كشف تقرير تلفزيوني أن العالم الكوري الجنوبي هوانغ وو سوك الذي اتهم باختلاق نتائج أبحاث بشأن خلايا جذعية أجبر مساعداته صغيرات السن في فريق العمل على التبرع ببويضاتهن لأبحاثه.
وقالت عضو في فريق هوانغ في تصريح لمحطة "أم.بي.سي.تي.في" الكورية الجنوبية إن باحثات شابات أوضحن أنهن شعرن بالاضطرار للخضوع لإجراءات مؤلمة لانتزاع بويضات منهن والمساهمة في أبحاث هوانغ خشية استبعادهن من الحصول على درجات أكاديمية.
وقالت إحدى الباحثات إن زميلة في الفريق أخبرت العالم هوانغ أنها لن تمر بهذا الإجراء، وإن العالم هوانغ بدا عليه الضيق وهو ما جعل الزميلة تشعر بالقلق وتقرر التبرع ببويضاتها.
وتابعت قائلة إن المتبرعة عادت إلى مختبر هوانغ وأجرت عملية الاستنساخ على البويضات التي تبرعت بها.
وقال متحدث عن جامعة سول الوطنية اليوم إن لجنتها التي تحقق مع العالم بتهمة تلفيق الأبحاث لن تعلق على هذه المزاعم إلى أن تنشر تقريرها النهائي الأسبوع القادم.
وكان هوانغ الذي أعلن في بحث -اعتبر كشفا تاريخيا عام 2005- أنه نجح في تحقيق اختراق في مجال أبحاث الاستنساخ قد تعرض لضربة قاصمة الأسبوع الماضي عندما قالت اللجنة إنه لم تثبت صحة أي من أجزاء البحث الذي تقدم به.
ودخل هوانغ في عزلة منذ تقدم باستقالته من جامعة سول الوطنية في 23 ديسمبر/ كانون الأول ولم يعلق على أحدث تقرير يدحض ما جاء به بحثه