أنا أعتقد حسب نتائج المنهج التحليلي أن أين أنت يعاني من أوهام السوق أعني الخلل ليس في المنهج فقط فأخطأوه في التفكير كثيرة لاتحصى لكن في أدوات الفهم الموصله الى التفكير أو نسميها كما مر معنا النوافذ الصغيره على العقل (( عقله البشري)) .
أعنى عقله البشري لان الاوعي عنده يختلط أختلاط فاحش بالوعي مما يجعل الكثير من الكلمات عنده تخرج من طور العقلانبه الى طور البدائية كما يطلقها على الاثريين أو السلفيين فنحن هنا سنناقش أدوات الفهم عنده أقول hلخلل الرئيسي عنده أو عند الحمد وغيرهم هو وهم السوق
لكن ماهو وهم السوق ؟؟
يقول بيكون في كتابه الأورجانون الجديد بعد ان عدد ألاساليب المشوهه لمنهج التلقي الصحيح (( كما يسميه السلفيون )) أو منهج النوافذ الضغيره لادراك المحسوسات الخارجيه وكتابتها في العقل وبالتالى أعتمادها كموارد التفكير كما أتفقنا على تسميتها .
يقول بيون أن أخطر هذه المشوشه هو أوهام السوق :
وهي بأختصار الخلط اللغوي فالضجيج المرتفع في السوق يقلب الكلمات وبالتالي المعاني ثم يحذر من تلافي الاخطاء عن طريق النقاش اللفظي وذكر كلام كثير حاصله أن أخطر الاوهام وقد يقاربه هو وهم الاستعمالات الخاطئة للغة .....ومسئلة اللغة مسألة خطيرة مهمه وقد نبه اليها الله تعالى وهو مختلفه عن مسئلة الاصطلاحات والتى محلها علم أصول اللغة حيث قال تعالى (( قل لعبادي يقولوا التى هي أحسن أن الشيطان ينزغ بينهم )) .
ومع أني مقتنع تماما بأن وهم المسرح لايقل خطورة عن وهم السوق لكن أخشي أن يفهم سليبا فيراجع في محله .
والقضيه الاهم والتى تصب في صالح أهل الاثر أو أهل السنه من المسلمين أن العلم يظل مهما قيل سمه شخصيه بعيدا عن كونه مجرد سرد تاريخي ,
فالعلم والمعرفه يظل حلقات مكونه من أشخاص وأنجازات وثورات متعاقبه .
وهذا الذي ذكره ميشيل بولاني وهو قريب من أراء فيير آبند والتى سنناقشها فيما يأتي أنشالله .
وسنأتي على أوجه الشبه بين مثقفينا العرب الثوار وبين حقائق
باشلار والذي لم أستطع فهم أفكاره المحيرة وهو مزيج يأتي الكلام عليه
آخر تعديل بواسطة المتبع ، 13-03-2002 الساعة 03:56 PM.
|