بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
هذه قصتين عن أصحاب النظرات الزائغه والإبتسامات الماكرة ((الغزلجيه)) اللذين لاهم لهم سوى ملاحقة فتيات المسلمين فى كل مكان وأصبح كل من رأى فتاة تمشى فى الشارع ظن بها الظنون وأصبح يطاردها بنظرة وبمنظره...
-------------
القصه الاولى
------------
كان هناك مجموعه من البنات خارجات من المدرسه متحشمات فى لبسهنٌ حتى أنهن كن لابسات (الجوندات) أو (الدسوس) فى اليد والشراريب فى أرجلهن (دليل الحشمة والتستر) ، وكن سائرات فى حال سبيلهن ، وهناك مجموعه من الشباب على الطرف الاخر من الطريق وخرج واحد منهم يريد أن يثبت لرفاقه أنه (حق بنات) وغزلجى .نصحه رفاقه بأن هؤلاء البنات متطوعات ومتحشمات ،، قال هذا الشاب (والله أوريهم وألحقهم أخليهم يتعلقوا بيه)..
المهم واحده من البنات أنتبهت له وأشارت بيدها على وجهه وهو بعيد عنهم قليلاً أشارة بحركه معروفه لدى البنات وهى تعنى ( كــش عليك )
دليل الإستحقار..
والغبى هذا (صدق نفسه) وصار يواصل سيره ورائهن وعندما رأت البنت
أنه زودها حبتين ويمشى وراهم فسخت الجزمه (أكرمكم الله) ووجهتها إلى وجهه ،،يعنى تريد ضربه بالجزمه....
الشاب المغفًل رجع إلى أصدقائه وهو يحلف لهم أنها تأثرت وتعلقت به.
قالوا له كيف؟؟؟؟؟
أتدرون ماذا رد هذا الغبى ؟!؟!؟
قال إن الفتاه واعدته الساعه الخامسه (كش عليك) عند محل الاحذيه
(عندما وضعت الجزمه بوجهه..
------
القصه الثانيه فى وقت لاحق
------
-------------
-------------
كش : فرد الاصابع على شكل خمسه ومد اليد بها إلى الامام ،،دليل الإزدراء والاحتقار...تدرون...اللى عنده أخت يسألها وهى تقله