الفرح بما أصاب الأمريكان جهاد ( عجيب )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأمل هذه الآيات بدقة
قال تعالى : ((118 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ 119 مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ 120 وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ 121)
فقوله : (( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ))
فبين الله تعالى أن أي موطن وأي شئ يغيظ الكفار فهو جهاد ولك به حسنات .
فقد جوز الله ترصيع السيف بالذهب مع أن هذا لا ينفع المسلم ولكن جوزه لأنه يغيظ الكفار لما يراه .
وجوز الله لبس الحرير في الحروب لماذا ؟
لأنه يغيظ الكفار .
وجوز التبختر والخيلاء في الحروب لماذا ؟
لأنه يغيظ الكفار .
فهذا أبو دجانة رضي الله عنه في غزوة أحد أخذ يتبختر بين الصفوف وهو معتصب عصابة حمراء .
فقال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ((إن هذه مشية يبغظها الله إلا في هذا الموقف .))
فدلت الآية الكريمة أن أي عمل يغيظ الكفار يكتب به لنا عند الله عمل صالح .
فهل الفرح بما أصاب الكفار يغيظهم ؟؟
متى نعقل أيها المسلمون ؟؟؟
__________________
ليس الغريب غريب الشام واليمن
إن الغريب غريب اللحد والكفن
|