مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-12-2005, 04:27 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي صــــراع الحضـــــــــارات


اخوتي

يتحدث الكثيرون هذه الايام عن صراع الحضارات ...

ويشيرون بطريقة واخرى الى ان ما يجري على الساحة الدولية هو صراع بين الحضارتين الشرقية والغربية

هل هناك صراع حضارات؟؟

ام ان هناك حلقات متسلسلة من الحضارات لا توجد احداها تتفوق على الأخرى؟؟

ام كما يتصور البعض ان كل حضارة تحمل في أعماقها بذور حياتها واستمراريتها وعصرها الذهبي؟؟

مطروح للنقاش لمن يحب ولديه معلومات او راي للدخول فيه
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #2  
قديم 08-12-2005, 06:57 AM
يحى عياش يحى عياش غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 592
Lightbulb

الأخت الكريمة العنود :

سلام الله عليك و رحمته و بركاته .
أعتقد أختى الكريمه أن تعبير صراع الحضارات تعبير دبلوماسى عن الهجمة الصليبية
الأخيرة على الصحوة الأسلامية الأخيره أيضاّ
(مع ملاحظة أزدياد أعداد المسلمين و المساجد فى أنحاء المعمورة مرورا بأعتى دول
العالم أمريكا و الأتحاد الأوروبى بل و تأجج أحتقان الصراع بعد بعث فريضة الجهاد
فى أوساط رجالات تلك الصحوة الذى نعت كذبا بالارهاب نعم هناك أعمال قليله هنا
وهناك تلصق بالمسلمين على منهج المذابح التى نفذها الامن بالجزائر و الصقها بالمجاهدين
و فى كل دول المسلمين الفتية نجد مثل تلك الأحداث على أنماط مختلفه لصبغ تلك الصحوة بالأرهاب .
الأخت الكريمة :
كما أزدادت أعداد المسلمين فى أمريكا و أروبا (مع و جود شبهات على مذاهب بعضهم)
أزدادت أيضا فى دولنا الاسلامية القيادات و الزعامات العميله المرتده عن دين الله بل تحارب شرعه
و شهادتهم على أنفسهم بالعماله تتجسد و تتجلى فى أيداع مجاهدى أفغانستان غياهب
المعتقلات فور عودتهم لدولهم بعض أنتصارهم على الشيوعية و سحقها الى الأبد
بمشيئة و عون الله و قدرته , كان هذا أستقبالهم بدلا من أستقبال الفاتحين الأبطال
طبعا فلو تم هذا فعلى جيوش العرب جميعا ان تتجه الى أقرب محرقة قمامة و تلقى
بنفسها فيها أو أقرب مصرف للمجارى و عذرا على فجاجة التعبير فهو ما يستحقوه يقينا.

هذا يقينى ولا أطالب به أحد فلكل ما يعتقد فالحق واحد و الاباطيل عديده كما نرى.

آخر تعديل بواسطة يحى عياش ، 08-12-2005 الساعة 07:03 AM.
  #3  
قديم 22-12-2005, 05:00 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة يحى عياش
[color="Blue"] الأخت الكريمة العنود :
أعتقد أختى الكريمه أن تعبير صراع الحضارات تعبير دبلوماسى عن الهجمة الصليبية
الأخيرة على الصحوة الأسلامية الأخيره أيضاّ
COLOR]

وجهة نظر قوية الطرح مترامية الابعاد اخي يحيى

فاذا كان مصطلح صراع الحضارات هو تعبير غربي دبلوماسي لحملتهم الجديدة على الصحوة الاسلامية .. فلماذا نتمسك به نحن المسلمون وندور في البلدان ننشر الكتب ونعقد الندوات والمحاضرات عن صراع الحضارات والدعوة الى حوار الحضارات؟؟؟

هل يعني هذا اننا واقعون تحت كذبة غربية نروجها وننشغل فيها ونساعد على نشرها في دولنا الاسلامية بأيدينا؟؟
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #4  
قديم 08-12-2005, 07:00 AM
Orkida Orkida غير متصل
رنـا
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
المشاركات: 4,254
إفتراضي

