صرخة مدوية من فتاة صالحة من أعماق سجون بريدة : وامـعـتـصـماه ! .. أين أشراف الرجال ؟!
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
والله لايدري المرء المفجوع ماذا يكتب ولا من أين يبدأ !!
ما إن أفقنا بعض الشيء من صرخة فاطمة العراق التي وجهت رسالتها إلى أبطال المقاومة الجهادية في العراق تنخاهم وتستصرخهم مما لحق بها من أذى في سجون الصليبيين فانتقم لها الأسود بما هز بلاد الرافدين وأرغم الصليبيين على فكاك كثير من الأسيرات حتى فجعنا اليوم بصرخات فتاة حامل في شهور الحمل الأخيرة وهي تكابد الأمرين في سجون آل سعود في بريدة فلقد تم إيداعها السجن منذ أسبوع (( 19 / 11 / 1425هـ )) بحجة علمها بمكان زوجها المطلوب فضيلة الشيخ متعب المحياني (( أبو حاتم )) والذي لاتعلم بالطبع أينه ولا أين مكانه إلا أن الحمق والرعونة والهمجية والتخبط بآل سلول قد بلغ بحيث يجعلون زوجة المطلوب تعلم مكانه علماً بأن المجاهدين ليسوا من الغباء بحيث يخبرون زوجاتهم أين أمكنتهم وأين يكونون !!!
فمن بالله يارجال بريدة ويا أشرافها من يفزع للفتاة المستضعفة المسكينة (( ..... بنت ضيف الله الحصين )) ويقوم كل بدوره في إطلاق سراحها لاسيما وأنها في زنزانة وحامل وبحال لايعلمها إلا الله !! فبأي ذنب تسجن ، ومتى كانت الزوجة تعلم أين يكون زوجها الذي بالطبع لن يخبرها مطلقاً أين يكون مادام أنها مطلوب لدى قوم لايعرفون إلا القذف بالشباب بالسجون دون تهمة ولا محاكمة ليبقوا هناك ربما حتى الرمق الأخير ؟!!!
أما قصة الأخت الفاضلة فقد سمعتها من بعض المجالس في عنيزة فلم أصدق حتى تتبعت الخبر فوجدت أن قصتها قد أصبحت الآن حديث مجالس أهل بريدة وقلوبهم تغلي مراجلها لتحرير الأخت ولو بالقوة !!
ألا فمن يبريء ذمته أمام الله ويسعى لإطلاق الأخت التي تعيش وأمها وأبوها في أحوال تتفطر لها القلوب وتشيب لها الرؤوس ؟؟!!!!
ألا من يقتدي بأسود العراق الذين استجابوا لصرخات فاطمة العراق فيستجيب لصرخات فاطمة بريدة – منبع العلم والعلماء والتقاة والأطهار - ؟!!!
والله إن لم تقوموا بواجبكم في نصرة الأخت الكريمة وسائر الأخوات اللواتي يتجرعن المرارة في سجون آل سعود في أشرف بقاع الدنيا فوالله ليعاقبنكم الله وربما يسلطهم على نسائكم !! فاليوم فلانة وفلانة وغدا أختي وأختك لاقدر الله !!! .. ولا عجب فالقوم في حالة من التخبط والغطرسة بحيث أصبحوا يعتقدون أن المسلمين الأحرار ملك يمينهم وعبيداً لهم يتصرفون بهم كيف يشاؤون ومتى يشاؤون !!! ..
يذكر ان آل سعود يتساءلون من أين تأتي التفجيرات ولماذا لايسلم المطلوبون انفسهم وهم يرون الوحشية بآل سعود كيف بلغت بحيث أصبحوا يسجنون النساء الحوامل بغير جريرة سوى ادعاء غبي ساذج أحمق وهو المعرفة بمكان أزواجهن المطلوبين !!!!!
فالله الله يامسلمون بالسعي في فكاك إخواتكم وإخوانكم وتحريرهن وتحريرهم من سجون الطغاة قساة القلوب الذي ترى من أعمالهم أنهم لايعرفون الله !!! .. فاسعوا في نصرتهم بفكاكهن وفكاك سائر الأسرى بكل ماتستطيعون وإلا فترقبوا من جبار السموات والأرض العقاب الرادع . قال ابن رجب رحمه الله (جامع العلوم والحكم) ص333 "ومن ذلك خذلان المسلم لأخيه : فإن المؤمن مأمور أن ينصر أخاه كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (انصر أخاك ظالما أو مظلوما )قال : يا رسول الله ، أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ . قال : (تمنعه من الظلم ، فذلك نصرك إياه ) خرجه من حديث أنس ، وخرجه من حديث جابر ، وخرج أبو داود من حديث أبي طلحة الأنصاري وجابر بن عبدالله عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما من امرئ ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته ) ، وخرج الإمام أحمد من حديث أبي أمامة بن سهل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : ( من أُذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدره على أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة ) ، وخرج البزار من حديث عمران بن حصين عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : (من نصر أخاه بالغيب وهو يستطيع نصره الله في الدنيا والآخرة) " .
