أأخي خربفُ استذبح الخرفانُ
...........واستنوقت في أرضنا البعرانُ
وتربّع التلمود فوق ربوعنا
.............وعن السّيادة نُحِّيَ القرآنُ
وجيوشنا أسدٌ علينا بأسُها
.......... وَبِها يُصانُ النّهبُ والعُدوانُ
والشيخ يفتي للأسير جهادَهُ
........والصلحُ فتوى الجيشِ والإذعانُ
الأمنُ قالوا همّنا لم يكذبوا
.............هو لليهودِ وما لنا الخذلانُ
ويح العروبةِ ما كأن جدودَها
................في غابرٍ مضَرٌ ولا عدنانُ
بل عاشقٌ لعدوه وأخو الخنا
..............بئس الجدود الذلّ والإذعانُ
هانت عليها ذاتُها فتعهّرتْ
................ولها بذلك في الملا إعلانُ
لولا جيوشٌ كالنعاجِ ذليلةٌ
.............ما سادها الأوغادُ والخصيانُ
فإذا هتفت بوحدةٍ سخروا فما
............يرضى بذاك الشركُ والرومانُ
وإذا دعوتَ إلى الكتاب وحكْمهِ
............قالوا " الخلافةُ فتنةٌ وهوانُ "
ما يفيد الشعر إنا معشرٌ
..............في بَوْلِ بُولٍ جُلُّنا هَيمانُ
أفلا ترى دمَنا وقد رويتْ به
............في مشرقينا القدسُ والأفغانُ
وأتي لنا شيني وزيني والمُدى
...............منّا ومقصدُ أمتي كوفانُ
هل يرتُجى منا النهوضُ وعندنا
............يغلو البغالُ ويرخُصُ الإنسانُ
لتكادُ تلفظني أسىً ذاتي هنا
.............حسبي فمن ذاتي أنا قرفانُ
آخر تعديل بواسطة سلاف ، 12-03-2002 الساعة 09:04 AM.
|