مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-02-2006, 12:37 PM
Bahith Bahith غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1
Post حكايتي مع الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. خالقنا ورازقنا .. رب الأرباب ومسبب الأسباب سبحانه ..
والصلاة والسلام على خاتم النبيين .. نبينا وقائدنا .. معلمنا ومبلغنا .. رسول الله وعبده ..
وبعد :
ما أنا بعالم ولا بسماحة ولا بسيد ولا بفضيلة ولا بعلامة ولا إمام ولا داعية ولاآية ولا من أصحاب العمامات ولا العباءات ولا ممن لحق بهم وسمي برجل دين , وإنما أنا من عوام المسلمين كما يسميهم من سبق, ومن المسلمين كما أعرف وكما سماهم سيدنا ابراهيم عليه السلام وكما دعاهم إليه نبي الرحمن محمد ( صلى الله عليه وسلم ).
لعلي اذا بدأت حكايتي مع الإيمان امهد لما أريد أن أقوله حتى لاأكون مجتزئاَ الموضوع فلا يصل ولا يُفهم .
أما حكايتي مع الإيمان فإن عمرها لا يزيد عن السنوات العشر الماضية , وقبل أن أدخل فيها أحب أن ابين أني قبل ذلك لم أرتكب في حياتي كبيرة من كبائر التحريم وكنت والحمد لله أتمتع بالخلق الحسن وحسن السيرة , إلا أنني لم أكن مسلما لأني أعلم أنه بين المؤمن والكافر ترك الصلاة .. وأنا كنت لا أصلي ولا أصوم ولاأعرف عن ديني أي شيئ وليس السبب أنا , إنما المجتمع الذي نشأت فيه فقد كانت الفكرة السائدة فيه أن الشباب لا عتب عليهم وأن الأيام أمامهم فليتمتعوا بالدنيا وعندما يكبر بهم السن يهديهم الله , أما الدين فكان محصورا ببعض الرجال ولن أسميهم إلا كذالك حتى لا أُسيئ , هؤلاء كانوا أسوداَ على الموائد وقراء على القبور وعابسين في وجوه البشر , ساخطين كارهين الدنيا منفرين الناس من الدين وأكثرهم مشعوذون , أما أئمة المساجد فكانوا تابعين للدولة معظمين رجالها يتكلمون باسمها لا نسمع منهم موعظة أو عبرة أو أي أمر يتعلق بالإسلام إلا إذا كان مفاده تبريراَ للحكام .
وللأسف الشديد ما كنا نعرف أن دين الله يتبع بغير هؤلاء فإما أن تكون تابعا لهم فأنت مسلم , أو رافضا لهم فلست بمسلم .
أعلم علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى عندما أراد لي الإبتعاد عن هذه البيئة فهيئ لي الغربة ما كانت إلا رحمة منه سبحانه وتعالى وخاصة ان انتقالي ومقامي كان في بلد مازالت الفطرة في الدين هي السائدة فيه , بعيدا عن البدع متمسكا بتعليم القرءان وحفظه ودراسته , ما إن استقر بي المقام في هذا البلد وبدء تقربي من أهله وتعلم الكثير من عاداتهم وخاصة الذهاب إلى المساجد ونحر الأضاحي مهما كانت الظروف وكثير غيرها من الأمور حتى بدأت رحلتي مع الإيمان , وكانت بدايتها أن هناك محركا أو صوتا أو فكرة ما داخلي تناديني إلى الإيمان تشدني إلى القرءان تدعوني إلى الصلاة تحفذني على الصيام تحببني بالأضاحي والأعياد , وخلال الأعوام الأولى من إقامتي في الغربة كنت أقاوم هذا النداء .. أغطي عليه بأخلاقي العالية وصفاتي الحميدة وحسن سلوكي وأدبي وأحترامي للآخرين وكنت أظن أن هذا يكفي , ولكن شعوري كان دائما بأن هناك شيئ آخرناقص في حياتي أحتاج إليه بشدة ونفسي والنفس أمارة بالسوء تقاوم هذا الإحساس .
أعلم أن تربيتي وبيئتي السابقة هي السبب , فنظرتي لرجال الدين وأهل الدين في مجتمعي كان يمنعني بقوة أن أصدق ان هناك اسلام آخر أراه بأم عيني ..
يوما قال لي أحدهم أن ألمانيّا دخل الاسلام وذلك بعد رحلة طويلة من البحث بين الأديان فاستقر به الأمر عند دين الحق الاسلام , فالتزم به وتلم الصلاة والصيام فأتمهم وكذلك الزكاة , وأراد أن يكمل إيمانه باداء فريضة الحج , وما أن وصل إلى مكة المكرمة وطاف مع المسلمين حول الكعبة المشرفة حتى وقف إلى بابها رافعا يديه إلى المولى عز وجل داعيا ( " الحمد لله الذي هداني إلى الاسلام قبل أن أرى المسملين ") .....