اختي الغالية
اسمها حضارة، اي تقدم وازدهار
وصراع الحضارات ليس حرب دائرة في ساحة المعارك، كلا وانما حضارة تتفوق على حضارة ثقافيا فكريا اقتصاديا... فالصراع بالتفوق منذ الازل والكلام عنه يلزمه الاخ الفاضل ابن حوران..
فهذا الموضوع متدرج منذ القدم الى يومنا هذا
وانصحك بقصة الحضارة لكاتبها ويل ديورانت: القصة عبارة عن مجلدات..تحكي كل حضارات الامم بشكل جيد جدا ان لم يكن ممتاز.
أتركك بأمان الله
  #5  
قديم 22-12-2005, 05:14 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
اختي الغالية
انما حضارة تتفوق على حضارة ثقافيا فكريا اقتصاديا... فالصراع بالتفوق منذ الازل

عزيزتي اوركيدا
انا معك ان التفوق الحضاري هو ثقافي واقتصادي ولا ننسى عسكري ايضا
ولو ان الاحتلال والتفوق الان لم يعد عسكريا بالدرجة الاولى

والحضارات تتعاقب بعضها بعد بعض

لكن لان حضارتنا الاسلامية تملك الجذور القوية
والفروع التي تنبت كل حين من الخير في شباب هذه الامة
ولانها الحضارة الصالحة لكل زمان ومكان
فاظن ان هذا مدعاة لكي تحارب من قبل الحضارات الاخرى

مع تحفظي على مصطلح " صراع الحضارات "
والذي ارجو ان نوسعه بحثا هنا
وان نجد من الاقلام الجريئة المطلعة اعطاء الراي فيه

مع الشكر الجزيل لمرورك
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #6  
قديم 09-12-2005, 03:13 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

العنود

في زمن التكنولوجيا .... والسرعة الغير طبيعية بالتقدم التكنولوجي ... في زمن تقارب المسافات واختصار السسنين والدهر ...في زمن الشبكة العنكبوتية هذه والفضائيات والاتصال السريع المتوافر
في زمن صار العالم قرية ..........أصبح السؤال هل نتكلم عن صراع حضارات ام حوار الحضارات وتبادل الثقافات ؟؟؟

للاسف.... فالخير بين ايدينا ك عالم بشكل عام وليس العرب او المسلمين بشكل خاص ....

الخير بين ايدينا لو نعرف كيف ننمي وننقح ونطور ...

فان اخترنا كلمة صراع فالغلبة حتما ستكون للذي عرف كيف يستفاد من حضارات الاخرين ويطعّم حضارته ويزيد ثقافته ويعمل على التطوير
وان سميناها حوار الحضارات فايضا سيحصد النجاح المحاور الذي يعرف كيف يميز الخير من الشر والقبيح من الحسن وكيف يختار ما لا يتعارض مع مبادىء حضارته فيرتد سلبا وبين ما يتناسب ويتناغم ويتمازج مع المبادىء فتعود خيرا علي تلك الحضارة

الموضوع في قمة الاهمية واتمنى ان نرى متابعة لان معرفتنا فيه قليلة جدا
ودمت لنا يا العنود
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #7  
قديم 10-12-2005, 03:58 AM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي

الأخت الكريمة،

لو رجعنا إلى القرآن الكريم الذي يبين للمسلمين طريقهم ويكشف لهم كيد أعدائهم لأدركنا بسرعة زيف ادعاءات المفكرين المعاصرين وغيرهم ممن لم يستنير بنور الوحي.

يقول تعالى:
" إن الشيطان كان لكم عدوا فاتخذوه عدوا"

وهناك الكثير من الآيات التي تقرر أن للإنسان إعداء من الشياطين إنسهم وجنهم. ولا بد من معرفة الأعداء ولا بد من تمييز العدو من الصديق وإلا فلا تستقيم الحياة ويعيش الإنسان في تيه وضياع.

يقول تعالى: "أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو بئس للظالمين بدلا"

إذن لا يمكن أن تستقيم حياة البشر إلا إذا عرفوا من هو العدو ومن هو الصديق، ثم موالاة الصديق ومعاداة العدو.

