مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 11-04-2002, 01:41 PM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي همسات شاعرين!!!

تبادلت بعض القصائد مع الشاعر (همس النسيم) من المملكة العربية السعودية و إنني إذ انشر هذه القصائد هنا أدعو الشاعر إلى الانضمام إلى هذه المجموعة الرائدة في الخيمة.

هو

أوْمَأْتِ فَانْجَذَبَتْ إِلَيْكِ مَشَاعري
تَشْتاقُ صَدْراً دَافِئاً وَحَنونَا
وَهتَفْتِ بِاسْمِيَ فانْسَكَبْتُ قَصِيدةً
عَذْراءَ تنبشُ حُبِّيَ المدفونَا
فَلَكُ الغَرَامِ لهُ يَمِينيَ مِحْوَرٌ
يَجْرِي بِإِذْني تَحَرُّكَاً وَسُكُونا
شاخَ المدى واحدَوْدَبَتْ لهُ قامةٌ
لكَنَّ حُبِّيَ لاَ يَزَالُ جَنينَا
فَإِذَا ذَكَرْتُكِ تَسْتَفِيقُ مَشَاعِرِي
حِيناً وَحِيناً تسْتَهيمُ جُنونَا
وتذوبُ شَدواً في الوصَالِ وتارةً
تنسابُ من فرطِ الحنينِ أَنينَا
روحي وقلبيَ شَاهدانِ بِأَنَّني
ما كُنتُ قبلكِ عاشقاً مفتونَا
صُبّي مَشَاعِرَكِ الدَفيئةَ فِي دَمِي
وَتَفَجَّرِي بالوجْدِ فِيَّ عُيونَا
ودعي الغَرَامَ بِدَاخلي يَنْمُو بِهِ
غُصْنٌ تَفَرَّعَ بِالمَواجِدِ تِينَا
وَهَبِي الفُؤَادَ سَعَادةً إنَّ الهَوَى
لاَ يَسْتَقِرُّ إذَا انْسَكَبْتِ شُجونَا
هذي طُيوفُكِ في عُيونِيَ حُوّمٌ
تَرْتادُ فِيهَا مَحَاجِراً وجُفونَا
وأخالُ ذكراكِ الحبيبةَ أشرقتْ
شمساً تُبدِّدُ وحشةً وظنونَا
وتزيلُ أوهاماً وتطردُ غيهباً
عن ناظريَّ فأَسْتَزيدُ يقينَا
تُوحي ليَ الأشعارَ حتىّ كأنَّني
منها انسكبتُ مواهباً وفنونَا
فلأنتِ أنتِ الطُهْرُ والشَرفُ الذي
كانَ العفافُ بِجانبيهِ مَصونَا
أنتِ العفافُ وما سِوَاكِ وإنْ سَمَا
طُهراً ، تموجُ به الحياةُ مُجونَا
زَغْرَدْتُ بِاسْمِكِ يَا مليحةُ أَرْتَجِي
وعداً يُحِيلُ جَهَنّمي نِسْرِينَا
وَتُدَقُّ أَجْراسُ اللِّقَاءِ فَأَنْتَشِي
مَا إنْ سمعتُ لصَوتِهِنَّ رَنينَا
يا مَنْ فَرشتُ لهَا جَميعَ جوانِحي
حبّاً وَأَشْرَعْتُ الفُؤادَ مَعِينَا
يا صوتَ ميلادي وعطرَ طفولتي
وشَبابَ أيامي ، المليءَ حَنينَا
أَسْكَنْتِ قَلْبِيَ في الهَوَى وَسَكَنْتِهِ
أَنْعِمْ بِقَلْبِيَ سَاكِناً مَسْكونَا
هاكِ اعزُفيني أحرُفاً مَنْظُومَةً
تَشْتَاقُ مِنْكِ لِنَظْمِهَا تَلْحِينَا
وَتَذَكَّرِي يومَ اليدانِ تَشَابَكَتْ
شوقاً بِشَوْقٍ يُسْرَةً وَيَمِينَا
فَأُحِسُّ نَبْضِيَ في يَدَيكِ كَأَنَّهُ
يَرْتادُ فِيهَا بَيْتَهُ المَسْكونَا
كمْ كانَ قلبيَ في يمينكِ يشتهي
سِجْنَ الأناملِ ، فاتْرُكيهِ سَجينَا
لا تُطْلقِيهِ فَمَا لَهُ حُرِّيةٌ
إنْ لم يكُنْ في رَاحتَيْكِ رَهِينَا
فَرَشَ الهَوَى في دَرْبِنا أَزْهَارَهُ
شوقاً وَأيقَظَ ما تَمَوّجَ فينَا
إِنَّ الغَرَامَ إذَا تَصَافَى أهلُهُ
فِيهِ أَقَامُوا لِلنَوَى تأبِينَا
فَإِذَا الفراق تَطَاوَلَتْ سَكِّينُهُ
قَهْراً لِتُرْدِي المُسْتَهَامَ طَعِينَا
هَبَّتْ جُيوشُ مَحَبَّتِي غَضْبَانةً
تَطْوي الفراقَ وَتَجْرَحُ السِكِّينَا !!
هذا فؤاديَ قد تصحّرَ ظامئاً
فاسْقيهِ من سُحُبِ الوصَالِ مُزونَا
مَا بَيْنَنَا الْتَذَّ اللقاءُ كَأنَّما
(لَيلى)تُطَبّبُ(قَيسَها المَجْنُونَا)
إني وأجنحةُ الخيالِ مَراكِبي
عَنونتُ باسمِكِ شِعريَ المَوزونَا
وحلفتُ لاَ أَدَعِ الصَبابةَ والهَوَى
(حَتَّى أُوَسَّدَ في التُرابِ دَفِينَا)

