أمنيات بين يدي العرافة
كم جميل لو قرأت الآن كفي....قد ترين الآن قلبي غائم بالحب
مفروش بكل الورد.........عانقيني مرة ثم أرسمي لي جانحين
كيما أطير الى يديك
وأقبل الأرض التي يمشي عليها ضوء أحلامي.....
أقبل صمتك المرسوم في الشفتين
شقياً من يغادره الصباح بلا وداع
ما عاد يرويني الكلام ولا تفاصيل الحكايات القديمة
أنت ارتوائي أنت قطر من ندى عمري....وأنت النجم يكبر في سمائي
أنت الطلسم المكتوب فوق تمائمي....منذ الطفولة كنت أكبر خطوة لأكتب قامتي في قوس طابور الصباح....يوماً فيوماً بت لا أرتاح إلا في عيونك
كم عانقت عمري رياحك مثل غصن غض أو وردة فتحت ذراعيها لضوء قادم....شلال يمحو ظلمة الليل المعتق في تفاصيل المكان
أنت الزمان اليك قد أرسلت أوراقي وأسمائي وسنين عمري
كيما تلمي كل أوجاعي وأحلامي من الطرقات وترسمي لي
زورقاً في القلب مرفئه وأجنحة تطير بلا رياح....