وما نظرية حوار الحضارات إلا كذب وتلبيس على الناس، وهي مناقضة تماما للوحي.

أما نظرية صراع الحضارات فهي دعوة مبطنة إلى الحروب الصليبية المعاصرة. لأنهم لا يستطيعون اليوم أن يقولوا كما كان يقول سلف الصليبيين: "المسلمون كفار"!!!.
لذلك ولتلبيس متزايد يردد بعضهم نظرية صراع الحضارات.
والنبيه منهم يفهم من ذلك أن هذا صراع بين الحضارة الحق وبين البربرية. أو كما يقول كبيرهم صراع بين الخير والشر. والشر عندهم هو الإسلام!!!

صراع الحضارات نظرية أقرب للواقع من حوار الحضارات.
لأن صراع الحضارات يقر بالواقع وهو حروب بين البشر.
أما حوار الحضارات فيدعي السلام بين كل البشر مؤمنهم ومجرمهم وهذا لا يوجد في الواقع ولم تعرفه البشرية في تاريخها، بل هناك صراعات كثيرة ومنها صراع الحق والباطل.

والخلاصة: الإسلام جاء ليفرق بين الحق والباطل. والقرآن فرقان.
والدنيا صراع بين الحق والباطل.
  #8  
قديم 10-12-2005, 04:55 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

اختي الكريمة العنود النبطية
احاول ان اختصر ردي قدر المستطاع
فاقول والله الموفق
ان حوار الحضارات حسب معرفتي وحسب تجربتي
وحسب مخالطتي
ان المقصود به شيئان لاثاني لهما
الشيء الاول هي الحضارة الغربية بمختلف جزئياتها
ومكوناتها ومنها اليهودية والمسيحيةوالبوذية هذه الاخيرة رغم انها غير معترف بها من طرفنا لانها ليست منزلة وامور اخرى
ليس الوقت لتناولها

وهناك الحضارة العربية الاسلامية بمختلف ايضا تنوعاتها يضاف اليها ماهو واقع الان من اشياء فرضت نفسها
على الواقع واصبحت تنسب الى الاسلام واقصد الفارسية

ولكل من الطرفين يريد ان يحاول اقناع الاخر بالاقناع دون اللجوء الى اسباب
القوة
فيكون الحوار بدل الحرب
وهذا في الحقيقة حق يراد به باطل
وهنا نجد ان
المسلمون الضعفاء يريدون ان يستغلوا هامش الديقراطية الدين الجديد
الذي يسعى الغرب لفرضه باسباب شتى خدمة لاهدافه وطموحاته
فيحاول المسلمون الدعوة والنشاط للتغير
والغرب يريد ان يقنع المسلمين بدينه الجديد وفرض طموحاته في التوسع
والقبول بقواعد اللعبة
وابعاد كل العناصر التي لاتقبل بهذه العبة اقصد الديمقراطية
ولاعطيك مثالا حتى تتضح الفكرة اكثر
مقابل ان تسمح امريكا للسعودية بناء مسجد في امريكا
يقام كنيس في السعودية للمواطنين المسيحيين
وهذه هي حرية الاعتقاد والتسامح والعدالة وعدم الاكراه
ومقابل هذا ايضا يسجن ويعتقل بل يقتل ويصلب وينفى كل من لايقبل
بقواعد الحكم ويتهم باصناف شتى ومنها مصطلح الخوارج عند المسلمين
وعند الغرب اليمين المتطرف
وهذا جائز ليس فيه عيب
لانه مخالف للقواعد وللمصلحة العامة
هذه بعض الاشياء التي اعرفها من خلال ارتباطي ومعيشتي بالغرب
وتمنع احكام كثيرة من الاسلام التي تدعوا الى الارهاب والاكراه
وعدم التحضر والابتعاد قدر المستطاع على الخرافات والاساطير
مثل ان يرجم زاني او زانية
او شارب الخمر او ان يدعو احد الى الجهاد فهو ارهاب ودعوة للقتل
ونوع من انواع التخريب والفساد
وان تنزع كل الايات التي تدعوا لهذا
وتعتبر من الامور التي ادخلت في الاسلام زورا
فالاسلام دين تسامح ورحمة
او او او
وتحسب هذه الامور من الحريات الشخصية فلا دخل للانسان في هذه الامور
ويستدل بالاية
لااكراه في الدين
وينزع الحجاب مقابل قبول الدول
ومنها مثلا السعودية
كان تمشي المراة في مكة سافرة
والا ففتوى من شيخ الازهر
تسمح للدول ان تفعل ماتشاء
ولها الحرية في ذالك