أنا في غربتي وحيدا أرى اسلاما جديدا لم أعهده من قبل ونداءا في داخلي يدعوني إلى الاسلاموكلمات هذا الألماني تصق جسدي وكأنها ألاف الفولتات من الكهرباء .. تمتد يدي غلى كتاب الله بعد وضوئي فأحمله لأقرأه لأول مرة في حياتي وما أدري ما ذلك الكم الهائل من الدموع التي تتساقط على ورقه الطاهر وأنا أتلعثم في قرائته , فلم أكن قد قرأت منه سابقا إلا ما كان في كتب الدراسة الأولى من عمري .. تلعثمت كثيرا وصححت كثيرا وسمعت أكثر وأكثر على ألسن جميع من قرء وسجل , ورغم عدم فهمي أو ادراكي ما أقرء إلا أنني أفهم كل شيئ فقد اكتشفت أعظم ما في الأمر .. أن هذا ما كان ينقصني .. وهذا ما كنت أحتاج , أذكر أنه كان يوم اثنين لم أصلي ولم أذهب إلى مسجد وجل ما كنت أفعل أقرأ في كتاب الله سبحانه وتعالى .
يوم الجمعة وعلى غير عادتي صحوت باكرا لاأحد غيري في المنزل .. اغتسلت وتوضأت ولبست أحسن ثيابي وعند أذان الجمعة ذهبت للمسجد لأول مرة في حياتي .. ربما وأنا صغير كنت أدخل المسجد لأصلي ولكن ولا مرة قبل هذا دخلت أصلي صلاة الجمعة .. لاأخجل اليوم وانا أقول " ياترى ما علي فعله داخل المسجد ؟؟" فلا أعرف ما يجب عمله وماهي الخطوات التي يجب أن أقوم بها, فكان الجواب افعل ما ترى الآخرين يفعلون , وفعلا دخلت المسجد ولم أصلى تحيته لأني لا أعرفها أصلاَ , وجلست انتظر مثل الآخرين حتى دخل الإمام وخطب خطبة الجمعة , وسبحان الله شعرت أنها كلها موجهة لي أنا وكأني أنا المقصود بها .. بكيت ولاحظ الإمام بكائي , صلى بنا وصليت كما الآخرين وجلست وتوجه الإمام نحوى وسألني " لماذا بكيت ؟" ..
لأني لأول مرة في حياتي اصلى الجمعة .. بكى الإمام , دعاني إلى بيته على الغداء , أكلت على مائدته دون أن يسألني حتى عن اسمي .. رويت له حكايتي , بكى ودعى لي .. وطلب منى زيارته .. وودعني بمحبة عند الباب .. شكرته وعدت والفرحة تملأ قلبي والحياة قد تغير لونها في عيني .. وقفت في البيت أمام المرآة أنظر إلى وجهي وكني أراه للمرة الأولى , وبلهجة أهل العامية قلت (" أنا اليوم ولدت من جديد ") , ثلاثة أعوام انقلب حالي من حال إلى حال اجتماعيا ومعنويا ونفسيا واقتصاديا , هذه الأعوام الثلاثة كانت صلاة وصيام وقيام وقراءة قرءان لاغير ودعاء إلى الله سبحانه وتعالى بقبول توبتي ورضاه عني , فكان رضاه عني ورضي نفسي عني , في الأعوام الثلاثة هذه لم أكن أعلم أن الاسلام غير ما أفعل .
حتى دخلت الفضائيات إلى بيتي فحسبت أنها نعمة من الله سبحانه وتعالى أن اسمع عن ديني واشاهد , فتابعت الحصص الدينية في كل المحطات وما أكثرها ( كل ينادي على هواه ) , كثرت الفتاوى والإختلافات والأرآء والأقوال والأفعال , من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار عشرات المدارس وعشرات المذاهب وعشرات المشارب وأنا أسمع وأسجل وأطالع كتبا ومجلدات وأسمع أشرطة , أصبحت أقرأ واسمع واشاهد في كل هذا لخمسة أعوام , تحولت فيها حياتي إلى جحيم .
أي اسلام هذا الذي يفرق ولا يجمع .. أي اسلام هذا الذي يضر ولا ينفع .. أي اسلام هذا الذي ارسله الله الينا بلا وضوح كله تباين واختلاف .. فكيف نكون كما قال الله سبحانه (" أمه واحدة ") ونحن عشرات الأمم وكيف نكون أخوة كما أمرنا الله ونحن أعداء .. وكيف تجمعنا كلمة التوحيد ونحن نشرك .. كيف يكون هناك فرق ومذاهب وطوائف وطرق في أمة واحدة .. وكيف وكيف ...!!
