المرأتين العراقيتين فى الأيدي القوات امريكية(صورة)
قادة القوات الآمريكي يقولون:
عندنا فقط المرأتين العراقيتين .
قوات الآمريكية تلعب بالشرف الامة العرب
لماذا يحتجزونهما فى سجن نامعلومهم فى العراق؟؟؟!!!
تبادل اسراء؟؟؟ هل هذا ممكن؟؟؟
في الاول لازم تقوم بالتعريف جيدا بصاحبات الصورة وماهو دورهم . وقربهم من النظام السابق الصدامي وما يحملوه من ادوار ثم بعد ذلك حمل الصور وعلق عليها. لانك تعلق على اناس لاتعرفها جيدا . خاصة تلك ام الزي العسكري
الأولى اسمها رحاب طــه ، ويلقبونها في العراق بالدكتورة ( جرثومة ) وهي خبيرة ومسؤولة خطيرة ببرنامج الأسلحة الكيمياوية والجرثومية في العراق ابان نظام صدام المقبور ..
أما الثانية صاحبة الزي العسكري ، فهي ( الرفيقة ) هدى صالح مهدي عماش ، عضوة في قيادة حزب العبث ( البعث ) في العراق ، وخبيرة في برنامج الأسلحة البايلوجية ..... !!
(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
السيد الطويل:
بصراحة الواحد يحار بك.
لنفترض أن المرأتين مجرمتان خطيرتان.
فمن الذي كلف أمريكا بوظيفة الشرطي ليدخل شوارع دولة مستقلة هي العراق ويعتقل المجرمين؟
هنا لب المشكلة.
وإذا رأيت أحد الأشقياء في شارعك بدأ ينفذ العدالة بيده فمن حقك أن تطالب بإيقافه عند حده لأن هناك شيئاً اسمه قانون.
وحين نرى شارون يرتكب الجرائم بحق الأطفال والنساء والشيوخ جهاراً نهاراً كل يوم ثم تحول أمريكا بالفيتو حتى دون إرسال لجنة تحقيق أو مراقبين دوليين فاسمح لي أن لا أحترم هذا الرد الذي جئت به على اعتقال امرأتين هما على كل حال مواطنتان عراقيتان بغض النظر عن إدانتي الكاملة لجرائم الدكتاتورية الصدامية بحق شعبها.
فاسمح لي أن لا أحترم هذا الرد الذي جئت به على اعتقال امرأتين
أخي الفاضـل ( بعقـل .. بهــدوء ) :
يبــدو أنـّك ماهـر جدا في تحريف الـردود والنفـخ فيها ، لغـاية في نفس يعقــوب .. !!
فأنا يا عزيزي لم أتطـرّق في تعقيبي هنـا الى أمريكـا أو شــارون ، أو أطرح رأيي في قضية اعتقــال هاتين السيدتيـن الكريمتيــن ..
كل الذي ذكرته هو التعريف بشخصيتهما، والمنصب الذي كانت تشغله كل واحدة منهما ..!!
أما مسألة حيرتك وعدم احترامك لردّي .. فهذه مسألة شخصية تتعلّق بك ، ولا أملك لها ( مع الأسف الشديد ) جواب أو تبرير مقنع .
(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))
يا سيدد طويل كنت أظنك ذكياً.
الإنسان يفهم مضمون الكلام الحقيقي من خلال سياق كتابات الكاتب.
وأنا متابع لكتاباتك وعندي فكرة عن توجهك.
الآن أنت قدمت لنا معلومات عن هاتين المرأتين من خلال ما يقوله الأمريكان والإعلام العالمي.
وما دمت حريصاً على السياق فهل تستطيع أن تخبرني ما هي مناسبة سؤالك عن جنسية السيد إدريس؟ ولم اختصصت هاتين الحنسيتسين تحديداً بالذكر؟
أما أنا فأظنه صومالياً أةو مسلماً إفريقياً وعلى أنني لا تعجبني اختياراته للصور.
