟ قولوا، فإني لم أجد والله ما أقول!
أقول الذي هداك وصبرك على تحمل تلك الفتن
وجاهدت نفسك عليها محتسباً الأجر من عنده لن يخذلك
في الحصول على زوجة تستطيع تأمين مهرها
فاثبت على ما أنت عليه وادعو الله أن ييسر أمرك
وكلما اشتدت ثق أن الفرج قريب
وأنت ماشاء الله صاحب همة عالية ستحصل على عمل يرضي ربك أولاً ثم يرضي
نفسك .. وفي الزواج إن ردك اثنين وثلاثة .. فهناك من سينتظرك تطرق بابه ..
أسال الله أن ييسر لك الأمر ويثيبك على صبرك
ورحم الله الشيخ الأديب على الطنطاوي
وشكراً لك أخي يتيم