ستتفرق الأمة إلى بعض وسبعون فرقة كلها في النار إلا واحدة ..
أيها المسلمون في كافة أنحاء الأرض .. في مشارقها ومغاربها .. في أولها وآخرها .. فوقها وتحتها .. من انسها وجنها .. اسألكم واستحلفكم بالله العظيم , ( أي فرقة من الفرق هي الناجية حتى أدخل فيها ؟) , فانا لاأريد أن أكون من أهل النار , إن كان عندكم جواب فدلوني إلية وأفيدوني به أفادكم الله وحفظكم .. خمسة أعوام وأنا تتناقلني الآراء بين هؤلاء وهؤلاء , قالوا يجب أن تكون على سنة رسول الله حتى تنجو .. آمنت وصدقت واتبعت وسألت كيف ؟ .. يجب أن تتبع أحد المذاهب الأربعة فتكون عليه فأنت بإذن الله من الناجين .. وسألت أيعني هذا أن المذاهب الأربعة هم الناجون ؟ أم أحدها فقط ؟ فالكل قال لي وكل حسب مذهبه نحن الناجون .. فالمالكي قال لي كن مالكيا وبإذن الله أنت من الفئة المنصورة وقوله هذا قاله الحنفي والشافعي والحنبلي .. وسألت لماذا لا آخذ من الأربعة أحدهم قال لي خذ من الأربعة وآخر قال لايجوز أن تأخذ من الأربعة لأنك ستأخذ الأيسر من كل مذهب وهذا لايجوز ..واستمرت الحيرة وقالوا وهابي..وقالوا سلفي..وقالوا..وقالوا.
والشيعة قالوا اترك كل هذا واتبع أهل البيت فان في اتباعهم الأمان ودخول الجنة ورأيت عندهم الحج الى غير بيت الله وصلاة لغير الله.وأشياء كثيرة تختلط بين الرواية والدين والأساطير .. خلط عجيب غريب.
قالوا الصوفية..اتبع طريقة ولك شيخ أنت تابع له ماعليك الا أن تنفذمايأمرك به فانه مع الله والهامه من الله..وكذلك عليك زيارة قبور شيوخ الطريقة والتوسل اليهم وبهم ومارأيت بهذا الاشرك بالله الواحد الأحد .
احترت وضاقت علي الدنيا بما رحبت وضاقت بي نفسي..يامعشر المسلمين..أتحدى العلماء والوجهاءوالآيات والسماحات وكل من قال لااله الا الله محمد رسول الله..أن تدلوني على جماعة
هي التي في الجنة.فان لم تستطيعوا فاني أدعوكم الى سماعي بمافهمت وعرفت وقرأت..في كتاب الله في العامين الأخيرين من رحلتي مع الايمان..فقد قرأت في كتاب الله..قوله(مافرطنا في الكتاب من شئ )وبناء عليه لجأت الى كتاب الله فوجدت فيه ماعجزت عن فهمه من قبل..فخلال السنوات الخمس حيث أصبحت لغتي كلغتهم وكلامي ككلامهم فلم أعد استشهد بقال الله وقال رسول الله وانما قال فلان وقال علان..ومنذ عامين عدت الى الاستشهاد بقال الله وقال الرسول..
وتمسكت بكتاب الله .
وقبل أن أبدأ أطلب منكم أن ترشدوني الى الحق من كتاب الله فأتوقف أو تسمعوني وتدعوني أتكلم بما عندي..من كتاب الله لاأزيد ولاأنقص ولاأستشهد بقول أحد (ولا بروايات ولا باسرائيليات)ولذلك أضع منهاجي كالتالي..
1-لغة القرآن.........من القرآن الكريم.
2-أهل القرآن........في القرآن الكريم.
3-لغة الحديث الشريف..والفرق بينها وبين لغة القرآن.
4-الحديث الشريف ومعرفة صحته من القرآن الكريم.(أنواعه وأقسامه...فعله وقوله)
5-تصحيح بعض المفاهيم..وفقا للقرآن الكريم.
6-نبذ الخلاف بين المسلمين ...حسب القرآن الكريم..(أمثلة ..حلول..اجابات)
7- منهجية تفسير القرآن...بدون الاستعانة أو خلق الأسباب.
8-ردود على قضايا خلافية ..من القر آن الكريم.
9- القرآن الكريم معنى واحد(بيان أنه لاخلاف في القرآن وان له مفهوم واحد على المسلم أن
يدركه ويجعله شريعته ومنهاجه )
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ..سائلا المولى أن يجمعنا على الحق .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م