اللهم انتقم لأخواتنا المضطهدات المستضعفات وانتقم اللهم ممن ظلمهن وبغى عليهن من قوم طغاة مجرمين لايؤمنون بك .
لأن كاهن الجحور وأسياده من اليهود قد علموا أتباعهم أصول ( الدياثة ) والعياذ بالله
فهاهم يتركون نسائهم وأعراضهم خلفهم ويولون الدبر دون أن تقوم لهم حمية أو يتصبب لهم جبين ، وما عرفناهم إلا مولين لأدبارهم
فقد مسخهم الله قردة وخنازير لا يعبأون بالعيب ولا يعرفون حقا لعرض ولا لأرض
باعوا أعراضهم وتخلوا عن حرائرهم ليتبعوا ربيب اليهود والعياذ بالله
وليس هذا الفار ( الذي يسميه صاحب المقال شيخا ) بالوحيد في فعله
فلنا أكبر مثال في من زعيم الخوارج ( العوفي ) عندما هرب وترك زوجته وأطفاله في بيته بين الأغراب من الرجال مغلق عليهم باب واحد
وسبحان الله العظيم
البعض ينشر موضوعات هنا يحسب أنه بها يحسن صنعا
وما علم ذلك الجاهل أنه بهذا يفضح أتباع الحاخام الأكبر المختبئ في تورابورا
ومن كان أولئك رجاله عرفنا غيرتهم على بنات المسلمين
وعلمنا أنهم طلاب مناصب لا غير
فعليهم من الله ما يستحقون
قرأت ردود الثلاثة المؤيدين فأصبت بالغثيان , إذا كانت هذه دناءة وخسة الأتباع فما بالكم بأسيادهم الذين علموهم السحر .
__________________
http://hewar.khayma.com/showthread.php?s=&threadid أن المفهوم السياســي للوطن في الإعلام العربي والخطاب السياسي ـ غالبا ـ ينتهي إلى أنه الكذبة الكبرى التي اصطلح الجميع على إستعمالها للوصول إلى أطماعه الخاصة ، الحزب الحاكم يستعملها مادامت توصله إلى أطماعه ، وطبقة التجار كذلك ـ إن كانت ثمة طبقات تجار خارج السلطة التنفيذية ـ مادموا يحصلون على الصفقات الكبرى ، والأحزاب الساعية للسلطة يمتطــون هذا المفهوم للوصول إلى السلطة .
ولهذا ينكشف الأمـر عندما يتخلى الزعيم عن الأرض هاربا عندما يفقد سلطته ، وتعيش الأحزاب السياسية خارج الوطـن ، وهي تتاجر سياسيا بشعاره ، ويُخرج التجار أموالهم ليهربوا إليها عندما تتهدد مصالحهم التجارية في الوطــن ، بينما كانوا يجعلون الأرض سوقا استثماريا فحسب ، ويبقى فيها الشعب المسكين الذي كان مخدوعا بهذه الكذبة ، حبّ الوطن ، إنه حقـا زمــن الزيــف والخــداع .
=46969
و الله إن ما رويته اخي الكريم لمما يندى له الجبين و يتقطع له القلب
و أعجب لمن لا زالوا يدافعون عن هذا القمع الذي لم يعد يفرق بين رجل او أمرأة طاعة للسيدة أمريكا
يشككون في الرواية و أتحداهم ان يسألوا احداً من اهل بريدة عن صحة الخبر ثم يكتبون هنا ما خرج معهم.
هزلت و رب الكعبة ، و بلغت مبلغاً ما بلغه المسلمون من قبل قط
ألا إن هذه بشائر النهاية فأبشروا ، فما وصل حكمٌ الى هذا التجبر طاعةً للمشركين إلا حفر قبره بيده
بوركت
__________________
إن هذه الكلمات ينبغي لها أن تخاطب القلوب قبل العقول .. والقلوب تنفر من مثل هذا الكلام .. إنما الدعوة بالحكمة ، والأمر أعظم من انتصار شخصي ونظرة قاصرة !! الأمر أمر دين الله عز وجل .. فيجب على من انبرى لمناصرة المجاهدين أن يجعل هذا نصب عينيه لكي لا يضر الجهاد من حيث لا يشعر .. ولا تكفي النية الخالصة المتجرّدة إن لم تكن وفق منهج رباني سليم ..
وفقنا الله وإياكم لكل خير ، وجعلنا وإياكم من جنده ، وألهمنا التوفيق والسداد.
كتبه
حسين بن محمود
29 ربيع الأول 1425 هـ