المهرجان لفظةٌ فارسيةٌ وثنيه
انتشر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالمهرجانات وعلى مافي هذه الاجتماعات من المنكرات التي لاتخفى على أحد من اختلاط وتبرج وسفور وغير ذلك مما لا يخفى على أحد ولكن كلامي عن هذه اللفظه (المهرجان) هل هي كلمه عربيه أو أعجمية ولماذا كثر استخدامها بين المسلمين بل حتى
بين بعض المستقيمين فيقال مهرجان كذا وكذا ولنرجع لأصل هذه الكلمة ونرجع لكلام الإمام العلامة الشيخ/ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله وأدام عليه ثوب الصحة والعافيه في كتابه معجم المناهي اللفظية يقول عند هذه الكلمة (المهرجان) للفرس عيدان: 1- النيروز 2- المهرجان-بكاف معقودة تنطق بين الكاف والجيم- ويوافق هذا العيد السادس عشر من شهر (مهر) وذلك عند نزول الشمس أول الميزان ومدته لديهم ستة أيام.
ثم قال الشيخ حفظه الله وليتنبه لكلامه ( فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين من مواطن النهي الجلي) انتهى كلام الشيخ حفظه الله.
فحري بنا نحن المسلمين أن لا نستخدم مثل هذه الكلمات وأن نرفع من شأن لغتنا العربية والتي نزل بها الوحي الشريف وشرفنا الله تعالى بالنطق به والله تعالى أعلم.
|