أنا

يا شاعرًا كم عاشق ٍ – من قبلنا!!-
كم ناسج ٍ من حزنهِ تلحينا!!
يهوى و يعشقُ صادقا في حبهِ
و يعودُ مكسورَ الفؤادِ حزينا
يهوىَ.. و تهوىَ من تراهُ مجافِـيـًا
طبعُ العنادِ – لدى الظباءِ – قمينـا
لا تستكينُ لعاشق ٍ في حبها
يأتي الجديدُ لينتهي مدفونا
فإذا انتهى دفن القديم ِ تحولتْ
صوبَ الجديد ِ مشاعرًا و جبينا!
كم ْ من رقيق ٍ في المشاعر ٍ تائهٍ
كانتْ أمانيهِ عليهِ كمينا!!

كم شاعر ٍ بدأ الحكاية َ باسمًا
متفائلا ً غيدًا و حورًا عينا!!
و مشى لينثرَ في سماءاتِ الهوىَ
صورَ الجمال ِ على الهوى تـُغـْرينا
و يصوغ من نسج الخيال ِ حدائقـًا
و يصبُُّ من نبض ِ الفؤادِ لـُجينا
و يدورُ دهرٌ بالفواجع ِ حافلٌ
يومـًا ليصبحَ – ماضيـًا – مسكينا!!
و تعودُ للدفن – القديم ِ – لينتهي
و كسابقيهِ ضحية ً و دفينا!!
طبعُ الجميلة ِ !- لا أمان لحبها-
فأخترْ فديتكَ دينها المأمونا
و أنسَ الدواعِـجَ و اللواحظ َ و اللمىَ
و أحرصْ على خـُلـُـق ِ الكرام ِ و دينا!!
حلـَّـقـْتَ في دنيا الجمال ِ و أبدَعتْ
منكَ الحرفُ – تنوَّعتْ تلوينا
فيها المعاني و المشاعر ُ و الرؤىَ
نثرتْ علينا باقة ً نسرينا!
سلمت يداكَ لأسطر ٍ تأتى لنا
سلوىَ على صيدِ الظباء ِ مـُعينا!!

