الصحابي الجليل
معاوية بن أبي سفيان
رضي الله عنهما وأرضاهما
هو أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونحن هنا بصدد بيان فضائله رضي الله عنه
فهو خال المؤمنين
والتي خفيت للأسف على الكثيرين
ومن خلال هذه الفضائل التي سنوردها ستوقنون وتعرفون إن شاء الله أن معاوية رضي الله عنه كما قال عنه عمر بن عبد العزيز نفسه أنه خير منه ، بل وخير من كثير من خيار التابعين ، رضي الله عن معاوية ورضي الله عن صحابة محمد صلى الله عليه وسلم ورضي الله عن عمر بن عبد العزيز
فقد قال أبو تربة الربيع بن نافع الحلبي : معاوية ستر لأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فإذا كشف الرجل الستر اجترأ على ما وراءه
ذكرالهروي في شرح المشكاة أن الإمام عبد الله بن المبارك سئل : عمر بن عبد العزيز أفضل أم معاوية ، فقال : غبار دخل في أنف فرس معاوية حيزا في ركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من كذا من عمر بن عبد العزيز ، فتأمل هذه المنقبة ، وإنما يظهر عليك فضيلة هذه الكلمة .إذا عرفت فضائل عبد الله بن المبارك وعمر ابن عبد العزيز, وهي لا تحصى وعمر يسمى إمام الهدى وخامس الخلفاء الراشدين، والمحدثون الفقهاء يحتجون بقوله ويعظمونه جدا فإن كان معاوية أفضل منه فما ظنك به.
وقال بشر بن الحارث : سئل المعافى - وأنا أسمع - أو سألته : معاوية أفضل أو عمر بن عبد العزيز ؟ فقال :إن معاوية أفضل من ستمائة مثل عمر بن عبد العزيز .
وقال محمد بن عبد الله الموصلي وغيره سئل المعافى بن عمران : أيهما أفضل معاوية أو عمر بن عبد العزيز ؟ فغضب وقال للسائل : أتجعل رجلا من الصحابة مثل رجل من التابعين : معاوية صاحبه وصهره وأمينه على وحي الله .
[ راجع البداية والنهاية ]
.. يتبع ..