من إدارة الخيمة إلى الأخ جمال حمدان
(بعد إذن الأخ ياسين)
بسم الله الرحمن الرحيم
رواد الخيمة
حصل في اليومين الماضيين سوء فهم وخلاف بسيط طال من لا يخفى الجميع فضله على الخيمة وروادها، ألا وهو شاعرنا الكبير وأخونا الحبيب جمال حمدان. لم يشأ الراعي التدخل المباشر لثقته بالرواد ومقدرة المراقبين على حسن التصرف. فقد تم اختيار المراقبين لا لشيء إلا أن يرفعوا عناء (تنظيم) الحوار في الخيمة عن راعيها. ولا نشك في حسن اختيار الراعي لهؤلاء المراقبين وأنهم أكفاء لما أختيروا من أجله. وقد وجدنا من مراقبينا لينا وحسن تعامل مع الرواد بل وترغيبا في استمرار العطاء، ونحن بهذا مدينون للأخ جمال حمدان وأمثاله.
أما الذي يؤسفنا هو أن يكون فينا (الرواد) من يلجأ للتجريح والإساءة وبخس الأعضاء الفعالين حقهم -سواء كانوا مراقبين أو روادا - وهذا ما لا نرضاه هنا. فأساس تعاملنا في هذه الخيمة هو المحبة في الله وحسن التعامل حسب ما أملاه علينا ديننا الحنيف. وهذا الذي نتوقعه من المراقبين ومن الأعضاء سواء.
أما الخلاف فقد انتهى باعتذار المعنيين لأخينا وأستاذنا جمال حمدان، ولا أرى ما سببه هذا التجريح من أسى لأبي محمد يزول إلا بتوجهنا كرواد - وكأدارة بالأخص - إلى أبي محمد بالاعتذار وطلب العفو عما ناله من إساءة ونحن على علم أنه لن يردنا خائبين لما نعلمه عنه من سعة صدر وحلم، لا يجتمعان إلا في مثله من ذوي الفضل.
وليكن خطابي هذا بشير عودة أبي محمد إلى من يحبونه ويجلونه.
إدارة الخيمة
|