السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع العودة المدرسية
يفتح من جديد هاجس لدى الأولياء
و هو الدروس الخصوصية
الظاهرة أصبحت متنامية بكثرة
و ذمة المدرسين و أمانتهم أصبحت في الميزان
قيل
من علمني حرفا أصبحت له عبدا
و البيت الشهير لشوقي
قم للمعلم و فه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
ما بين معلمي السابق و معلمي الآن
ما بين سيد يعطي درسه بأمانة لا يبتغي من وراء ذلك إلا تبليغ رسالة عظيمة
إلى تاجر لا يسعى إلا إلى الكسب السهل
أصبح جيل الغد يسبح في دوامة الدروس الخصوصية
التي أصبحت في بعض الأحيان قرارا لا مفر منه
من السبب في ترك هذه الظاهرة تتفشى لتصل لحد الوباء و الهاجس المخيف للأولياء
هل للمدرسين دور في تكريس نزعة الدروس الخصوصية
أم أنه غباء التلاميذ الذي يفرض تداركا للأمر عبر تعاطي هذه الدروس
أم أنه البرنامج التعليمي كاملا الذي لا تمر سنة دون أن يشوبه تغيير، إن لم يكن جذريا فعلى الأقل يلمس أهم الأشياء
هل أنتَِ مع الدروس الخصوية أم ضدها؟؟؟؟
موضوع للنقاش لأنه يهم شريحة كبيرة من مجتمعنا
تعتبر حجر أساس مستقبلنا
شكرا و تحياتي