المثل عندنا يقول: حارتنا ضيقة ونعرف بعضنا.
وما تتبعه الأحزاب العراقية الموالية موضوعياً للاحتلال وبعضها موال ذاتياً أيضاً هو معروف لنا.
وكل كتاباتك تركز على جرائم المنسوبين للمقاومة وتهمل جرائم الاحتلال التي تفوقها بمائة مرة ولا تذكر الاحتلال إلا من باب "رفع العتب" مما يدلنا على خياراتك ورؤيتك للأولويات!
فأنت ترجم المقاومة بالمدفعية الكلامية الثقيلة وترمي الاحتلال بذرات من الرمل.
أقول هذا مع تقييمي لك أنك شخص متعلم وكان حرياً بك أن تكون تصوراتك عن المسائل أعمق بكثير مما هي عليه الآن.
اخوانى الا عزاء حكمة قديمة حد يثة اعر عدوك وفر ق كبير بين ظلم يسلطه عليك قريب وان كان اشد مضاضة على النفس -- الا ان قهر الغريب لايطيقه الاحرار ---ومن هنا قال احدالعقلاء قديما وقد ذكروا له احتمال انقلاب اخ ساءث العلا قة بينهما واقترحوا لهالاستعانة باجنبى ---فقال --لان ارعى الجمال لاخى خيرلى من ان ارعى الخنازير للنصرانى --- اخوانى احبكم جميعا وافهم اراءكم المتعدده ولكن دائما اقول اعرف عدوك ولاتخلطوا الاوراق وفقنا الله جميعا على التالف والوحدة فهى قوة
الإنسان يفهم مضمون الكلام الحقيقي من خلال سياق كتابات الكاتب.
وأنا متابع لكتاباتك وعندي فكرة عن توجهك.
رائع .. رائع .. وهذا يعني أنّ ردّك السابق لا علاقة له بردي ( هنا ) ، بل كان منطلقا من تلك ( الفكرة ) عن توجّهي ، التي كوّنتها من خلال متابعتك لسطور قليلة ومتواضعة سابقة كتبتها هنا ..
عفوا لا أريد أن أنسى هنا أن أشكرك على تفضلك بقراءة ما أكتب ..!
إقتباس:
الآن أنت قدمت لنا معلومات عن هاتين المرأتين من خلال ما يقوله الأمريكان والإعلام العالمي.
الأمر يا صديقي لا يحتاج الى ترديد ما يقوله الأعلام العالمي أو الأمريكان عن هاتين المرأتين ، فهما شخصيتان معروفتان في العراق وما قلته أنا يعرفه أيضا كل العراقيين بل حتى أطفالهم .. واذا كانت لدى حضرتك معلومات اضافية ، فليتك تتحفنا بها بدلا من محاولة التشكيك أو التخوين ، التي سأمنا منها .
إقتباس:
فهل تستطيع أن تخبرني ما هي مناسبة سؤالك عن جنسية السيد إدريس؟
كان مجرّد سؤال لا أكثر ولم يخطر في ذهني أي شيء من الذي في ذهنك ، فلست مولعا بمثل هذا التفكير .. كل مافي الأمر أن كتابة الأخ ( ادريس ) لأسمي المرأتين أوحت لي بأنه ينطقهما بلكنة فارسية أو باكستانية .. فلا يوجد عربي ينطق اسم رحاب طه هكذا ( ريهاب طاها ) ، أو هدى صالح مهدي عماش بــ ( هوفا سليح مهدي آماش ) .. !!
أما باقي كلامـك فلا يهمني .. ويمكن أن ترجع الى ردودي الأخرى ما دمت متابعا جيدا لها.. وبما أنك قد كونت انطباعا وموقفا متشنجا ومتعسفا من مجمل آرائي ، فلا أعتقـد أنه توجد جدوى من الحوار معك ..
(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))