أخي دايم: يقال دائما، تمنى حدوث الأفضل و استعد لوقوع للأسوأ.
و في حال حدوث الأسوأ (ألا و هو الزواج)، فإنه يجب على الأخوان الصامدين في الجمعية مد يد العون لأشقائهم (المأسوف على شبابهم) ممن لم ينفع معهم درهم الوقاية و أصر على قنطار العلاج فوقع في فخ الزوجية. ِ
وبما أن العلاقة بين السعادة الزوجية و سعادة الزوجة علاقة طردية، في حين أنهاترتبط بعلاقة عكسية مع سعادة الزوج، فإني اقترح اعداد صندوق عدة زوجية (على غرار صندوق الاسعافات الأولية) يتضمن كل ما يمكن أن يساهم في إسعاد الزوجة و إبقاء أبواب سخطها مقفلة و كبح زمام لسانها.
و يتم إعطاء هذا الصندوق إلى تعساء الحظ في حفل تأبينهم و قبل دخولهم سجن الزوجية مباشرة.
و مساهمة مني في هذا الصندوق، فإني أقدم هذه الاستمارات الزوجية المعدة للإستخدامات المنزلية، و التي حصلت عليها بطريق الصدفة من الملف الشخصي للأخ العزيز جمال حمدان (والتي قد تفسر سبب اقتناعه بكلام جحا (: ).
* أؤكد لك يا أخ جمال أني لم أقصد الدخول إلى ملفك، و قد كنت فقط أحاول تغيير بعض البيانات في ملفي ، و أنا ألقي بكل اللوم على الأخ راعي لسماحه بحدوث مثل هذا الخطأو أبرأ نفسي من كل مسؤولية.