مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-01-2002, 05:06 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي الإنسان بما هو عمل فني

الإنسان بما هو عمل فني
أي شيء في الدنيا، وليس العمل فحسب، وأي عمل ،وليس العمل الفني وحسب، له مركبات موضوعية لا تتعلق بالوعي، غير أن الوعي قد يراها بصورة كاملة أو ناقصة،صحيحة أو مشوهة، وقد لا يراها مطلقاً،وقد يراها وينكر أنه رآها،وقد يراها ويدعي أنه رأى شيئاً آخر.فتصريحات الفرد المعين"س"عن مكونات الشيء"ع"تصح جزئياً أو كلياً أو لا تصح بالمرة،ولكنها بجميع الأحوال لا تضيف الى التركيبة الموضوعية للشيء شيئاً!فهذه التركيبة الموضوعية موجودة بغض النظر عن الوعي.
فإن جئنا إلى تلك الحالة الخاصة التي هي العمل الفني فسنجد أن ثمة مركبات موضوعية للعمل الفني موجودة، قد يدركها المتلقي ،ناقصة أو كاملة،صحيحة أو مشوهة، أو لا يدركها، أو يدركها وينكر وجودها، أو يعمى عنها لأسباب نفسية أو أيديولوجيّة أو ثقافية إلى آخره..وفي جميع الأحوال لا يتعلق وجود هذه المركبات بالمدرٍك(بكسر الراء).فإذا كانت هذه المركبات مركبات فنية ووجودها يحدد فنيَة العمل أو عدم فنيته قلنا إن فنية العمل لا تتعلق بمن يدركه،وحيث أن إدراك قيمة العمل الفنية نسميه"تقويماً"فإننا نعبر عما سبق بالقول:"إن فنية العمل لا تتعلق بالتقويم"وبصيغة أخرى:"إن فنية العمل لا تتعلق بالمقوّم"(بكسر الواو وتشديدها)أي بالناقد،فالناقد قد يكتشف مدى فنية العمل وقد لا يكتشف هذا ولكنه لا يضيف إلى هذه الفنية ولا يقلل منها.
وما تقدم من قول نعده صحيحاً وبديهياً رغم معرفتنا باختلاف "الإدراك الجمالي"(كما هو الاسم الشائع للإدراك الفني ولا ننوي هنا مناقشة صحته لهذا نستعمله بعد أن نضعه بين أقواس) عن إدراك الأشياء من حيث دخول عوامل أعقد من تلك التي تدخل في الإدراك العادي، وقد تبدو هذه العوامل ذاتية أحياناً مما يجعل بعضهم يحكمون بلا موضوعية الذائقة أو ذاتيتها.
ولنأخذ أمثلة بسيطة على قيم فنية موضوعية لا يدركها الوعي دوماً:هل يستطيع كل أحد أن يدرك وجود وزن في القصيدة العمودية؟ولكن الوزن موجود.وكذلك القافية.وقد لا ينتبه قارئ قصيدة أبي تمام إلى وجود طباق أو استعارة ولكن هذه القيمة الفنية موجودة،وقد ينكر أحدهم على أبي حية النمري شعرية قصائده قائلاً له أهذا شعر؟ ولكن الشاعر الواثق بنفسه يرد عليه:والله ما في شعري من عيب إلا أنك تسمعه!
وصحة الفن في هذا تشبه صحة اللغة:فقد قال ذو الرمة مرة في محفل:
إذا غيّر النأي المحبين لم يكد رسيس الهوى من حب مية يبرح!
فناداه حاضر:يا غيلان!أراه قد برح!
الشاعر كان قد سار على سليقته اللغوية،ولكنه أخذ بالمفاجأة وتوهم أنه قد أخطأ حقاً ففكر ثم قال معدلاً البيت:
إذا غّير النأي المحبين لم أجد رسيس الهوى من حب مية يبرح
ولغوي لم يكن حاضراً هو الذي صحح قول الشاعر على السليقة وخطّأ تخطيئه لنفسه،وهذه الحالة وأمثالها هي التي نضربها مثلاً لدور المنظّر أو المفكر في إزالة الاستلاب،الذي هو هنا اقتناع الفرد بخطئه وهو مصيب!
وقال الحكيم المتنبي في مثل هذا:
وكم من عائبٍ قولاً صحيحاً وآفته من الفهم السقيم!
والنكتة إذا قلتها لصاحبك فلم يضحك فقد يكون السبب أنها نكتة"بائخة"ولكن السبب قد يكون أيضاً أن صاحبك غبي لم يفهم النكتة!
والإنسان بحد ذاته يمكنك أن تعده عملاً فنياً مجازاً بل أحياناً تجد نفسك تقول"هذا الإنسان رائع"أفلا تكون بهذا دون أن تعلم قد سبحت البارئ المصور العظيم؟ودعك من زعم سارتر أن "الوجود يسبق الماهية"إذ للإنسان دور فيما هو عليه ولكن هذا الدور لا يخرج من إطار الصنعة الإلهية الخلقية.
والإنسان بأبعاده غير المنتهية المتناقضة عرضة دوماً لإساءة تقدير أبعاده وهذا ما يمكننا مقارنته بمركبات الأشياء والأعمال الفنية الموضوعية التي تحدثنا عنها قبل قليل.وإساءة التقدير تكون بالزيادة والنقصان فقد تُرى للفرد مزايا غير موجودة وقد يُبالَغ في تقويم مزاياه الموجودة وعلى العكس:فقد لا تُرى مزايا حقيقية أو يقلل من قيمتها ويبخس قدرها.
ونفس المحاججة السابقة تنطبق على المجتمعات فقد قللنا طويلاً بتأثير الدعاية من قدر مجتمعات"الهنود الحمر"،وأسوأ من ذلك أن المثقف العربي الحديث لم يزل ينكر على مجتمعنا كل ميزة إيجابية ويلصق بهذا المجتمع كل العيوب ،ولو نظرنا موضوعياً لوجدنا عيب مجتمعنا الحقيقي الذي لا يغتفر عند أصحابنا هؤلاء هو أنه مختلف عن النموذج الاستلابي المرجعي الذي على أساسه يقومون.
الأم يا جماعة يجب أن تكف عن مقارنة أولادها بالأولاد الآخرين فلكل ولد شخصيته ومزاياه التي خلقها الله،وله مواهبه الخاصة المختلفة ،وهي حين تحاول أن تقولب شخصية ابنها بقالب خارجي تراه هي"نموذجياً"فهي لا تفعل أكثر من أن تقتل مواهبه الحقيقية دون أن تستطيع جعله يكتسب المواهب"النموذجية"التي تريدها هي،و"الولد"في مثالنا هو المجتمع العربي و"الأم"هي المثقفون وقيسوا !
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 10-01-2002, 08:05 AM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

