المعقل الأخير للجهاد !!

[اش بك ياشيخ]

قد يستغرب البعض هذا العنوان , ولكن المتتبع للأحداث الأخيرة يرى هجمة

غير مسبوقة على المملكة , سواء على الأسرة الحاكمة أو المظاهرات

والتجمعات المحتجة على الأوضاع في المملكة أو التفجيرات , وكلها تصب

في خانة واحدة هي الحرب على منبع المجاهدين , حيث لايخلوا ثغر من الثغور

الأسلامية من رجال من هذا البلد .

كثير منا ألقى بالائمةفي موضوع التفجيرات على المتشددين للدين الإسلامي

ولكن هل يعقل أن من يتشدد لهذا الدين يقتل مسلما , ورسولنا الكريم

صلى الله عليه وآله وسلم قد نهى بل وشدد على حرمة الدم المسلم , والأحاديث

أكثر من أن تحصى في هذا الموضوع .

والأعجب والأدهى أن تغلق أمريكا سفارتها وقنصلياتها قبل يوم واحد من

هذه التفجيرات , وهنا يجب أن نتطرق لجهاز الإستخبارات الأمريكي (CIA)

حيث أن من سياسات هذا الجهاز التضحية بأي شيئ في سبيل الوصول للهدف

حتى ولو أدى الأمر لقتل مواطنين أمريكان أو حتى الرئيس الأمريكي نفسه

وقد يكون لهذا الجهاز يد خفية في هذه التفجيرات .

في الختام اريد أن أقول أن الحرب على الإسلام أوالحرب على الإرهاب

أو الحرب العالمية الثالثة أو سمها ماشئت هي حرب قذرة ولها أياد

طويلة ستطال الجميع , وستمسنا نارها , ولكن نسأل الله العافية والسلامة

ولكن ما يخفف عنا , أن الله قد أنبأنا بنهايتها حيث قال " إن العاقبة

للمتقين " " ولنمكنن لهم في الأرض " .

والسلام عليكم

[النقيب]

ان منطق اتهام الولايات المتحدة بهذه التفجيرات
لا يعني ان يد نايف بن عبدالعزيز نظيفة
ومصلحته في تأكيد التحالف السعودي الاميركي ضد الارهاب كبيرة

مصلحته كبيرة في اظهار المعارضة على انها عصابة مجرمة قاتلة
فكانه ينادي ايها الغرب مالكم الا ال سعود وحكم ال سعود
ودعكم من التفكير بال زعتر