شهادات هارفارد وميتشجان تضعف أمام بريق المال :
الدكتوراه ب 5000 ريال في جدة
رسالة جدة : رشدي خليفة
لم تعد الدكتوراه شهادة علمية راقية ينالها المرء بعد رحلة طويلة من الدراسة والبحث في أمهات الكتب وعتيق المراجع.. هذه الشهادة الراقية سقطت من محراب العلم المهيب وأصبحت مجرد بند في يقائمة كماليات الوجاهة تماما كالفيللا الفخمة والسيارة الفارهة والرداء الشيك والسيجار الفاخر.. فما أسهل أن تكون أستاذا في علوم الفضاء أو عالما في بحوث الذرة أو باحثا في أي شيء وكل شيء ما دام لديك ريالات ستدفعها لمن يهديك اللقب ويهبك المكانة التي تبحث عنها.. لذا علينا ألا ننبهر وألا نتوقف طويلا أمام الألقاب والمسميات التي تسبق أسماء البعض وعلينا ألا ننخدع ببريق الأسماء الرنانة لجامعات يدعي القائمون عليها أنها عالمية ولا بغرابة التخصصات أو قيمة الشهادات التي نالها هذا أو ذاك..
الحكاية ببساطة تتلخص في شكل جديد من أشكال التجارة تديره وتروج له مكاتب وهمية انتشرت بشكل ملحوظ في جدة خلال السنوات الأخيرة تبيع الشهادات العلمية من ميتشجان وهارفارد وأكسفورد والسوربون للراغبين بمبالغ تتراوح بين الخمسة آلاف والعشرين ألفا حسب نوع التخصص ومكانة الجامعة.
http://www.akhbarelyom.org.eg/akhersaa/
_______________
عادي في روسيا الحمراء ب1000$ رومانيا 1500 وفي لندن نفسها ب 5000 استرليني !!!
اما في مصر فلايزيد عن 5000 جنيه مصري ! بسعر البصل
واللي ناقصوا دك / ثور/ اه لتعليقها في مؤخرة المرسيدس... يستعجل قبل ما ترتفع الاسعار
بالمناسبة العمل مضمون في روتانا / اقرا / العربية / الجزيرة حصرا : بهذه الشهادات
الامر يتكرر في اماكن اخرى بنفس الطريقة ... للاسف
يقال ايضا ان جورج بوش حصل عليها بنفس الاسلوب من جامعة يال اليهودية ومن المشاهير الذين اشتروها المجرم السادي الجزار رفعت الاسد حصل عليها من بوخارست / رومانيا وهو لايجيد الكتابة بالعربية اصلا وفشل في الحصول على الشهادة الاعدادية (التاسع ) :لكنّ وكان وما زال وأن واخواتها تفعل فعلها فترفع المكسور وتكسر المرفوع وتنصب السفيه وتخفي الخبر ! وتهوي بخيرة شباب الامة للقبور باشارة بسيطة من " سفير اجنبي مذكور "