السلام عليكم

هناك بعض الأمور التي أحب أن أناقشك فيها أخي محمد، ومعظمها للفائدة، ولتعميق فهمي للأطروحة.

1. إذا كانت المركبات الفنية موجودة في العمل الفني، وقلنا أننا لا نستطيع أن نحتكم للإدراك الجمالي (أو الذائقة) لأنها تختلف من شخص إلى شخص، وقد تدرك الجمال كله أو بعضه أو لا تدركه أبدا. فكيف نستطيع أن نحكم على عمل بأن فيه مركبات الجمال من عدمه؟

2. إذا كان جوابك في السؤال السابق أننا نحتكم إلى القواعد والمقاييس التي وضعت لهذا الفن، فسؤالي يكون: بعض الفنون لها مقاييس ومعايير محددة يمكننا أن نحتكم إليها، منها النحو والعروض والقافية والبلاغة، وغير ذلك، فماذا عن الفنون التي لم تحدد مقاييسها بهذه الدقة؟

3. عندما قرأت مقالتك هذه انتابني خوف من أن يأخذ أدعياء الشعر الحداثي أطروحتك ويقولوا لنا، القصيدة النثرية فيها جمال كجمال القصيدة العمودية ولكن العيب فيكم، فأنتم لا تدركون مدى جمالها، فهل ذائقة الجماهير حجة في مثل هذه الأمور، وهل نقول أن الفن الذي تقبلته الأجيال جيلا بعد جيل (إلا جيلنا الحالي ربما)، هل نقول أن هذا دليل على وجود المركبات الجمالية فيه؟

4. ومن ناحية أخرى أحب أن أناقش وجهة النظر المغايرة، فأقول إن فنّ الرسم قد لا يخضع للمقاييس الدقيقة (حسب علمي الزهيد في الرسم) التي يخضع لها الشعر، وإن الرسوم قد ينظر لها أصحاب المدارس المخالفة على أنها لا قيمة لها ولكنها في أصحاب تلك المدرسة آية في الجمال، فقد يحتج دعاة الشعر المنثور بأن لهم مدرسة نحن نعجر عن إدراك جمالها.

