مللت عتابهم
أعزائي هذه قصيده أتمنى أن تحوز ولو على أبسط أنواع الرضاء لديكم .
وماأشكو تلوُنُ أهل ودّي
......................ولو أجْدَت شِكيتُهم شَكوتُ
مللت عتابهم ويئست منهم
.......................فماأرجوهم فيمن رجوت
إذا جرحتْ مساويهم فؤادي
...................صبرت على الإساءة وانطويتُ
ورحتُ عليهم طلقَ المحيَا
........................كأني لاسمعتُ ولا رأيتُ
تجنَوالي ذنوباً ما جنَتْها
........................يداي ولا أَمَرْتُ ولانهيتُ
ولا والله ما أضمرت غدراً
........................كما قد أظهروه ولا نويت
ويوم الحشر موعدنا و تبدو
...................... صحيفة ما جنوه وما جنيت َ
المعلم.
|