واشياء كثيرة لايمكن حصرها الان
ويعيش العالم في حرية تامة واطمئنان هذا هو مفهومها في الغرب
اترك للاخوة الاظافة والتعقيب
مع العلم انني اعرف جيدا انه من يصخر من هذا الكلام رغم صحته
لكن ندع الايام ومنها ياتي اليوم الذي فيه نتييقن
كملاحظة
ادرجت السعودية كمثال
لمافيها من اماكن مقدسة
ولااعني اي شيئ اخر في هذا الموضع
وان اردت ان انتقد
الحكم في السعودية فليس المقام هنا
وارجوا من الاخوة ان لايحمل كلامي هذا في غير محله
والسلام عليكم

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 10-12-2005 الساعة 05:38 AM.
  #9  
قديم 22-12-2005, 05:45 AM
العنود النبطيه العنود النبطيه غير متصل
سجينة في معتقل الذكريات
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 4,996
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة أحمد ياسين
اختي الكريمة العنود النبطية

المسلمون الضعفاء يريدون ان يستغلوا هامش الديقراطية الدين الجديد
الذي يسعى الغرب لفرضه باسباب شتى خدمة لاهدافه وطموحاته
فيحاول المسلمون الدعوة والنشاط للتغير
والغرب يريد ان يقنع المسلمين بدينه الجديد وفرض طموحاته في التوسع
والقبول بقواعد اللعبة
وابعاد كل العناصر التي لاتقبل بهذه العبة اقصد الديمقراطية

اخي احمد ياسين

في ردك الكثير من الامور المهمة جدا
والتي تحتاج الى تمحيص ومناقشة

اشكر لك مرورك
وساعود باذن الله لاحقا
لكي اتحاور معك فيها
علني استفيد ببعض مالديك حول هذا الموضوع
لعلني افهم تلك اللعبة التي عنها يتحدثون
__________________



ودي امــــــــوت اليوم واعيش باكـر
واشوف منهو بعــد موتــــي فقدنــي
ومنهـــو حملني لين ذيـــك المقابـــر
واشكــر كــل من كرمنـــي ودفــنــــي
شخـــص تعنالـي مــع انـــه مسـافـــر
شخصـن قريب للأٍســـــــــف ماذكرني
ومنهـــو يرتــب غرفتــــي والدفاتـــر
وان شاف صورة لي صاح وحضني

http://nabateah.blogspot.com/
  #10  
قديم 25-12-2005, 04:37 AM
aaidoon aaidoon غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2005
المشاركات: 46
إفتراضي

اقرأوا كلام العلماء.

هذا نقل من موضوع

يبغونها عوجاً

(2) حوار الحضارات

[الكاتب: سمير بن خليل المالكي]

لم تزل هذه الأمة منذ أن بزغ فجر الرسالة المحمدية وهي في عراك دائم وصراع مستمر مع أعدائها من أهل الملل الكافرة، وعلى رأسهم اليهود والنصارى والمشركون، وقد ذكرهم القرآن في مواضع كثيرة وحذر منهم وأمر بمعاداتهم ومجادلتهم بالحجة والبيان، ومجالدة المعاندين منهم بالسيف والسنان، ورخص في بعض الأحوال أن يكف عنهم وعن إعلان عداوتهم إن خيف من بطشهم وطغيانهم، كما قال تعالى: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة).

قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية ما ملخصه: (هذا نهي من الله وتحذير للمؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين... ومن يفعل ذلك التولي فهو بريء من الله والله بريء منه... إلا أن تخافوا على أنفسكم في إبداء العداوة للكافرين، فلكم في هذه الحال الرخصة في المسالمة والمهادنة، لا في التولي الذي هو محبة القلب الذي تتبعه النصرة) اهـ.