هو

وتَبَرَّجَتْ في راحتيكَ القافياتُ فُتونا
تَسبِي قُلوباً إذْ تشدُّ عيونَا

حُورِيَّةُ الشعرِ اصطفَاكَ فُؤادُها
دونَ الأنامِ عَشيقَها المَفتُونَا
ما حيلَتي وأَنا وأنتَ توائمٌ
في العشقِ نَحيَا سعيرَه المَجنونَا
الشعرُ لا يسعُ المواجدَ إنَّها
أسْمَى بأنْ تَحيا القصيدَ سُجُونَا
لا لاَ تَلُمْني فللصبابةِ خافقٌ
ما بينَ أضْلاَعي يَضِجُّ أَنينا
لا أدعي عشقاً ببضعةِ أحرفٍ
فالعشقُ أرفعُ من يدَيّ مُتونا
العشقُ بعثَرَني ومثلُكَ عارفٌ
ماذَا يُثيرُ الاشتياقُ شُجونَا ؟!
خَلَّفْتَني فوقَ الدفاترَ جُثَّةً
بَخِلَتْ عليَّ دفاتري تَكفِينا !!
ارفقْ ـ فديتُكَ ـ لا تعقَّ جنازةً
هَرِمَتْ هُناكَ علَى الحُروفِ سُكونا
يا حاضنَ الحرفِ البَهيِّ تلهبتْ
رُوحِي وروحُكَ في العِنَاقِ حَنينَا
هلْ لي بأنْ أَلِجَ الجَمَالَ بِأَكمَلي
لأعبَّ منكَ مواهباً وفنونَا ؟!
وأُعيدَ ترتيبي وفوضَى ملامِحي
وأقومَ حَيَّاً أستفيضُ يَقِينَا؟!

أنا

قفْ شامخـًا و هب ِ الحياة َ لحونا
و أدِمْ علينا من رُؤاكَ مـَـعينا
يا صاحبَ الحرفِ الأنيق ِ تكلمتْ
منكَ الحروفُ و أمطرتْ نسرينا
و تبخترَتْ روح الجمال ِ على الورى
أملا ً مـُنيرًا عاشقـًا و سـَخينا
لا لن أثبـِّط ِ من هيامكَ في التي
ترجو لديها وَصْلـَـكَ المظنونا!
جعلَ الإله حبيبَ قلبكَ في المنىَ
يسعىَ إليك على هواكَ مُـعينا
و لتسْعَـدا دهرًا بديعـًا باهرًا
مـَغـْـنىً جميلا ً دوحَة ً و مزونا
***
هذا التفاؤلُ منكَ عادَ بيَ الورا..
مهلا ً !! لأنـْـبـُـشَ حظيَ المدفونا!
و أعيدَ سيريَ في دروبِ سعادة ٍ
وأقيمَ في دربِ الغرام ِ كمينا!!
و لعلني لما تـَخِـذ ُتــُـكَ صاحبـًا
أحظى بحظٍ لا يكون..غـَـبـيـنا
و تسير ُ في حـُـلل ِ الزِّفاف ِ منعّمـًا
حبـًا مُداما شائقـًـا... و بنينا!!!
ابدِعْ.. و هاتِ.. و دُمْ علينا مـُـبـْهـِـرًا
و ضع ِ الحروفَ على اللحون ِ...غـُـصونا
فـلقـدْ سئِـمْـتُ من القريض ِ مجَـعـْجِـعــًا !!
تـُعـْسـًا إليهِ !! و لا أريد ُ طحينا!!!!


أنا

يا شاعرًا صادقــًا هلـَّـتْ مآقيهِ
مثلَ السحائبِ من حب ٍ يُـعـَـنـِّـيهِ
و معلنـًا حبهُ بالحرف ِ يجعلنا
علىَ شقاء ٍ نعاني ما يعانيهِ !!
صنعتَ بالحرف ِ بالألحان ِ راقصة ً
لحنا أنيسـًا بديعــًا في قوافيهِ
و بحتَ بالحبِّ صدّاحـًا علىَ ملأ ِ
و لستَ عنا – و لا عنهُ – بخافيهِ
شراكَ باللحن ِ بالتحليق ِ منطلقـًا
و أنتَ حلـَّـقـْتَ منْ فيض ِ معانيهِ
كلاكما ساحرٌ في حقِّ صاحبهِ
فأنتِ بالشجن ِ الدّفاق ِ ترميهِ
وَ هُوُ بلحظ ٍ و أطيافٍ وَ أجنحـَـةٍ
و بعض ِ شئ ٍ – عن ِ الأسْرار ِ – تـُخـْـفـيهِ!!
من طهرهِ أنتَ في نـُسْـكٍ و صَوْمَعةٍ
بكلَّ حرف ٍ من الأشعار ِ تعنيهِ
و من فؤاد ٍ عليل ٍ فيهِ مرتهنٌ
لدى مروج ٍ حسان ٍ في مغانيهِ
من وصفهِ – منكَ – كدتُ اليوم َ أعشقهُ
لولا الحياءُ لقلتُ الآنَ : بِـِعـْـنـيهِ!!
و أشتريهِ و أعطي ألف قافيةٍ
و كلَّ شئ لدينا أنتَ باغيهِ!!
****
أحْسَـنـْتَ شعرًا و تصويرًا و أبنية ً
منَ المعاني أتتْ من دون ِ تمويهِ
دامتْ مـُـناكَ على و صل ٍ تؤمـِّـلهِ
و يسعدُ القلبُ نوّالا ً أمانيهِ
و اسمحْ – فديتكَ – فالأخطاءُ من قلم ٍ
علىَ هواهُ لأنيَّ لا أمـَـلـِّـيـهِ!!!
...
..

