وأقصانا
شعر دونته ونسيت مصدره
وأقصانا يدنسه يهودٌ --- وترتع في مراتعه حثالة
نشد رحالنا شرقاً وغرباً --- وأولى أن نشد له رحاله
وهادي الركب بومٌ أو غرابٌ --- وقد قاد الجموع أبو رغالة
يقبّل راحة الطاغوت حيناً --- ويلثم دونما خجلٍ نعاله
وهمّ الجمع ثوبٌ أو رغيفٌ --- وصكٌ من رصيدٍ أو حوالة
وألقابٌ يتيه بها قرودٌ --- تخلت عن معانيها الدلالة
سعادته شقاءٌ في شقاءٍ ---- وقد رفعت معاليه السفالة
سيادته يقيم على هواءٍ --- سماحته يعيش مع الضلالة
فخامته هزيلٌ ليس يدري --- بأن الناس قد فضحوا هزاله
ودولته يعيش مع الأماني ---- ويخشى أن تفاجئه الإقالة
ومن نكدٍ علينا أن قردا ---- يناديه الخصايا بالجلالهْ
مؤامرةٌ يدبرها يهودٌ --- -- ويرعاها أساطين الزبالة
بلينا باليهود وسانديهم ---- وهم في ضغثنا زادوا إباله
وما غير الخلافة من سبيل --- تنظف عن كواهلنا الحثالة
وتنشر راية طويت لقرنٍ ---- بغيبتها تجرعْنا الثمالـة
نعود بها إلى صهوات خيلٍ --- ويحتضن الجنوب بها شمالة
فلا دولٌ من الكرتون تبقى --- وليس لغير دين الله قالهْ
|