وقد ازداد طغيان الكفر في هذه الأزمان واشتدت وطأتهم وعتوهم وفجورهم وجرائمهم وبطشهم بالمسلمين، وطال ظلمهم كل ديار الإسلام وتعدوا على الأديان والأنفس والأعراض والأموال والأوطان. وزادوا على ذلك العدوان الظاهر بعدوان آخر على العقائد والأخلاق والأديان، بما يسمى "الغزو الفكري" أو "الثقافي"، الذي هو في الحقيقة أخطر.


* * *

الطريق المعوج:

في مقابل ذلك سارعت أكثر الحكومات المتسلطة على بلاد المسلمين ورقابهم إلى عقد صفقات الخيانة والعمالة مع أعداء الأمة والملة، وفتحوا لهم ولأطماعهم أبواب بلادهم على مصاريعها ليدخلوا من أيها شاءوا، وتسابقوا إلى إعانتهم وتوليهم ونصرتهم بسائر أنواع الإعانة والنصرة، بالمال والنفس والعتاد والرأي والمشورة، وسخروا لهم كل درب وذللوا أمامهم كل صعب، بما لا تكاد تجد له مثيلاً من قبل على مر العصور. (فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة)، ولم يقتصروا على ذلك، بل زادوا عليه بأن عطلوا كثيراً من شعائر الدين وحكّموا القانون الغربي اللعين واعتاضوا به عن شريعة رب العالمين وهدي سيد المرسلين، صلى الله عليه وسلم.

ومما عطلوه وألغوه من قانونهم ودستور بلادهم الجهاد في سبيل دين الله، فلم يعد له ذكر، إلا ما يقرأ في المحاريب من آي الكتاب، قراءة من غير شرح ولا تفسير. والأمر فوق ما وصفت بكثير، ولكن ليس كل ما يعلم يقال، والله المستعان.

وظهر في الأمة طائفة مستغربة من بني جلدتها، ادعت الفهم والعلم، ولبست ثوب الثقافة والأدب، وتسنمت مناصب عليا في قطاعات مختلفة في التعليم والإعلام والسياسة وغيرها، وظيفتها طمس معالم الإسلام من هذه الأمة، وإحلال ثقافة الغرب وأخلاقه محلها، وصدق في هذه الشرذمة ما قاله الرافعي في أحد أقطابها: (... و "طه" رجل أرسلوا لسانه وقلبه إلى أوربا، فرجع بلسانه وترك قلبه هناك في خرائب روما...) [انظر "تحت راية القرآن" ص162].


* * *

الطريق القويم:

وكان الأجدر بأولئك الرؤساء المتسلطين على البلاد والعباد أن يحكِّموا فيهم شرع الله ودينه ففيه وحده الخلاص من ذل الدنيا وعذاب الآخرة، وبه تنال العزة والتمكين للحكام والمحكومين.

وكان الأحرى بهم نبذ كل دخيل على الأمة وإقصاء تلك الشرذمة المستغربة وجمع الكلمة على الإسلام والحق والرحمة بالخلق، وكف الأذى والظلم والجبروت عنهم، فإن (شر الرعاء الحطمة)، و (ما من راع يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا لم يرح رائحة الجنة).

وقد أمر الله أعز خلقه عنده وأكرمهم عليه، أنبياءه ورسله، بالحكم بين الناس بالحق والعدل والهدى واجتناب الظلم والهوى وتوعدهم إن خالفوا ذلك. قال الله عز وجل لنبيه داود عليه السلام: (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب)، وقال لخليله محمد صلى الله عليه وسلم: (وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين)، (وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك)، والآيات في هذا المعنى كثيرة.

ثم أولى بهم كذلك أن يستنفروا الأمة للجهاد في سبيل الله لإعلاء كلمة الله وإعزاز دينه، خاصة الشباب، الذين هم ذخر هذه الأمة وعدتها بعد الله في الشدة واللأواء، وحفظ أمن العباد والبلاد، لو وجهوا الوجهة الصحيحة.

منقول
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م