أعزائي وأصدقائي كل الأصدقاء ..
عزيزى مهند , وأنت يا فراس ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إنني أحبكما في الله ... وأنني أشد سعادة منكما على هذه الصداقة ...
كيف لا .. وهي ... قائمة على المحبة في الله ...
يقول عز وجل في الحديث القدسي [المتحابون بجلالي على منابر من نور يوم القيامة]
نسأل الله أن يجعلنا منهم ..
واعتذر عما بدر مني .. من خروج عن الحوار ..
وهذه بشرى لكما ....
وذكر المصطفى صلى الله عليهو وسلم [سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل وشاب نشأ في طاعة الله ، ورجل معلق قلبه في المساجد ، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه . ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله ، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ] فالمحبة في الله أمر عظيم ...
ولكم أيها الأصدقاء جميعا ...
هول ذلك اليوم العظيم ..
الذي أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم عنه فقال [تدنو الشمس من الخلائق مقدار ميل ، فيبلغ العرق منهم كل حسب عمله فمنهم من يلغ العرق إلى كعبيه . ومنهم من يبلغ إلى ركبتيه .
ومنهم من يبلغ إلى حقويه . ومنهم يلجمه العرق إلجاما]
انظروا في ذلك اليوم
من الناس من هو بعيد عن هذا .. [على منابر من نور]
و قد أظلهم الله في [ظله يوم لا ظل إلا ضله]
أشكركما على تلك المشاعر الفياضة ...
وأتمنى من باقي الأصدقاء ....
أن يفيدونا حول الموضوع الرئيس الذي طرحه الأخ الفاضل / مهند
أو يسعفونا نما شاؤا ...
نحن في الانتظار ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أخوكم المحب في الله / أبو عاصم
.
|