ثلاث رسائل!!
***
**
*
الرسالة الأولى
****
أهوى صياحكَ بالجفاءَ و صمتكا
و هويتُ حسنـَـكَ إذ أفاضَ بنعـْـتـِكا
لا لن أغيبَ فلستُ أقدر أن أسيرَ
على الدروب إذا هربتَ بنوركا
إني هويتكَ في نقيض ٍ جامح ٍ
حبٌ تماهىَ في فلائكِ سمتـِـكا
و أتي بفيض ٍ من معان ٍ في الهوى
كل يقول: بكل صدق ٍ رُمـْـتـكا
و برغم ِ رفضكَ في الهوى أنشودتي
فأنا أصيحُ بأنني أغليتـكا
و أنا دموعي و الفؤادُ و منطقي
كل فداءٌ في عناكَ و دمعكا
أخفيتُ سريَ عن فؤادي عنوة ً
فالهمُّ عنديَ - قبل حبيَ – سرّكا
عدْ - عشتَ لي - حبا مُـدامًا دافقـًا
يعيّ المرادَ و للحائق ِ مدركا!
لا ابتغي شيئا سوى تسليمة ٍ
أو بسمةٍ!!
عذريةٍ!!
عفويةٍ!
ذهبيةٍ!!
سحريةٍ!!
أبديةٍ
أنـِّي أضعت ُ المسلكا!!!!
***
الرسالة الثانية
***
مني سلام ٌ إلى طيفي و ملهمتي
و ها حزمتُ - إلى الترحال ِ – أمتعتي
ألفيتُ فيك ِ مُـنى َ دنيايَ في قمم ٍ
من التصرفِ و الأخلاق ِ و السمةِ
لكِ العواطفُ مني ليسَ يسعفني
في وصفها أي حرفٍ كان في لغتي
شكري إليكِ و عذرًا إن نبا قـلمي
فقد عهدتك بالغفران ِ شاملتي
حانَِ الرحيلُ .. و ها سطرت في عجل ٍ
إليك ِ .. يا منيتي
بلْ يا معذبتي
بعضًا قـليلا ً
من الأشجان صادقة ً
من الخضمِّ الذي
يلهو بخاطرتي !!
===
الرسالة الأخيرة
و غابَ الطلُّ و الإيناسُ عنـَّا من سحاباتـِكْ !!
عسى خيرًا فما عهدي بقحطٍ في خطاباتـِك ؟!
إذا كنـَّا – و أخطأنا – فعفوًا من مروءاتكْ !
و إن كانَ افتراقـًا لي فقولي ذاكَ من ذاتـِك !
سأمضي دونما طرق ٍ على أبواب ٍ جنـَّاتِـكْ
لأني دائمـًا أسعىَ إلى تحقيق ِ رغـْباتـِكْ
و هذي آخرُ الكلماتِ تأتي صوبَ ساحاتِـكْ!!
*
**
***
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
|