5. هذا فيما استبنطته من أطروحتك بالقياس، ولكن فيما يختص بالهدف الأساسي فيها فهو يصب في ظاهرة الاستلاب الحضاري، والذي نلاحظه أن المقيم للعمل الفني (الرسم مرة أخرى) لا يقيـّمه بأدوات ومقاييس فنّ آخر (مثل العروض) فهذا من الغباء بداهة، وكذلك فإن الناظر إلى الحضارة الشرقية، لا يحق له أن يقيمها بمقاييس غربية بحتة، فنحن إن فعلنا ذلك وقيمنا الحضارة الغربية بمقاييس شرقية، نخرج بالنتيجة أن الغربيون كلهم زناة أولاد زنى، وهذا لا يختص بنظرة الحضارة الإسلامية، فهناك الكثير من الحضارات المحافظة التي قد تنظر إلى الغربيين كما نفعل نحن المسلمون.

كنت أريد أن أذكر كل ما خطر لي ولكن الوقت لم يسمح لي، فتقبلوا هذه الأفكار على عجل.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-01-2002, 10:06 AM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

وعليكم السلام
صادف مني الإنترنيت اليوم خلو وقت وصادف أخانا عمر مثله وهذا نادر، فأنزلت مقالي صباحاً ورد عليه ظهراً بتوقيت غرينتش ورددت عليه مساء، وهو هذه الأيام "متفض" كما نقول بالدارجة لسبب أعرفه وإذا لم ينقد مقالي هذا "نقداً بناء" (بالاصطلاح العربي وهو المديح المفرط بلا قيد ولا شرط) فسوف أذكر هذا السبب
لعمري يا أبا حفص لولا ثلة في هذه الخيمة أنت منهم تتقن القراءة كما تتقن الكتابة لسحبت أوراقي واعتذرت على رأي نزار قباني، وهذه الثلة، ما شاء الله، تزيد كما أرى، فحصنتكم بأسماء الله الحسنى من الحاسدين.
وعود إلى نقاط أخي عمر:
1- لا يخفى عليك أن هذه المركبات الموضوعية للعمل يتعاون القراء ، أو بتعبير أعم: المتلقون على إدراكها والتنبيه إليها، فما لم ينتبه إليه واحد ينتبه إليه آخر..
2- وقد ذكرت مثال الوزن فرب قصيدة تنتبه أنت إلى وزنها ونظام القافية فيها ولا ينتبه آخر ليس لديه أذنك الموسيقية إليهما، ولكنه في المقابل ينتبه إلى بعض جوانب المعنى لم تنتبه أنت إليها..وولا ينبيك مثل خبير حاز على الذوق والفهم في بعض المسائل كجمال قطعة موسيقية أو أغنية، وكثيراً ما يكون المرء يشاهد مسلسلاً في التلفزيون فيهتم بأبعاده الفلسفية ثم تنبهه زوجته إلى أبعاد اجتماعية بديهية موجودة أمام عينيه ولكنها تفوته كونه مشغولاً "بالأمور المهمة" فهو يظن مثلاً أن البطلة منزعجة لإخفاقات أمتنا الحضارية لذلك هي سارحة بينما زوجته تفهمه أن البطلة منزعجة لأنها حسدت جارتها على ثوبها الشيك! ، وهذا أمر مجرب يوافقني عليه كثيرون أحسبك منهم.
3- ثمة جوانب في الجمال لم توضع لها مقاييس بالفعل ولكنها لا تخلو من أن تكون واحداً من اثنين: إما أن تكون هذه الجوانب مما يدركه الجميع ولكنهم لم "يفهموها" أي بواسطة المقاييس بعد، وهذا يدل على أن وجود هذه الجوانب موضوعي بانتظار من يكتشف تركيبها وهذا ما كان وضع الأوزان عليه قبل الخليل..
وإما أن تكون مما يتفرد به واحد وفي هذه الحال لا نأمن أن يكون هذا الجانب تخيلياً بحتاً أو ناتجاً عن تجربة ذاتية كمن يحب أغاني كتكوت الأمير ويفضلها على أغاني أم كلثوم لأنه صادف خطيبته لأول مرة في محل أشرطة كان صوت الكتكوت يزقزق فيه، وهذا الشخص يمكن له لاحقاً أن يكره الكتكوت إذا سارت الأمور مع خطيبته باتجاه نكد.
