لاخي الكريم الأستاذ سلاف
*
ظـُـرْفــًا تـَـفــَـلــَّـتَ عفوًا دون ِ إرهاق ِ
سلسَ التعابير ِ من شَـهْـدٍ و ترياق ِ
آتي السلافُ بهِ شعرًا فأنـْـعَـشنا
بشعرهِ الهادئ ِ البَـسَّـام ِ و الراقي
هذا فأوقفني عن رحلةٍ لِـمُـنـَىً
و كنتُ من أجلها لملمتُ أوراقي
و عدتُ أقرؤها حتى انتهيتُ إلى:
( فيكِ التغزلُ من رعْـدٍ و إبراق ِ )
هناكَ ألفيتُ معنىً في الشعور ِ أتى
بـِـجِـدَّةٍ عصيتْ عن كل أذواق ِ
و قلتُ هذا عقولُ الجنِّ مَـنـْـشأهُ
أوْ أنه ُ من فضا آتٍ بأطـْـباق ِ
فما عرفتُ أنا في الدُّور ِ أو خيم ٍ
شعرًا تشابكَ في نـُـبـْـل ٍ و أشواق ِ
شهمـًا كريما فما يزري الغرامُ بهِ
و لا جبـانـًا يجاري الريحَ بالساق ِ
*
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|