( المحبـــــة و ضـــرورتهــا )
-
أن أنفع المحبة على الإطلاق وأوجبها وأجلها وأعلاها :
محبة من جبلت القلوب على محبته _ سبحانه وتعالى _
وقد دل على وجوب محبته سبحانه جميع كتبه المنزلة ، بل هي دعوة جميع رسله ، وهي فطرته التي فطر الخلق عليها ، فإن القلوب مفطورة على حب محبة من أنعم عليها ، وأحسن إليها ، فكيف بمن كل الإحسان منه ، وكل النعم من خزائنه ، وما بخلقه جميعهم من نعمه فمنه وحده لا شريك له .. ( وما بكم من نعمة فمن الله ) . ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) …
ولأجل محبته جل جلاله قامت السموات والأرض ، وهي سر شهادة ( لا إله إلا الله ) فإن الإله هو الذي تألهه القلوب بالمحبة والإجلال والتعظيم والذل والخضوع والتعبد ..
فواعجبــاً ! كيف لا تمتلئ القلوب بمحبة الله عز وجل .. ؟!
( قتل الإنسان ما أكفره ؟! )
( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك ؟! )
ويبقى حديث المحبة حبيب وذو شجون ..
..
|