الانموذج الاسوء : تنفيذا للأوامر الامريكية بن سعود ..!!؟؟
<******>drawGradient()******>
منذ خمسة شهور وتحديدا في 30 شعبان 1425هـ، أعلن عن إغلاق مؤسسة الحرمين الخيرية، وإغلاق جميع مكاتبها في الداخل والخارج وتصفية أعمالها وتسريح جميع العاملين فيها، وتجميد أرصدتها، وأعلن عن تشكيل لجنة خاصة لتصفية أوضاع المؤسسة والتزاماتها المالية في الداخل والخارج.
وعلمت «جريدة الوفاق» ان حجم الأموال السائلة في مؤسسة الحرمين الخيرية بعد قرار إغلاقها ما يقارب 700 مليون ريال، وأن هناك عقود والتزامات للمؤسسة، إضافة إلى حقوق وتصفيات العاملين.
ولكن منذ ذلك الوقت لم يعلن عن الإجراءات التي تمت في إنهاء أعمال «الحرمين»، وقد قامت جريدة الوفاق بجولة في المؤسسة ولم تجد سوى «الحارس» وشاهدت المبنى الخاوي على عروشه، والذي كان في يوم من الأيام خلية نحل، فمعرض الكتب واللوحات الذي كان في الصالة الكبيرة بالمدخل لا وجود له، وبقيت بعض اللوحات الحائطية، أما الأدوار العليا فلا حركة ولا أي شيء و« الفئران» تجوب وتجول في مبنى يعد من المباني الحديثة، وعلمت جريدة الوفاق أن أثنين فقط يقومان بتصفية أوضاع « الحرمين» هما الشيخ عبد الله المعمر وموظف مقيم من الجنسية السوداني، وهما يقومان بتسهيل عمليات نقل الكفالة للموظفين المقيمين وتخليص معاملات شركات المقاولات..
ولم يعُرف بعد مصير المبالغ التي تبرع بها البعض لإغاثات محددة مثل كفالة الأيتام أو لحفظة كتاب الله، أو لبناء مساجد في شرق آسيا حيث النشاط الأكبر للمؤسسة- أو في أفريقيا، وأيضا هناك مشكلة كبيرة خاصة بالعقارات التي أوقفها بعض المحسنين للأعمال الدعوية للحرمين الخيرية، فهناك من أسترد وقفه، وهنا كم قام بتحويل الوقف إلى مؤسسات خيرية أخرى..
الطريف أن عدد كبير من المواطنين لم يعلموا بإغلاق مؤسسة الحرمين الخيريـة ويقومون بالتردد عليها طلبا للتبرع، ويتم أخبارهم بإغلاقها.
المصدر