هو

ويا صدىً حسدَ المزمارُ رنَّتَهُ

سبحانَ ربّيَ يحمي كلَّ محسودِ

مازلتَ والشعرُ تحدو في ركائبهِ

سعياً إلى كلِّ إبداعٍ وتجديدِ

فصغتَ من كلِّ بحرٍ ألفَ قافيةٍ

تشعُّ بالنُّورِ لا بالأحرفِ السودِ

تجسَّدَ الشعرُ إنساناً فكنتَ لهُ

قلباً تأنَّقَ في نبضٍ وتجسيدِ

أمَّا العروضُ فما إلاَّكَ توأمُها

وليغضبِ الآنَ من قولي ( الفراهيدي )

{ { {
وأنتَ يا شاعرَ الإنسانِ شاعرُهُ

ذاكَ المؤيّدُ فينا أيَّ تأييدِ

الأنبياءُ بكَ امتدّتْ رسالتُهمْ

أكرمْ بِداعٍ إلى توحيدِ معبودِ

والشعرُ إشراقةٌ لاحتْ عليكَ كما

لاحتْ على طفلةٍ إشراقةُ العيدِ

قد كنتَ تستلُّهُ طوعاً وتنهبُهُ

كُرهاً إذا ما أبى إسْلاسةَ الجيدِ

تأتيكَ شاردةُ الأفكارِ جائعةً

فما تعودُ سوى بالفضلِ والجودِ

تراقصتْ أحرفٌ أبديتَ زينتَها

في مرقصِ الشعرِ لا في مرقصِ الغيدِ

{ { {

فيا شقيقَ السَنا فكراً ومفردةً

ويا أخَ الشمسِ في إتلاعةِ الجيدِ

جئنا نهزُّ جذوعَ الشعرِ إنَّ لنَا

مع القوافي هُنا أجلى المواعيدِ

فاصدحْ على أيكةِ الأرواحِ مُنسجماً

مع الأحاسيسِ يا مزمارَ غرِّيدِ

والشعرُ ما كانَ مقصوراً على غزلٍ

كلاَّ ولا حِكَمٍ تبلى بِترديدِ

لكنَّهُ حسرةٌ في قلبِ ثاكلةٍ

تطلَّعتْ في المدى تهفُو لِمفقودِ

أو أَنّةٌ طَفَرَتْ في صَدْرِ مضطهَدٍ

ضاقَ الفضاءُ بها أو قلْبِ مكمُودِ

الشعرُ ثورةُ إحساسٍ وأهونُها

أنْ تزرعَ الرعبَ في قلبِ الصناديدِ

{ { {
هذا أنا يا رفيقَ الدربِ تُشعلني

شوقاً لِلُقياكَ ، نيرانُ المواجيدِ

قضى ليَ الحبُّ أنْ أحياكَ أُغنيةً

تذوبُ عشقاً بِتكرارٍ وترديدِ

أُنشودتي فيكَ أرويها وأنقشُها

على صدورِ المُحبِّينَ المعاميدِ

وسوفَ تبقى ولحنُ الحبِّ يجمعُنا

فالحبُّ يشعلهُ رجعُ الأناشيدِ


أنا

سَجْـعُ الحمام ِ على أطرافِ عنقودِ!!
أم لمسة ُ السحر ِ من مزمار ِ داودِ ؟!
ما أنتَ ؟ من أنت َ؟ ما هذا السناءُ هنا؟!
من أي لحن ٍ و من أيِّ الزغاريدِ
إني عرفت ُ الدنىَ من كلِّ شاردةٍ
من اللحون ِ على جيدِ الأناشيد
فما وجدت سنىً مثلَ السناء ِ هنا
رجـعـًا نديـًا كأصواتِ الأماليدِ
و لا جمالَ رؤىً تمشي بها كـَلِـمٌ
إلى مَداها علىَ أقوى الأسانيدِ
يا صانعَ اللحن ِ تاجـًا فوقَ مملكة ٍ
و جاعلا ً دهرنا عيدًا على عيدِ
ارفق ْ بقلبيَّ إذ قلبتَ لي وجـَعـًا
عندي قديمـًا على خـُلـفِ المواعيدِ!
و سوفَ يسعدني يوما اللقاء ِ بكمْ
على محـَـج ٍ من الإخلاص ِ محمودِ