4- لعل إخواننا دعاة الشعر الحداثي معهم حق في بعض الجوانب ولكنهم في هذه النقطة التي ذكرتها في نقطتك الرابعة معرضون دوماً وأعني الصادقين منهم لا الدجالين لما أسميه "القيمة الضائعة" وأعني بهذه القيمة المعنى أو المدلول الذي الدال فيه غير مشترك بين الناس كالعلامة التي يضعها فردان فيما بينهما ليتفاهما على أمر لا يريدان أن يعرفه الحاضرون وهذه العلامة تضيع ببساطة بذهابهما وتفقد أي قيمة معنوية ومثلها مثل النكات الارتباطية التي تقترن بقصة فإن ضاع عارفوا القصة ذهب المعنى وضاع نهائياً ولم تعد النكتة نكتة أي فقدت قيمتها الخاصة التي جعلتها نكتة، بحيث أنك تقع في مأزق:هل القيمة موجودة حقاً؟ وهكذا "يضيع المعنى ببطن الشاعر" كما قالوا وهكذا حال الرسم الحديث أيضاً وبالمناسبة أنا كنت ممن جرب فضح مزاعم الاتجاه السوبر حداثي في معرفته بجوانب جمال في نصوصهم لا يحس بها التقليديون كما زعموا حين أتيتهم بكلام خلط لفقته ونسبته لسان جون بيرس وقلت لهم: "هاتوا قولوا لي أين الجمال في أقوال بيرس هذه؟" فانطلقوا "يحللون" و "يبرهنون" وهكذا حازت مرة لوحة "رسمتها" قطة قلبت سطل الدهان على قماش أبيض على جائزة..
في حال أن الشاعر أو الرسام من هؤلاء صادق فعلاً وليس دجالاً فإنه لا محالة يتعامل مع "قيم ضائعة" أي في الواقع قيم لا وجود لها..
5- ملاحظاتك عن تقييم الحضارات لبعضها صحيحة مبدئياً في اعتقادي ولكنها صحيحة فيما يخص المرحلة النسبية التي ينظر فيها المرء إلى الحضارات في سياقها الخاص ولا يقيم مكوناتها بناء على قيم مطلقة بل يرى المعنى لكل عنصر من عناصر بنيتها قادم من العناصر الأخرى ضمن البنية نفسها فلا يمكن الحكم عليه انطلاقاً من بنية أخرى.
6- وهذه النظرة متقدمة على النظرة العنصرية البسيطة التي تحكم على كل الحضارات انطلاقاً من معايير حضارة واحدة..
ولكن لا بد لنا أن ننقل الحكم خطوة أخرى إلى الأمام فنستفيد من منجزات النظرة النسبية التي يمثلها مثلاً انثروبولوجيين من أمثال كلود ليفي شتراوس وغيره فنفهم الحضارات من داخلها ولكننا ننتقل إلى التقويم المبني على اعتبارات مطلقة بالفعل منها الاعتبارات الماورائية كالدين والاعتبارات الإنسانية العامة كمصلحة البيئة مثلاً إلى آخره..
7- وأدعو لك بأن تنتهي مرحلة تفرغك على خير.. مع التحية
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 11-01-2002, 10:26 AM
وله وله غير متصل
شاعرة
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 66
إفتراضي

تحية من أقصى أعماق فكري وروحي وقد حرثتما أرضهما فزرعت معرفة استنتجتها من نقاشكما على أمل أن تنمو وتثمر ......

أخي محمد ب


يقف حرفي احتراما لجهدك وأسلوبك الشيق في الطرح......
وكم دهشت لتبسيطك المعلومة بأمثلة من حياة القارئ وفي متناول كل مستوى من مستويات الاستيعاب ......


