اليهود خائفون من الديموغرافيا
ذكرت صحيفة "معاريف" اليهودية أن مؤتمراً سرياً عقد في إحدى المستعمرات المتاخمة للقدس، دعا إلى هذا المؤتمر «المجلس الصهيوني» وبحث في سبل إبطال مفعول «القنبلة الموقوتة» التي تتمثل في سكان فلسطين التي احتلت عام 1948. وشارك في هذا المؤتمر شخصيات يهودية عسكرية وسياسية وأكاديمية بعيداً عن وسائل الإعلام.
وذكر الصحافي في "معاريف" ويدعى (دان مرغليت) في تعليقه على هذا المؤتمر أنه من الضروري أن يسعى أقطاب الدولة اليهودية إلى تجنب البركان الذي قد يفجره المواطنون العرب. ومن ناحية أخرى ذكرت صحيفة "نوفوستي" (أكبر صحيفة تنطق بالروسية في إسرائيل) في مقال عنصري تحت عنوان «كيف نرغمهم على الرحيل» اقترحت فيه الإعلان عن مكافآت مالية لكل عربي من عرب الداخل يوافق على مغادرة البلاد. ثم يقدم النصح بإخصاء الأسرى العرب والمعتقلين الأمنيين لأن ذلك يزرع الهلع في نفوس العرب ويشجعهم على الرحيل. ثم اقترح تحديد النسل لدى العرب من خلال تطبيق التجربة الصينية ومعاقبة الوالدين اللذين ينجبان أكثر من طفل واحد، وفصله من العمل، ونقل كل طفل إضافي إلى مدارس داخلية بعيداً عن والديه اللذين يتم إقصاؤهما إلى أماكن نائية. هؤلاء هم اليهود وهذه عقليتهم المجرمة العنصرية
http://www.al-waie.org/home/
أفكار سري نسيبه
قال سري نسيبه وهو المسؤول عن ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أن: "الدولة الفلسطينية المستقبلية يجب أن تكون منزوعة السلاح وذلك ليس لأن إسرائيل تطالب بذلك ولكن لمصلحتنا الخاصة، وأن عسكرة النزاع خطأ".
وقال: "إن العنف هو استسلام من الإنسان لأخطر غرائزه" و"إن السلاح لن يساعد بأي شكل من الأشكال في التوصل إلى تسوية".
"وأدان نسيبه العمليات (الانتحارية) واعتبرها شكلاً متطرفاً لليأس غير مقبول معنوياً وعكسي التأثير سياسياً".
وأضاف: "أعتقد أن حكومة شارون التي نتحمل نحن الفلسطينيون جزءاً من المسؤولية عن انتخابها غير مهتمة بإجراء مفاوضات، ولكن بصرف النظر عن ذلك من واجبنا أن نثير لدى إسرائيل استعداداً للحوار لذلك نحتاج إلى مواقف محددة بوضوح تكون قابلة للتفاوض ومقبولة".
وأكد أنه: "إذا أبقينا على مطلب عودة أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ فلسطيني إلى إسرائيل فإن المفاوضات ستكون مضيعة للوقت".
وكان نسيبه قد قال في السابق بأنه لا يجوز إنكار حق اليهود التاريخي في فلسطين. (عن دير شبيغل والقدس) q