أشجع قرار فى التاريخ .. من وجهة نظرى ..
والشجاعة كما ذكرت يختلف مفهومها حسب الزمان المكان والموقف بل والشخص نفسه ..
فشجاعة الرأى .. وشجاعة الفارس فى الميدان ..
وما أعجبنى أكثر هو ذكرك لأشهر أبطال العرب وأجبن الجبناء أيضا ..
وأضيف إلى الأبطال إثنين خطرا لى وأنا أقرأ الموضوع ..
القعقاع بن عمرو ... يعده أبو بكر بألف فارس وقال عنه لا يُهزم جيش فيه القعقاع بن عمرو ..
ضرار بن الأزور ... إرتبط إسمه بخالد بن الوليد وولازمه فى كل معاركه وكان ذراعه الأيمن ..
وضرار هذا أتبسم من شجاعته .. فرغم تهوره الشديد ومواقفه الغريبة التى أذكر منها واحدة ..
عندما أرسله خالد فى مهمة إستطلاعية ولما فطن له الروم أرسلوا ورائة ثلاثين فارسا ..
فهرب منهم ولما إستدرجهم إلى خارج المعسكر كر راجعا إليهم وفى ظل دهشتهم وشجاعته الهائلة ..
قتل منهم 18 وهرب الباقون ..
وأظن الشجاعة لها علاقة كبيرة بالذكاء وسعة الحيلة .. فكما قال عنترة عندما سُأل عن سر شجاعته ..
وقال .. كنت أعمد إلى الضعيف الجبان فأضربه ضربة هائلة ينخلع لها قلب القوى الشجاع ..
أما حكمتى أنا ... فهى .. ليست الشجاعة ألا تخاف ولكن ألا يعرف الناس أنك خائف ..
والحديث ممتع وجميل .. شكرا لك ماهر على هذا الموضوع المميز والرائع ..