الشيعة ،،، مطية ايران الصفوية
استطاع نظام الملالي في ايران السيطرة على معظم عقول الشيعة بالدول المجاورة وأوهتمهم بأنها قبلة الشيعة في العالم وإنها المدافع الأول عن الحسين بن علي رضي الله عنهما ، وجائت بمصطلحات صفوية ما أنزل الله بها من سلطان ، حاول الخميني مؤسس الجمهورية الايرانية تصدير أفكار الثورة الإيرانية بكل الوسائل ، من جهة أخرى استطاعت ايران توجيه مواطنين غير مواطنيها لتطبيق سياساتها كالذي حدث في باكستان وأفغانستان والعراق ولبنان .
والملاحظ بهذا الصدد أن الدول التي تدور فيها رحى الفتن الداخلية سيجد يد إيران النجسة قد وطأت تلك البلد ، ما يحدث في العراق مثلا من فتنة بين السنة والشيعة واقتتال الأخوة في العروبة والدين هو من تغذية ايران الصفوية التي جعلت من شيعة العراق وقودا لتنفيذ مخططها الصفوي ، كذلك ما يدور في لبنان هو بالضبط رغبة ايران في جعل حزب الله ممثل لها في لبنان والمشكلة بأن ايران تجد لها أذن صاغية من هؤلاء التائهين الباحثين وراء رضا الله والحسين رضي الله عنه بكل نية صادقة .
حرب أهلية في العراق إنقسام في لبنان فتنة في فلسطين اقتتال في باكستان كل هذا من بطولة ايران التي وجدت الفرصة لبث سمومها ومحاولة جعل الأمور كلها تؤول اليها لتكون بطريقة أو بأخرى هي المسيطرة على شعوب المنطقة وأنها القوة التي لا تقهر ....
ايران الآن تبحث عن موطأ قدم في دول الخليج العربي بعد أن لاقت صعوبات جمة في تصدير مخططها الصفوي في السيطره على هذه الدول ، فعندنا في الكويت مثلا السفير الإيراني هو من يحدد مرشحي الشيعة في مجلسي الأمة والبلدي وهذا أمر لايِستطيع أحد أن يتنكره ، فاجتماعات المرشحين لمجلسي الأمة والبلدي من الأخوة الشيعة في السفارة الإيرانية شيء لم يعد سرا على الناس فقد نشرته الصحف وتحدثت عنه حتى الفضائيات الإخبارية كقناة الجزيرة وغيره .
نباح ايران الأخير حول مملكة البحرين أنها ايرانيه وأن الشعب البحريني ثلاث أرباعه من الشيعة الفرس وكلام كله كذب وإفتراء على عروبة البحرين وأهل البحرين هو خير دليل على رغبة ايران في نشر الفتنة في ذلك البلد الصغير الذي يؤثر به أي شيء صغير وقد يقلبه رأسا على عقب ويشعل فتيل الأزمة بين الأخوة التي قد تشتعل ان أوقدها أحدهم ، ولإيران المهارة التاريخية في ذلك .
من الغريب أن ايران لم تساهم في نشر الفكر الشيعي في دول المغرب العربي الأقرب للتشيع من أي شعب آخر نظرا لإنتشار فكر التشيع بدون وجود شيعة هناك ، فزيارة القبور والإعتقاد بالأولياء وغيره هو شيء سائد في تلك البلدان وهم الأقرب للشيعة ، وبالطبع فإن سبب عدم التفات ايران لتلك الدول هو بعدها الإقليمي عن ايران أولا وثانيا نشر الفكر الصفوي ليس من خططه دولا في المغرب العربي أو غيره .
أرجو أن لا يعتبر الأخوة الشيعة كلامي هذا تهجما على مذهبهم بالعكس ، أنا أحترم مذهب آل البيت رغم اعتراضي المذهبي معه ، لكني أستغرب كيف يسمح الشيعة من العرب الأقحاح أن يستغلوا ليكونوا مطية لإيران الصفوية التي تلبست بعباءة الشيعة وهي بعيدة عنهم كل البعد ، ولكي يطمئن الأخوة على كلامي هذا عليهم فقط النظر لأحوال إخواننا الشيعة في الأحواز المحتلة من قبل الفرس يتفقون معهم في المذهب لكنهم يختلفون معهم في العرق العربي الأصيل ، حرموهم حتى من أسمائهم فصار محمد رضا حول لمحمد رضاياني وانقلب أحمد باقر ليصبح أحمد باقري لاسيما اذا تلمسنا أوضاعهم المعيشية المزرية ، ذنبهم بأنهم عرب حتى اليهود في ايران يعيشون في أفضل حال منهم ....
على الجميع معرفة ان خطر ايران الصفوية أكبر من خطر اسرائيل الصهيونية .....
منقول