الأخ المحترم shaltiail ،،، تفضل
مقدمة صغيرة لا بد منها :
أن من حكمة العقل أن يغترب الإنسان ويعود ،وان يخطي ويعترف ،وان يعصى ويتوب ، وان يكفر ويسلم ، وان يرتد عن الإسلام ويشرك ويعود إلى الإسلام ويتوب ( كل هذا يكون بينة وبين ربه ) يطلب رحمته وفضله وجنته ، كما يخاف غضبة وعقابه ونارة .
لا يستطيع احد من الخلق مهما كانت صفته إن يكون شفيع لإنسان مات ولم يتوب وتقبل توبته من ( الشرك بالله حتى ولو قال إنني مسلم ) كذلك لا يستطيع احد من الخلق مهما كانت صفته إن يكون شفيع لإنسان مات ولم يتوب وتقبل توبته ( من كفر وجحد أحد أركان الإسلام الخمسة أو زاد عليها ركن )
وكذلك لا يستطيع احد من الخلق مهما كانت صفته إن يكون شفيع لإنسان مات ولم يتوب وتقبل توبته ( من ارتد عن الإسلام بأفعاله وأقواله حتى وان تلبس باسم الإسلام ) .
هذا ما انتم علية وتعيشون علية يا معشر ألشيعه والله الذي خلق السماوات والأرض أن الأمة الأحياء منهم والأموات لا ينفعوكم بشي في الحيات الدنيا ولا في الآخرة .... إن العقل المجرد من الدين يقول ( أن الإنسان إذا دفن لا يستطيع نفع نفسه فكيف له أن ينفع غيرة من الذين لم يموتوا بعد ) ناهيك عن من كان يملك العقل ويدين بالإسلام .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
عوده إلى (shaltiail)
انت تقول : 1- لا يوجد مطلقا عند الشيعة كتاب غير خاضع للنقد عدا القرآن الكريم . والقرآن حمال وجوه.
ونقول لك : انتم أقريتم بتحريف القرآن وهانت تعترف كغيرك من الشيعة أن جميع كتبكم ألشيعه خاضعة لنقد .
ودليل اعترافكم بتحريف القرآن :
1 - قال الشيخ المفيد : " إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.
2 - أبو الحسن العاملي :" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].
والخافي العظم .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
انت تقول : 2- الكتب التي يُناقش عليها الشيعة بعمومهم هي الكتب المصدرية فقط. لأن عموم الشيعة يجمعهم جامع مشترك هو التشيع بنصوصه الأساسية. وأما الكتب التي ألفها مؤلفون شيعة يحاسب عليها نفس المؤلف وكلنا نحاسبه على هذا الأساس . ولا يوجد في الشيعة من يدافع عن أخطاء الكتاب إذا وجدت . بل الكتب الشيعية مليئة بمناقشات علماء الشيعة قد توصف بالحدة في بعض الأحيان.
وأنا أقول لك : انك أتيت لنا بالدليل القاطع بأن الرجال الذين اعتمد دينكم عليهم وعلى مؤلفاتهم باطله وإنهم على خطئ وسيحاسبهم الله .....
كما لي أن أشير هنا انه ليس لدى أهل ألسنه والجماعة مؤلفات دينية في أصول الدين وأحاديث الرسول كما فعل رجال ألشيعه باعترافك ، بل يوجد رجل سخروا أنفسهم لله ولدينه في جمع أحاديث الرسول من اصل الرواة بتوثيق المصدر أمثال ( البخاري ومسلم ) .
أنت تقول : أ- كتب الرواية المرجعية والمعترف فيها الأساسية هي الكتب الأربعة وبعض الكتب الأخرى الصغيرة وقد جمع الشيخ الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة اغلب ما ورد في الكتب الصغيرة التي فقدنا الكثير من أصولها. ... وأشدد هنا على ملاحظة عدم وجود صحاح عند الشيعة وإنما هي كتب عرضة للنقد العلمي سندا ومتناً وعليها مدار البحوث العلمية. ولا يؤخذ جميع ما فيها على نحو الحجية بل يجب على المجتهد تفحص الروايات بدقة قبل البناء عليها. وقد قلت سابقا بأن من يؤمن بصحة ما في الكتب الأربعة من الشيعة لا يجيز العمل بكل ما فيها أبدا.
وأنا أقول لك : طبعا لكل شيعي له أن يقول مثلك ((بأن من يؤمن بصحة ما في الكتب الأربعة من الشيعة لا يجيز العمل بكل ما فيها أبدا.)) انتم لم تؤمنوا بكل ما احتواه قرأنكم ( سبق التدليل ) فكيف لكم أن تؤمنوا بكتب ألفها بشر ..... أين انتم من أهل السنة والجماعة أن أهل السنة والجماعة لهم قاعدة دينية ثابتة ( القران الكريم الذي – سنة نبينا محمد صلى الله علية وسلم ) حيث أن اى مسلم سني تجده يقول ( قال الله وقال رسوله ) لا كما تفعلون انتم ( قال الأمام ).
