مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-07-2005, 02:09 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي الشرطة الاسرائيلية تنهي تمديد شبكات البنية التحتية لكاميرات المراقبة على بوابات الاقص

Man9ool
Al-quds, online

المفتي ومسؤولو الاوقاف يعتبرونها ترهيباً للمصلين وابعادهم عن مسجدهم

الشرطة الاسرائيلية تنهي تمديد شبكات البنية التحتية لكاميرات المراقبة على بوابات الاقصى

القدس - من محمد ابو خضير - انهت قوات خاصة من الشرطة الاسرائيلية امس مد شبكة البنية التحتية لكاميرات المراقبة على جميع ابواب المسجد الاقصى المبارك، في عملية وصفتها الهيئة العليا والاوقاف الاسلامية في القدس بأنها مسّ وانتهاك لحرمة المسجد وترهيب المصلين الذين يؤمون المسجد، مؤكدين ان مثل هذا العمل الاستفزازي يمس بحرية العبادة ويشعر المصلين انهم تحت المراقبة الاسرائيلية.
وقال الشيخ محمد حسين خطيب ومدير المسجد الاقصى المبارك لـــ«القدس» ان تركيب هذه الكاميرات على ابواب المسجد الاقصى ليس للحفاظ على أمن المسجد، وانما لفرض امر واقع في المكان واشعار المصلين بأنهم مراقبون منذ لحظة دخولهم وحتى خروجهم من المسجد مؤكداً ان ابعاد هذه العملية معروفة سلفا وهي اقصاء المصلين عن مسجدهم وقبلتهم الاولى ومسرى نبيهم عليه الصلاة والسلام.
مدير المسجد الاقصى
وتساءل الشيخ حسين عن وجود اي صلاة في العالم تجري تحت رقابة الشرطة وحرس الحدود وما هي اهداف مثل هذه العملية والكاميرات؟!.
واكد انه من غير المعقول ان يكون مكان للعبادة مثل المسجد الاقصى المبارك خاضعاً لشبكة الكترونية من الكاميرات والاجهزة المتطورة التي ترصد وتسجل وتنقل ما يجري بشكل مباشر للاجهزة الامنية الاسرائىلية.
واضاف: ان الهيئة الإسلامية العليا سبق وحذرت واعربت عن رفضها القاطع لتركيب مثل هذه الكاميرات أو آلات التصوير، ولكن مع الأسف فإن السلطات الإسرائيلية تضرب بعرض الحائط كافة المراسلات والبيانات وتواصل سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة وعنجهية الاحتلال.
واكد ان وزارة الأوقاف الأردنية في صورة المراسلات التي جرت مؤخراً منذ إعلان السلطات الإسرائيلية عن نيتها مد هذه الشبكة والكاميرات وقال نحن نضع الأوقاف الأردنية في صورة كل ما يجري يومياً كونها المسؤولة عن المسجد.
وأضاف خطيب ومدير المسجد الأقصى ان المبررات الإسرائيلية دائماً هي الأمن والحفاظ على الأمن في المسجد مع اننا سبق وشرحنا للإسرائيليين عبر الكتب والمراسلات ان الحريص على أمن المسجد الأقصى المبارك يقوم بمنع تلك الجماعات اليهودية المتطرفة من الوصول الى المسجد.
وتابع الشيخ حسين يقول: ان الجهات والجماعات التي تطلق التهديدات ضد المسجد معروفة ولكن للأسف لم يجر حتى اعتقال أي منها لا بل اطلق سراح مجموعة اعترفت بنيتها تفجير المسجد، لذلك نحن نرى ان هذه الإجراءات هي لأهداف اخرى غير الأمن ولتثبيت امر واقع في المسجد وهو ما نرفضه وسندافع عن أقصانا بأرواحنا.
واضاف: ان حجة الأمن الإسرائيلي لا تقتصر على المدينة المقدسة والمسجد الأقصى المبارك ولكنها تمتد الى منطقة الشرق الأوسط كافة .
مفتي القدس والديار الفلسطينية
من جانبه اكد الشيخ عكرمة صبري مفتى القدس والديار الفلسطينية رفضه القاطع للإجراءات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية من نصب كاميرات تصوير وزيادة عدد أفراد الشرطة وإقامة مراكز لها .
وقال أن الهدف من هذه الإجراءات هو فرض سياسة الامر الواقع والتدخل في شؤون المسجد الأقصى ووضعه تحت سيطرة قوات الاحتلال على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وأضاف : إن من يريد أن يحمي الأقصى من المتطرفين، عليه ان يحميه من البوابات الخارجية والمحيط الخارجي، وليس من داخله وأجوائه ، واعتبر تركيب هذه الأجهزة تدخلا سافرا في شؤون الأوقاف الاسلامية.
وقال: أن الخطر الاساسي على المسجد الأقصى ليس من الجماعات اليهودية المتطرفة بل من الحكومة الاسرائيلية ذاتها، التي تطمئن المتطرفين بأنها ستحقق الأهداف التي يسعون لأجلها في المسجد المبارك.
