ااذا نظرت الى الحياة من خلال عدسة الحب ستراها جميله فالحب يخلق في النفس الصفاء والخير .
انظر الى الاشياء من زواياها الجميله واجعل الحب مشروع حياتك الناجح
كن متفائلا للساعة القادمه . لاتكره من اسء لك . اشفق عليه ، لقد طرد بغباءه الحب من قلبه فأصبح في حالة انعدام للحب
لاتحزن على مافات او ضاع فما كان لك لم يكن ليضيع . كان ينتظر منك فقط سببا ليبدأ التحرك
كن كبيرا في عفوك ، ماردا في نسيانك ، مثالا في نقاءك . عندها سترى ان نفسك قد هدأت وان ماجرى كان حلما ، فلا تجعله كابوسا يؤرق اجفانك ويعلمك ابجديات السهاد
يظل الوطن بصحبتك ولو حاولت نسيانه فانه يشدك اليه ...
تجده في الحنين ، في رائحة الاحبّه ، في الوجوه التي احببتها والفتها عيناك وتعاملت مع اصحابها وشملتك عاطفتهم وحبهم .
تجــد الوطن في ابتسامة اطفالك وركضهم نحوك عند اقبالك .
انه معك بكل تفاصيله
في الحي الذي عشت فيه في البيت الذي وهبك دفئه فأصبح جزا منك حتى لكأنك هو .
ومهما حاولت التشاغل عنه بمن حولك في غربة تجدها في كل جديد تراه ... فان الوطن هو امنتصر حتى في اصغر الاشياء التي كانت لاتعني لك الكثير وانت في الوطن . كأشياء ومقتنيات اهملتها كنت تلقي عليها نظرة ساهمة وانت تمرّ بجوارها
تذكرتها في غربتك فوددت لو كنت معها حتى الجماد حسدته .. انه حسد مشروع محمود فأنا احق من الجماد بوطني ...
وكما قيل ( قد تهون الارض الا موقعا ويهون العمر الا لحظة ) ... نعم ... يسافر الوطن معك .
ماتراه عيناك وتلامسه مشاعرك مجموعة خواطر ، تاقت نفسي الى بلورتها على الورق بعدما خالجت النفس وهمست بها للفكر ، فأحببت ان يشاركني الآخرون فيها . واكرر انها خواطر شخصيه تقبل النقد ولا ترفض الحوار ، ليست تنظيرا ولا حلول ،،،، انها خواطر انسان حي ، يفكر ، يتكلم ، يمشي ، يعارض ، يوافق ... انسان كالآخرين ... و .. كفـى :
وابدأ التجديف في صفحته الاولى عن المرأه فهي من جعلت للأجواء عطرا وللأطيار تغريدا وبدونها لن يكمل كياني ( وارجو ان تعذرني لو قرأت من الكلمات مالا يناسبها ( سيأتي يوم يقول البعض اني قلت شيئا ..)
كل النساء جميعا امرأه
اذا كان الحب سياج حياتك فلن يجد الكره له مدخل
في الغالب يقضي الزواج على المعاني الجميله للحب
بامكان اي امرأه ان تطرق بابك ، ولكن امكاناتك تظل صعبه اما اغلبهن
بمناسبة الظروف التي تمر بها الامة العربية و بسبب مايجري على الساحة الفلسطينيه اقدم هذه المشاركه الوجدانيه وهي قصيدة عن فلسطين بعنوان ( وردة من دمنا ) التي كتبها الشاعر الاخطل الصغير بشاره الخوري ولحنها الموسيقار الخالد فريد الاطرش . وكان المفروض ان تغنيها السيده ام كلثوم الا انها بعد ان قامت بعمل البروفات ولم يتبقى الا البروفه الرئيسيه قبل موعد الحفله تراجعت مثلما تكرر الامر من قبل مع صنيعة الثوره المصريه عبد الحليم حافظ وبالتبعيه المطربه نجاة التي لاتزال تصر على حجب حنجرتها عن الحان فريد الاطرش وكأن صوتها هو الذي سيثقل كفّة فريد الاطرش في سوق الغناء ولله في خلقه شئون المهم ان عدم غناء كوكب الشرق لحنا لهذا العبقري بسبب الحسد ونتيجة الدسائس التي طالت حتى الفن الذي يفترض ان يسمو فوق الاهواء والشهوات . فكان الخاسر الوحيد في هذا الامر هو المستمع العربي الذي حرم من صوت جبارسيؤدي لحنا عظيما غناه صاحبه بصوته فيما بعد ووشاه بالالم والاسف .
وردة من دمنا
سائل العلياء عنا والزمانا هل خفرنا ذمة مذ عرفانا المرؤات التي عاشت بنا لم تزل تجري سعيرا في دمانا
ضحك المجد لنا لما رآنا بدم الابطال مصبوغا لوانا عرس الاحرار ان تسقي العدا اكؤسا حمراوانغاما حزانا
ضجت الصحراء تشكي عريها فكسوناها زئيرا ودخانا مذ سقيناها العلا من دمناايقنت ان معدا قد نمانا
سنوات عمرها شمعة اضاءت من الطرفين فبهرت اكثر واحترقت بسرعه . ولدت فوق الماء و ... ماتت بداخله
وقف البعض لها احتراما وترصّد الآخرون لها اغتيالا
ولدت اميرة وعاشت مطربـه ، ثم ماتت غريقـــــــــــه
وبقي لنا منها صوتا مثل رنين الذهـــــب وبريق الالمــــــــاس
يصدح مع البلابل مع اشراقة كل يوم جديد .
انجبت ثلاثه عاش منهم واحده ( كاميليا )
تزوجت اربع مرّات ، اشقت وشقيت بحبها ، ماتت في ضحى يوم صيفي 14/7/1944 م وهي في طريقها الى مصيف رأس البر في الاسكندريه ماتت وهي في عزّ توهجها والربيع على ابوابها وطوى العدم حنجرة اشبه بحفنة من الالماس المتكسر الذى تحمله براحتك وتحركه تحت ضوء فيبهرك وهجه فلا تدري الى اي بريق تنظر
( قولوا ذلك لاصحاب مايسمى الفيديو كليب ؟؟؟؟!!!! الذى هو عبارة عن اثارة غرائز وعرض ازياء واصوات كأنها مواء قطط وصرير عرسه . على الفن السلام وقبح الله من نشر هذا الاسفاف وساعد عليه انها مخدرات الوجدان وانحطاط الذوق ...... و ....... سامحونا .
أهلا وسهلا بك أخ أبو جمال في الخيمه
كل ما أعرفه عن أسمهان هو أن لها صوت جميل فعلا
شكرا على المعلومات
أما عن الفيديو كليب فعافنا الله وكفى
حبيبي يا حبيبي لأنك يا حبيبي
حبيبي يا حبيبي ....قمة الفن
مع محبتي
محمد السلفيتي
آخر تعديل بواسطة محمد السلفيتي ، 30-04-2002 الساعة 10:44 AM.