أخي جاوز الطالبون الشهاده
حدودهم ، فاحتوتك العياده
إليها يحج الأنام اضطراراً
كأن من المكث فيها عباده
كما نشأ الطفل يومًا يعاد ُ
بنفس السرير الذي للولاده
وقد كان في رحم أم دماً
فعاد دماءً تغطي الوساده
هنا أم سعد ستنجب لكن
مشاعرها كلها في بلاده
تقول لمن سوف يأتي بربي
إذا تـُرِك الطفل يرجو مراده
سيأمر أن تتركوه ُ لحين ٍ
ليشهد من ولّدوه ُ (معاده)
معاداً للخلق لا بد منه ُ
ولو كان وحلاً بقصر السياده
شهادة ميلاده قد أخذنا
وعما قليل سيُعطى (شهاده)
وتسمعها أم سلمى فتحكي
وتلك بدولتنا شبه عاده
أدورة َ تاريخنا قد بدأنا ؟
كذا كنت يوماً .. وتلك الإعاده
..روتين عراقي