مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-12-2001, 10:40 PM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي هل تصح الصلاة وراء إمام يصلي إلى غير القبلة متعمدا ؟!

اليوم الأحد 1/10/1422هـ يوم عيد الفطر أعلن عرفات أن الحركة الجهادية في فلسطين إرهابية، وقد أغلق مؤسسات المجاهدين الثقافي والاجتماعية وأدخل أعضاء الجهاد السجون والمعتقلات.
ولا يستبعد أن يجمعهم في معتقل واحد، ليمطرهم اليهود بصواريخ وقنابل الأباتشي الأمريكية!!!!!

يبدو أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة، في فقه من قال: ( ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد ) ولكن يشترط في ذلك أن يكون المصلون على مذهب الإمام في جعل القبلة واشنطن و تل أبيب، بدلا من الاتجاه إلى الكعبة .

فمن هو الإمام، ومن هم المأمومون ؟؟!!
الإمام هو ياسر عرفات، والمأمومون هم حكام الشعوب العربية والإسلامية إذا تابعوه في اتجاهه، يؤمِّنُون ويقومون ويقعدون ويركعون ويسجدون ويسلمون، وراء هذا الإمام، وقد يستدل من يتبعه بالحديث الصحيح: ( إنما جعل الإمام ليؤتم به …!!!! )

وهذا الأمر واضح في تصريحات كثير من المأمومين الذين ظلوا يقولون – بلسان المقال والحال -: نحن نؤيد كل ما يرتضيه الشعب الفلسطيني – والمراد بالشعب الفلسطيني حقيقة الشرطة الفلسطينية - في قضية السلام، ولهذا لا يتنازل إمام المصلين أي تنازلات للعدو اليهودي، إلا قالوا وراءه: " آمين " !!!!!ويبدو أن كثيرا منهم هم الذين علموه مشروعية استقبال قبلته .

ومعلوم أنه يشترط فيمن تصح إمامته شروط:
منها أن يكون متجها إلى القبلة، ويشرع أن يكون وراء الإمام أولو الأحلام والنهى، فإذا اتجه الإمام إلى غير القبلة متعمدا لم تصح صلاة المأمومين وراءه، لأن الاتجاه إلى القبلة شرط من شروط الصلاة التي لا تصح الصلاة إلا بها، فإذا اتجه المأمومون وراءه متعمدين، فهذا يدل على اتحاد مذهب الإمام والمأمومين، وأن وحيا قد نزل إليهم بتغيير قبلتهم من الكعبة إلى واشنطن وتل أبيب، ومنزل الوحي هو الذي قال: ( فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ) .

القبلة هنا هي الصلح المهين، الذي سموه زورا وبهتانا " السلام ! " عفوا هو سلام حقيقي لليهود، وعذاب وهوان للمسلمين .
القبلة هنا هي التآمر على رجال الجهاد وأطفال الحجارة الذي روَّوا بدمائهم ساحات الأقصى والأرض الفلسطينية كلها .
القبلة هنا هي السمع والطاعة لـ(السي آي إيه C.I.A ) والمخابرات اليهودية الشيمبين.
القبلة هنا هي اعتقال المجاهدين وسجنهم، بل وتسليمهم لليهود .

القبلة هنا هي الإسراع في تقوية اليهود بالعلاقات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية .

القبلة هنا هي: القضاء على الروح الجهادية في نفوس الشعوب الإسلامية، بالخداع والغش وتضليل العقول، وتغيير المناهج الدراسية، بحذف كل ما يحقق للشباب المتعلم العزة والكرامة، ويجعله واعيا لتاريخه وعقيدته وتاريخ عدوه من اليهود وأذنابهم !
هذه هي قبلة الإمام والمأمومين الذين يتبعون هذا الرجل الذي أوقع شعبه في مآزقلا مخرج منها بوجوده، وأوقع بعض زعماء العرب والمسلمين في حرج شديد بتنازلاته المتوالية لليهود.!!!!!!!

وإنا لنرجو الله تعالى أن يوفق من بقيت لديهم غيرة على الأرض المغصوبة، وبخاصة القدس والأقصى، وعلى الأعراض المنتهكة من قبل اليهود ودعم أمريكا، أن يقفوا وقفة الرجال الشجعان وألا يتابعوا الإمام المهرول إلى واشنطن وتل أبيب، مع أنهما لا يقنعان منه إلا بالوصول إلى أمرين:
الأمر الأول: القضاء الكامل على المجاهدين.
والأمر الثاني أن يريان رصاص الشعب الفلسطيني ييوجهه بعضهم على صدور بعض، بدلا من المقاومة الجهادية التي زلزلت أقاد اليهود مع ضعفها المادي، وخذلانها من القريب والتآمر عليها من البعدي وبعض الأقربين.

وإنا لنحمد الله أن جماهير الشعوب الإسلامية قد غرست في قلوبها قبلتها، فلم تترض أن تصلي وراء إمام يتعمد الصلاة إلى غير قبلتها، وهذا هو المكسب الحقيقي لهذه الأمة أن لا يخدعها إمام فتتجه وراءه بصلاتها إلى غير قبلتها .

جماهير الشعوب الإسلامية أعربت عن قبلتها: الصلاة إلى الكعبة، لا إلى واشنطن وتل أبيب .

وعليها أن تجتمع صفوفها للدفاع عن قبلتها الأولى، انطلاقا من قبلتها التي تصلي إليها في جميع أوقات صلاتها .

وعليها البراءة من اليهود الذين احتلوا أرضهم، وانتهكوا أعراضهم، ودنسوا مقدساتهم، وقتلوا أطفالهم ونساءهم وشيوخهم، وأهانوا علماءهم .

وعدم الثقة فيمن يقودهم إلى غير قبلتهم، مهتدين في كل ذلك بقول الباري جلت قدرته: ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) .

حافظوا على الصلاة إلى قبلتكم يا جماهير الأمة الإسلامية ( ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) حرروا الأرض المباركة، بالاستمرار في الحركة الجهادية ( واصبروا وصابروا ) ( والله معكم ولن يتركم أعمالكم ) والله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين !!! .
  #2  
قديم 17-12-2001, 09:48 AM
السنونو المهاجر السنونو المهاجر غير متصل
مراقب متقاعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: الصحراء العربية
المشاركات: 1,216
إفتراضي

حتى الميتة ولحم الخنزير والخمر إن كانت الوسيلة الوحيدة للحفاظ على حياة المسلم يفتى بها.. أما صلاة الزعماء هي بمثابة طقوس وبروتوكولات في أغلب الأحيان..
وما أدراني ما هذه الصلاة...!
__________________
متى كانت الهزيمة نكسة والخيانة وجهة نظر...!
Les loups ne se mangent pas entre eux
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م