أستاذي ......
في مثالك حول الأم والتي ترمز للمثقفين .....لي تعليق

أستاذي قد لا تغير المقارنات تركيب المنتِج ولكنها ترقي بإنتاجه....

وقد تكون للفرد طاقة كامنة تخرج للوجود متى استثيرت......
وهنا أرى أن للأسلوب دور في جعل التوجيه يسير بالمُوجه في طريق الصعود أو يهبط به.

ولي تجربة خاصة في هذا المجال ......

فعندما تكتب تتخيل نوعية القُراء وقدراتهم فتحاول استنفار جميع قواك لمحاولة كتابة ما يستوقفهم ليقرؤه ومصافحة أذواقهم ......

ومن هنا كنت أشعر بنمو حرفي في الفترة الوجيزة التي خرج فيها للنور عبر شبكات الأنتر نت....وفي ما يقارب العام رغم أني نبتة ظل منذ أكثر من خمس عشر عاما ولم تنبت في ساق معرفتي ورقة جديدة....

إذن أن تشعر أن المقارنة تقودك للمنافسة مع إشعارك بأنك تملك القدرة فهذا يبني ولا يهدم والله أعلم
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 11-01-2002, 05:00 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

جميل أن تشاركنا الأخت الشاعرة وله في هذه المناقشة، وجميل أن نعلم أن هناك من يتابع

بالنسبة لفترة (تفرغي) فقد انتهت والحمد لله، وقد عادت (المياه) إلى مجاريها.

كنت وددت لو أني حرّ طليق لكنت زرتك في برلين، فما أقربها للمسافر وما أبعدها عن المقيم إقامة جبرية.
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 11-01-2002, 10:28 PM
محمد ب محمد ب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
المشاركات: 1,169
إفتراضي

شكراً للأخت الشاعرة وله وللأخ عمر

الأخت الشاعرة

يسرني جداً أن أرى قلمك الرفيع ينضم إلى هذه الحلقة الثقافية الراقية التي هي الخيمة..
ثم يسعدني أن تكوني ممن ناقش مقالي المتواضع..
كان ذكر مثال الأم يقصد منه المقارنة مع حالة المثقفين الذين يضايقهم كل فرق بين مجتمعنا والمجتمع المثالي على رأيهم وهو المجتمع الغربي..
لأعد إلى مثال الأم: لا شك أن على الأم أن تحاول تقويم عيوب الولد ولكن ليس لها أن تعد من هذه العيوب أنه مختلف جسدياً أو بالاهتمامات عن نموذج خارجي:
ليس عيباً أن لا يكون الابن أشقر وعيونه زرق وهذه الصفات العرضية تعادل في حالة المجتمع أن يكون المجتمع مثلاً يعيش في الصحراء وليس في بلاد كثيرة الشجر، وتعادل أن هذا المجتمع مثلاً يكتب بأحرف خاصة به لا بأحرف لاتينية.ولا تستغربي إذا قلت لك أن من المثقفين العرب من أعاد عيوب مجتمعنا إلى كونه يعيش في بلاد قليلة المطر ومنهم من طلب من مجتمعه أن يكتب بالأحرف اللاتينية.
ولكل طفل ملكاته الخاصة التي خلقه الله عليها واهتماماته وتجاربه الحياتية الخاصة وتعدد الاهتمامات والملكات في البشر حكمة إلهية إذ كيف يعمر الكون إن لم يكن هذا صاحب حس عملي وذاك فيلسوفاً وتلك شاعرة وهاتيك عالمة! ومن هنا قلت إن الأم ليس عليها أن تفرض على طفلها نموذجاً خارجياً تريد أن "تقصقصه" ليصبح على مقاسه!
وهذا أمر مختلف عن الضرورة التي لا شك فيها في نقد العيوب والاستفادة من تجارب الآخرين، ولعلك تلاحظين أنك -ما شاء الله - بعد أن استفدت من مقارنات الآخرين طورت شعرك بالفعل ولكنك "بقيت ذاتك" - إن صح التعبير- ولم تفقدي شخصيتك المتميزة ،والحال أنه في حالة المثقف المستلب لا شيء يضايقه أكثر من الشخصية المتميزة!
مع التحية

أخي عمر

جميل أن تعود الأمر إلى مجاريها
-فيما أظن ! -
و زيارتك تشرفنا وخيرها بغيرها .
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م