مدير الاوقاف في القدس
واكد مدير الأوقاف الاسلامية في القدس المهندس عدنان الحسيني «إن من يريد حماية الأقصى من المتطرفين اليهود لا يحتاج الى أجهزة الكترونية، لأن الأجهزة الأمنية الاسرائيلية تعرف جميع المتطرفين الذين يخططون للاعتداء على المسجد الأقصى وباحاته»، واضاف الحسيني «إن حماية الأقصى يتطلب تغيير السياسة الاسرائيلية الرسمية، التي تسعى الى تغيير الوضع القائم في الحرم الشريف».
وأكد الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية أنّ ما أعلنته الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي حول خطة أمنية إسرائيلية لمنع الاعتداء على المسجد الاقصى ، إنما ينبع من قناعة الشرطة الاسرائيلية بأن الاعتداء القادم على المسجد الاقصى يُخطط له على أعلى المستويات والتقنيات ،مما يؤكد حقيقة أن الاقصى في خطر .
واوضح الشيخ خطيب ان واجب المسلمين اليوم أن يتداعوا للدفاع عن المسجد الأقصى، وكما قلنا سابقا نؤكد اليوم على أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك ستكون له انعكاساته المدمرة ، وستكون له نتائج تجعل الطرف الاسرائيلي هو أكثر الخاسرين فيها .
تفاصيل الخطة الاسرائىلية
وكانت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أعلنت في عددها الصادر يوم الأحد 91/6/5002نقلاً عن مصادر أمنية في الشرطة الإسرائيلية، أن وحدة خاصة يطلق عليها اسم «وحدة النخبة» استكملت مؤخراً خطة أمنية، هدفها محاصرة المسجد الأقصى المبارك، بزعم خشيتها من قيام عناصر من المتطرفين اليهود بالاعتداء على الحرم القدسي.
وبحسب الخطة تقوم الشرطة الإسرائيلية بتمشيط شامل للمواقع في الحرم القدسي، وتشمل عملية التمشيط «المسجد الأقصى وقبة الصخرة وحائط البراق والمصلى المرواني ومكاتب الوقف الإسلامي وباحة الحرم القدسي والجدار الشمالي، الذي يطل على منطقة جبل الزيتون، كذلك الجدار الجنوبي الغربي، الذي يطل على بلدة سلوان وأسطح المنازل في البلدة القديمة، التي تشرف على باحة الحرم القدسي».
وقالت المصادر إن الشرطة تستخدم تكنولوجيا للحراسة، تعتبر الأحدث تطوراً، وسوف تستكمل امتلاك هذه الأجهزة التكنولوجية خلال ايام قليلة ، مشيرة إلى أن الشرطة سوف تزرع «أجهزة تجسس»، يمكنها تصوير التحركات على طول أسوار باحة الحرم القدسي، وأجهزة أخرى يمكنها استشعار الحرارة المنبعثة من أجسام الناس.
وقالت إن هذه الأجهزة يمكنها أن تقوم بوظائفها في كل حالات الطقس المختلفة، وعلى بعد مئات الأمتار أيضاً، ويمكنها أن تركز على الهدف، الذي يحاول التسلل إلى تلك المواقع، وتبث معلومات إلى مركز المراقبة.
وعلى مداخل الحرم القدسي ستنصب الشرطة كاميرات خاصة، تتعرف على أوجه المشتبه بهم، على حد زعم المصادر الإسرائيلية، بعد أن تزود هذه الكاميرات بمواصفاتهم، وفي داخل الحرم تم نصب أجهزة يمكنها متابعة وملاحقة الأشخاص المشبوهين.
ويرمي نظام المراقبة الاستثنائي الذي تبلغ كلفته ملايين الشواقل كما ذكرت «معاريف» ، الى الكشف المسبق عن كل محاولة تسلل الى الساحات عبر بوابات الحرم، ومن خلال تسلق الاسوار أو من خلال نفق تحت الأرض، واحباط كل محاولة لاطلاق النار من بعيد ، سواء بالصواريخ المضادة للدبابات أم بالمقذوفات.
مؤسسة الاقصى
وأكدت مؤسسة الاقصى لاعمار الـمقدسات الاسلامية في بيان أن هذه الخطة الإسرائيلية تمثل مزيدا من أحكام السيطرة على المسجد الاقصى ورصد تحركات المصلين وقالت :« إننا في مؤسسة الأقصى نؤكد على عدم مصداقية وصدق المؤسسة الاسرائيلية فيما تدعيه من دوافع إجراءاتها المذكورة ، بل نؤكد من خلال عملنا ومتابعتنا القريبة والطويلة على مدى سنوات لما يجري في المسجد الأقصى والقدس الشريف ، من أن الاجراءات الاسرائيلية هذه إنما تهدف الى مزيد من السيطرة على المسجد الأقصى ، وفرض مزيد من الواقع الاحتلالي الشمولي للمسجد الأقصى وكل مرافقه وما يحيط به.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م