الأخوان الأعزاء
أعذرونى أن كنت أتبعت أسلوبا شديدا بعض الشىء , فهذا ليس أسلوبى بالمره لولا أن الكيل قد طفح مع هؤلاء الذين يصرون على تمزيق الأمه أربا أربا..ومع ذلك لم أتفوه بمعلومه كاذبه خاطئه فكل ما ذكرته موجود فى مصادرها المعتبره الصحيحه و لم الى الآن يرد على أحدهم بتكذيب حرف واحد نسبته الى الفاروق أو أبوبكر أو أبوهريره أو الأمام الشافعى أو الأمام مالك أو الرسول الأعظم....الخ.
فعندما أنتقد روايه فى البخارى تنتقد كيس أبوهريره مثلا تقوم الدنيا و يقولون بأننا نسب و نشتم الصحابه, لكنهم يكذبون ليل و نهار على أنفسم و آلأخرين يعتقدون بأنهم ملائكة معصومين وشعب الله المختار على أرضه .
ولو ألزمونا بما ألزمنا به أنفسنا , أى رجعوا لرواية ما فى الكافى مثلا الذى لا نعتبره صحيح ثم تأكدوا من صحة الروايه أو ضعفها فى مرآة العقول للمحقق المجلسى المكون من 25مجلد ثم أنتقدونا أنتقادا علميا هدفه الوصول الى الحق لكان خيرا للجميع . ولكنهم للأسف الشديد يرددون أسطوانات بلهاء عن الرافضه و عن أبن سبأ وعن تحريف القرآن و غيرها هدفهم فقط تمزيق المسلمين الى أشلاء يحارب بعضهم بعضا .
و لا أخفى عليكم سرا وأن كانت هذه المره الأولى التى أتفوه بها..
أ قول لكم..أننى كنت فى السابق و منذ 12 سنه تقريبا سنى المذهب سلفى التوجه و أسمى فعلا نواف عبدالله يعرفنى بعض العلماء
لكنهم طفشونى من أسلوبهم المنفر و الكريه و عندما علم بعضهم بأننى فقط أقرأ بعض كتب الشيعه حاربوننى ونكلوا بى أشد التنكيل , فقط لقرائتى أياها , و عندما أناقشهم عن أى فكرة ما تجول فى خاطرى لم أقتنع بها كسحر الرسول مثلا ألقى أشد العتاب و التوبيخ بل التكفير محتجين بأن كل ما فى الصحيحين يوجب القطع و من شكك بشىء قد كفر.
أقول هنا , يجب أن نحترم بعضنا البعض ولكل مسلم الحق فى أختيار المذهب الذى يرتاح أليه ومن كان سنيا و أصبح شيعيا مثلى أو كان شيعيا و أصبح سنيا فهذا يعود له شخصيا بينه و بين ربه لكن المهم أن تبقى الأخلاق و حسن المعامله تربط بين الناس, و أن نزرع فى قلوب أبنائنا حب الخير لكل المسلمين بأختلاف مذاهبهم ماداموا يشهدوا أن الله واحد وأن القرآن محفوظ من العبث
ومن ثم نخلق مجتمعا متماسكا لا يلعب به الصهاينه أعداء كل المسلمين سنه و شيعه.
و أعدكم بأننى لن أدخل فى مهاترات كلاميه مع أحد و خصوصا بأننى على سفر اليوم ألى أحد الول الأوروبيه للمشاركه فى أحد المؤتمرات التى تتعلق بمهنتى كمهندس , و أتمنى أن تدعوا لى بالسلامه.
أخى المراقب ...مره أخرى أعذرنى.
|