سواء أطلق سراحهم أو بقوا في السجون فالأمر سيان
لأن من أفتى بغير هدى ولا علم فجزائه في الآخرة أعظم وأكبر
وإن تاب هذا الشيخ أو ذاك فهل تاب من أفتى لهم
من سن سنةً حسنا فله أجرها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا
ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا
هذا هو شرع الله وليس شرع البشر
ويجب أن لا نتخذ من الأسماء شماعة لنصل إلى مآربنا عنوةً ، ونقفز على الحواجز
فمن تراجعوا عن فتاويهم الضالة المضلة هم مذنبون ، وبقائهم في السجون أفضل لهم وللناس
فما فعلوه جريمة كبيرة ، وموتهم هنا أفضل من حياة يملأها الندم ( إن حدث فعلاً )
وبقي في الأمر كلمة
من ينقل أن فلان في العناية المركزة أو في غياهب السجون فعليه هو البينة
وبما أن الآخرين ليسوا مجبرين على اليمين فإن لم يقدم البينة فهو كاذب
ولعلي أعيد ما كتبته سابقا في هذا الأمر وهو قول الرسول الكريم
كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع
تحياتي