مفهوم التقيه عند ايران..

[ولد ابو متعب]

قالت الإذاعة العبرية صباح يوم الأحد (23/4) إن وفداً إسرائيلياً يتكوّن من ثلاثة خبراء في مجال البنى التحتية، زار طهران، تلبية لطلب تقدمت به السلطات الإيرانية. وأضافت تقول إن الخبراء الإسرائيليين الثلاثة قاموا خلال هذه الزيارة، التي استمرت نحو ثلاثة أسابيع، بتقديم المشورة للسلطات الإيرانية في مجال ترميم البنى التحتية التي تضررت بسبب الهزات الأرضية الأخيرة. وبحسب ما ذكرته الإذاعة فإن الإسرائيليين الثلاثة حلوا ضيوفاً على الجالية اليهودية في طهران، حيث احتفلوا بعيد الفصح العبري، الذي صادف الأسبوع الماضي. اين نجادي وتصريحاته التي كان يهدد فيها بانه سيلغي اسرائيل من الخريطة من هذه الزيارات؟؟ان صدقت الرواية الإسرائيلية عن هذه الزيارة.

[ولد ابو متعب]

أبدوا دهشتهم لمستوى التعاون "السري"
بين طهران وتل أبيب

3 خبراء إسرائيليين أمضوا




القدس المحتلة-يو.بي.اي: عاد إلى إسرائيل الأسبوع الماضي ثلاثة مهندسين بعدما عملوا لمدة 20 يوماً في ترميم بنى تحتية, قريبة من المنشأة النووية في مدينة بوشهر الإيرانية, تضررت من هزات أرضية حصلت في السنوات الأخيرة. وقالت صحيفة »يديعوت احرونوت« أمس إن المهندسين الإسرائيليين الثلاثة عادوا إلى إسرائيل يوم الثلاثاء الماضي. ونقلت الصحيفة عن أحد المهندسين قوله: »لقد أدهشنا حجم الفجوة بين المواجهة العلنية الإسرائيلية الإيرانية وعمق التعاون التجاري بين الدولتين الذي وصل إلى حجمه عشرات ملايين الدولارات في كل سنة«. واضاف: »تم استقبالنا بدفء ولم نشعر بعدائية للحظة واحدة من قبل مرافقينا«. واستدعت الحكومة الإيرانية شركة هولندية, واحد من مالكيها هو مواطن إسرائيلي عمل في الماضي في إحدى المؤسسات الحكومية الإسرائيلية, فقامت الشركة بتجنيد مهندسين من إسرائيل متخصصين في ترميم بنى تحتية قامت ببنائها شركات إسرائيلية بينها شركة »سوليل بونيه« خلال السبعينات من القرن الماضي. وقالت »يديعوت أحرونوت« إن نائب مدير عام وزارة الزراعة الإيرانية من منطقة بشهار زار إسرائيل قبل ثلاث سنوات ونصف السنة لفحص إمكانية تجديد مخزون العتاد الزراعي من إسرائيل. واوضحت أن زيارة الخبراء الإسرائيليين الأخيرة إلى إيران كانت بهدف منح الاستشارة لتقوية وتدعيم جسور وشوارع وبنى تحتية مائية. ودخل المهندسون الإسرائيليون إيران بواسطة تصاريح خاصة لم تذكر فيها هويتهم الإسرائيلية بعد أن أودعوا جوازات سفرهم في هولندا. وقال رئيس الوفد الإسرائيلي الذي زار إيران خلال السنوات ال¯ 15 الماضية خمس مرات إنه »استقبلنا في مطار طهران ممثل الحكومة الإيرانية وأدخلنا عبر باب منفرد وتم اعطاؤنا تأشيرات مختومة لفترة مكوثنا في إيران وأعدناها لدى مغادرتنا«. وأضاف: أنه »لم يكن بمقدورنا التحرر من الانطباع الذي أثاره حجم أعمال البنى التحتية التي نفذتها إسرائيل في إيران (قبل الثورة الإيرانية) ولاتزال آثارها بارزة حتى هذا اليوم«. وتابع: إن »الهزات الأرضية ألحقت ضرراً بشوراع وجسور تحتاج الآن إلى ترميم«. وقال المهندس الإسرائيلي المسؤول: »لقد وصلنا إلى إيران وكان بحوزتنا مخططات البناء التي مازالت موجودة في إسرائيل حتى اليوم«. وأضاف: »قبل سنوات سلمنا الإيرانيين قسماً من مخططات البناء التي نفذتها إسرائيل بأمر من وزير البنى التحتية في حينه أرييل شارون«. يشار إلى أن شارون شغل منصب وزير البنى التحتية في حكومة بنيامين نتنياهو بين السنوات 1996-1999 . واضاف رئيس وفد المهندسين: إن »هناك ازدهاراً في العلاقات التجارية مع إيران خلال السنوات الأخيرة وخصوصاً في المجال الزراعي«. ويشتري الإيرانيون من إسرائيل بصورة غير مباشرة قطع غيار للمعدات الزراعية خصوصاً في مجال زراعة القطن والبذور لزراعة الخضار وأجهزة ري. وروى المهندس أنه التقى وزملاؤه مع عائلات يهودية-إيرانية وتناولوا معهم وجبات طعام احتفالية تخللها شرب النبيذ بمناسبة عيد الفصح العبري الذي صادف الأسبوع الماضي. وبحسب المهندس الإسرائيلي فإن هناك 26 الف يهودي في إيران يعيشون حياتهم ويمارسون عباداتهم دون عائق وحتى أن السلطات الإيرانية تحرس الكنس الخاصة بهم. وقال المهندس الإسرائيلي: إن السلطات الإيرانية لم تسمح لهم بالتقاط صور تذكارية لزيارتهم وأفاد بأنه »منذ عودتنا إلى البلاد الأسبوع الماضي التقينا مرتين مع مسؤول إسرائيلي رسمي حصل منا على تقرير مفصل حول زيارتنا لإيران«. واضاف: إنه »من المتوقع أن أسافر مجدداً إلى إيران خلال الأشهر القريبة لتنفيذ أعمال تم استدعاؤها أثناء تواجدنا في إيران وتتعلق بتطهير المياه الآسنة«. ويذكر أن إيران أبرمت أخيراً صفقة كبيرة عندما طلبت شراء أجهزة إنذار للسيارات الحكومية وبضمنها سيارات الشرطة الإيرانية من صنع شركة إسرائيلية. وتمت الصفقة بواسطة شركة صينية تعمل على تسويق أجهزة الإنذار الإسرائيلية.

http://www.alseyassah.com/alseyassah/First_6.asp