إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة aboutaha
اما ان تكلمنا عن الفضول الذي هو طبع بشري ( مع اني بحثت في مختار الصحاح ما لقيت الكلمة) يا ريت حدا يعطينا تعريف لغوي لها
|
لاعليك زهير سهيل على وزن القلب في الحب .. وسيتم تقديم المعاني مجانا اليك هذه المرة ولخالك بها فضل اجر ولك الوزن مثلي .. فهل ينقص الاجر واحسان الظن بربي فيه الخير ..
ان شرحي الذي يوافقك دائما
سيسرك هذا اليوم ..
ولكن صدقني .. انه لم ولن يتعلم احد بالمجان .. فلا بد من دفع القيمة وخير من المفضول الافضل ..
فلنبدأ الآن .. بقليل فن .. من سهيل الى الابن زهير
افضل .. احسن .. اجود .. للمقارنه .. اليس جميلا .. شرحي الى الآن ..
فضل العلم .. فضل مضاف .. العلم مضاف اليه .. تقريبا اذا لم اخطئ فيما اتذكر من اعراب ..
من الشرح السابق .. لنا فائدة واحده مهمه .. وهي انها لاتضاف ابدا .. الا الى كل مايحمد ويمتن منا .. الآن استراحه ..
دعني ابدع قليلا الان فاصغ الي ودع فضول الكلام المباح وانتبه ..
عند كلمة فضل .. حسم للامر .. وقطع للشك .. كما في عقل ..
وعند كلمة فضول .. تدور العين وتحور .. كما تتعجب بعض العقول .. وكأن من ينطقها في لسانه يعتذرمنها وهو خجول في فتور .. حاول ان تنطق الكلمتين .. وتحكم ..
مثال آخر .. اذا كان في بعض النطق اختلاف ..
العقل السليم في الجسم السليم .. جملة مفيده حاسمة من واقع ثقة وادراك .. ولا جدال في ذلك ..
ليقول لسان الحال ان ماابتليت به الامة .. من عقول وظنون ... ينعدم معها حسن ظن الاخ باخيه وابن امه .. في هذا الزمان فلا يوجد الا ظنون سوء بين ابناء الامة والخير مازال موجودا في كثير حتى تقوم الساعة .. وان كان فعلا محقا فيما قد يظنه .. افلا يجد لاخية مندوحة بدلا من الفضح والتوبيخ والعطب له بالاحسان اليه والاخذ على يده .. رجاء بر الامه .. فان كان سارق فلنتصدق عليه .. وان كان متسلقا على اكتافنا فليصعد برضانا ولنساعده على الارتقاء .. وان زاد في ضرنا وقعد بنا الوهن .. فالعفو منا اليه رجاء ماالله به علم .. لانريد منه شيئا ولا حتى فضل اعتذار الينا .. فقد وهبنا فضل السماح له بطيب منا .. فلا نريد رؤيته خشية فضول من كلام جارح .. بعد فضول الغضب الجامح .. وفضول منا في حب الملك .. لاثبات الكيان المثبت به الانسان المان .. والمرأة ايضا وما حل بها الان .. طبعا من حب حل في قلوبنا مع احسان .. مع كتم السر والبرهان
.. فلا تظن انني اقصد من دعاة التحرير .. عادي لو تظنه .. انا لايهمني فانا اكتب في النهاية .. منقول ..
واحب مفضول المنفوع .. اولست النافع يامنفوع .. والله النافع للكل ..
فمن يستطيع وله الفضل علينا .. فلينظر ايها ازكى طعاما فلياتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا .. وسط آيات القرآن .. والخير في امة الوسط ..
والكل منا الآن يظن انه في منتصف العمر .. غير صديقي
ارغون الانسان بما كان له فضل من الزمان ومفضول من المكان الى فضل قبلته .. في جزء كان معه من العقل .. قبل عزلته المخلوق المفضول .. والان يرحمه الله .. وابتلينا بعده بضياع حقوقه فليست له حقوق تحفظ او منظمة دولية تحفظ الحق لصحابه .. فاستنسخ بسيدي منتهي بآر .. مثل كلمة فلكلور قديم اي حق ضائع وليس له مطالب رجاء الله المنان .. قد يقرأها البعض نار والبعض من تلك النار دفئان ..
هنا الفائدة .. ان في بعض الامور حدود وحمى .. فلاضرر ولا ضرار ..
وفي بعض الامور اين الحد .. لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى .. فالى اين يقف الحد عند فضل من صاحب الفضل والاحسان ..