دهرٌ أتاني بكمْ! حظيِّ و أقـَبـَلـُهُ!!
و كنتُ أرجوهُ لي في صُحبةِ الغيدِ!!
***
مجرَّبَ الدهر ِ .. عندي ألفُ تجربةٍ
تعالَ ننثرها نثرَ الأبـاديـدِ
دهرٌ تبسمَ في وجهٍ اللئام ِ رضىً
و عابسـًا أبد ًا نحوَ الصناديدِ
كما غزال ٍ توَّجهْتُ لدوحَـتِهِ
فمالَ عني سريعـًا للرَّعاديدِ
دعه إليهمْ! سيجني من حدائقمْ
من كلِّ مُفـْـتـَـقـدٍ أو غير ِ موجودِ!!
=====

أنا

إلى مُحيـَّـاكَ مِنـِّي ألفُ أغنيةٍ
من أعذبِ اللحن ِ من أزهى الأناشيدِ
أتيتُ أحبوا فهذا الشعرُ قـيدني
بكل قافيةٍ أبهىَ من الغيدِ
أنهيتها راجعا منه لأولها
فما سئِـمـْتُ – على إكثار ِ ترْديدي-
كأنني ما قرأت قبلُ قافية ً
و لا تلمّستُ عِقدَ الماس ِ في جيدِ
و لا خلوْتُ بظبي ٍ مائس ٍ وَ لـِهٍ
يشكوا إليَّ تباريح َ المَواجيدِ
و لا عَـرَفــْتُ سُـلافَ الغيد ِ ظامِئـَـة ً
لظامئ ٍ ماهر ٍ في الحبِّ عِـرْبـِـيدِ
و لا تنزهتُ في روض ٍ يحاوطني
من الأماجدِ أربابِ المقاليدِ
لأنني ما عرفتُ قبل مقـْدِمِكمْ
شعرًا يحركَّ آهات ِ الجلاميدِ
شعرٌ إلى القلب ِ لكني أحسُّ بهِ
في راحـَتـِي حَـصَـدًا من حُـسْـن ِ تجْـسِـيدِ
ما لي و للغيدِ و الأعطافِ من حـُـلـُم ٍ!؟
إنـِّي إليك َ.. فخذني بالزغاريدِ!!
و لا تضعني على يسراكِ يا أملي
لا في المنافي و لا ضمنَ المطاريدِ !!
.
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 12-04-2002, 04:22 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
إفتراضي

ما شاء الله.

ماذا عسانا نقول؟

نحن في انتظار همس النسيم، ومرحبا به قبل أن يأتي وبعد أن يصل، ومازال حالا، وفي نومه ويقظته، وحله وسفره.

يامرحبا
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 13-04-2002, 09:22 AM
الصمصام الصمصام غير متصل
ذهـَــبَ مـَــعَ الرِيحْ
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2001
المشاركات: 1,410
إفتراضي


ونحن كذلك نضم صوتنا إلى صوتك في دعوة الشاعر همس النسيم
حقيقة
حوار شعري رائع
__________________
-----------------------------
الأصدقاء أوطانٌ صغيرة
-----------------------------
إن عـُـلـّب المـجـدُ في صفـراءَ قـد بليتْ
غــــداً ســـنلبسـهُ ثـوباً مـن الذهـــــــــبِ
إنّـي لأنـظـر للأيـّام أرقـــــــــــــــــــبـهــــا
فألمحُ اليســْــر يأتي من لظى الكــــــرَبِ


( الصـمــــــصـام )
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م