انت تقول : التوحيد للشيخ الصدوق كتاب صغير فيه أحاديث حول التوحيد وصفات الله. ( ملاحظة: لقد تحاورت مع أستاذي حول بعض روايات هذا الكتاب فقال لي بأن هذه الروايات يضرب بها عرض الجدار لأنها خلاف المبنى العقلي في المسألة وكنت أخالفه الرأي لاختلاف مبناي معه)
وأنا أقول لك : كيف لك وكيف لأستاذك أن يدين بدين يضرب برواياته عرض الجدار لأنها خلاف المبني العقلي .... ............ يا عاقل أن الدين الذي هو الإسلام قد نزل من الله الذي خلق الإنسان وعقله وان عقل الإنسان مهما كان لابد أن يستجيب لقواعد هذا الدين وموجباته ( اقصد دين الاسلام دين أهل ألسنه والجماعة ).
أنت تقول : قلت جوابا على السؤال الأول:
نعم أنا اثبت للعالم أجمعين أنكم مشركين بالله في توحدي الألوهية وتوحيد الروبية وأسمائه وصفاته
أتحفنا بالأدلة التي أثبت من خلالها أننا ((( مشركون ))) من حوارك مع الأخت الكريمة نور العين لننظر فيها بارك الله فيك ،،،
انا اقول لك والى عموم عشائر ألشيعه أليكم هذا اليوم (عقيدة ألشيعه في توحيد الربو بيه
) والتي تثبت للعاقل منكم أنها شركيان بالله رب العالمين عليكم التدبر بالأمر والنظر في أمركم والله أن الله لا يغفر لمن أشرك به .
بل أن المشرك مخلد في النار ( وان الإنسان لا يعلم متى يموت عودوا قبل زيارة ملك الموت عودوا إلى الإسلام ).
ومن لديه اى ملاحظة علية أن يرد بدليل وبرهان لا بمراوغات فارغة واعلموا أن ما أتيت به من كتبكم التي بين أيديكم ليس من كتب أهل ألسنه والجماعة .
عقيدة ألشيعه في توحيد الربو بيه
===================
اعتقاد الشيعه أن الرب هو الأمام الذي يسكن الأرض
+++++++++++++++++++++++++++++++++++
1- جاء في كتابهم ( مرات الأنوار ومشكاة الأسرار ) صفحه (59) أن علي رضي الله عنه ، كما يفترون قال أنا رب الأرض الذي يسكن الأرض
2- يقول إمامهم العياشي في تفسيره المجلد الثاني صفحه (353) في تفسير قول الله تعالى ؛؛ ولا يشرك في عبادة ربه أحدا؛؛ قال العباسي مفسرا هذه الايه ما نصه ( أن بهذه الآية التسليم لعلي ولا يشرك معه بالخلافة من ليس له ذلك ولا هو من أهله ) أنتها كلامه
3- وقد قال شيخهم حسن الفهد الاحسائي في احد خطبه وهو ينادي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه وهو يصفه ( بأنه وجه رب الكون عياذا بالله ، كما يزعم بان على هو الذي علم ادم كيف يتوب في ألجنه . ) انتهى كلامه
اعتقاد ألشيعه بان الدنيا والآخرة هي للإمام يتصرف بها كما يشاء
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
1- ما جاء في معتقد إمامهم الكيلاني في كتابه الكافي المجلد الأول من صفحه 407 إلى صفحه 410 باب بعنوان ؛؛ أن الأرض كلها للإمام ؛؛ ومن ما جاء في هذا الباب قوله ( عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال إما علمت أن الدنيا والآخرة كلها للإمام يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء ) أنتها كلامه .
2- يقول شيخهم سيد الغالي في احد محاضراته أن نبي الله عيسى علية السلام يتشرف أن يكون عبداً لعلي بن أبي طالب.
اعتقاد ألشيعه أن الحوادث الكونية التي لا يتصرف فيها ألا الله لائمتهم فكل ما يجري في هذا الكون من برق ورعد وغيره فأمره إلى أئمتهم
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
1- ذكر ذلك إمامهم المجلسي في كتابه بحار الأنوار مجلد 27 صفحه 33 في قوله ( أن مهران قال كنت عند أبي عبد الله فأرعدت السماء وأبرقت فقال أبي عبد الله أما أن ما كان من آمر هذا الرعد والبرق من أمر صاحبكم فقلت من صاحبنا قال أمير المؤمنين ) انتهى كلامه
تابع انشاء الله
__________________
khatm
|