مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-03-2003, 11:51 AM
الخطاطبه الخطاطبه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 168
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى الخطاطبه
إفتراضي من كتابنا على المحجة البيضاء/ أكلت يوم أكل الثور الأبيض

فلنعد لرشدنا مما استدرجنا إليه من مصير لنا ولأمتنا قاطبة , فلنحدد مع أي فريق نحن , أمع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على دين الله تعالى في أرضه , دين الإسلام , أم مع الشيطان وحزبه ومصيره المحتوم , لا وسطية بذلك يمين أو يسار , مع أهل الجنة مهما كلف الثمن أو مع أهل الظلال والنار , فما زلت من أهل الدنيا فاختار قبل أن يأتي وقت لا تستطيع أن تختار .
سادساً : ضعف بعض النفوس أمام الزخرف الذي تزيــنت به دنيا هذا العصر وتقديم حبهــا على حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
سابعاً : إذا كان تفشي الربا يؤدي إلى حرب من الله تعالى ورسوله فكيف وقد فشا فعلاً ؟ كيف وقد أصبحت أموال الأمة ويالاً عليها بدل أن تكون قوة لها وذخراً , فأصبحت خيراً لملة الكفر وقوة وضعفاً ودماراً وخنوعاً لأصحابها , لسوف نسأل عن هذا المال من أين جمعناه وفيما أنفقناه ,
باب تبيان واقع الأمة
إنه لا يخفى على أحد في عالمنا الإسلامي ما يعانى الإنسان المسلم في كل مكان , فقد اختلت موازينه كثيراً , المسلمين في كل بقاع الدنيا إما مستهدفون اقتصادياً أو عقائدياً أو أخلاقيا أو علمياً وفكرياً وتربويـاً منها ما يكون إعلاميا ومنها ما يكــون مباشراً فعلياً , وإما عن طريـق الأفــــراد أو الدول بسياساتها وجنودهــا وحضاراتها المختلفة فكل الأمة تتعرض لهجمة وحشية صليبية خفية , ولكن تحمل عدة أوجه ليناسب كل وجه هذه الدولة فبعد أن جزئ جسد الأمــة أصبــح من الممكن محاولـة تغيير المعالم ( فقد أكلت يوما أكل الثور الأبيض) .
إن قـــادة الغــرب والشرق وأمريكا وكل الدول التي تكون خط حرب الجبهة الصليبية الملثمة , يعلمون أن الإسلام دين الله في الأرض إذا عاد أهله لحبة وعشقه وتفرغوا له لن تنجح معهم أسالــيب الإفساد المختلفة ,إذا عادوا حافظين لكتابهم العزيـز وسنة نبيهم محمــد صلى الله عليه وسلم فلن تكون لهم كراسي يختالون بها , إنها حينئذ ٍ ستموج بهم وتـــدور , ويقضوا كأسلافهم العمر ليدافعوا عن سراديبهم المظلمة لئلا يدخلها نور الإسلام المشع المقتبس من نور الله تعالى عز وجل , إنهــم قر أو التاريخ وعلمـوا أن منا خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وطلحة وعكرمة وبلال وسـُراقة وحمــزة سيد الشهداء فينا الرجال سلالة أولئك عبـاد الله الســـــلف الصالح , ومنــا هارون الرشيد الذي شيد دولة الإسلام العظمى التي ازدهر العلم في زمانه ودخل نــور الإسلام كثيرا من السراديب المظلمة في شتى بقاع العالم بفضل الله تعـــالى أما بالحرب والسلاح أو التجارة أو البحارة أو الرحالة المسلمون أو حتـى من انكــسر قاربه في البحر ونجاه الله تعالى ليصل طرف إحدى الجزر ليصبح أهل تلك الجزيرة بفضل الله تعالى ولحسن ما حمل هذا النــــاجي من نور الإسلام علماً وعملاً وخلقاً ومعاملة لا مثيل لها من صدق وأمانة ووفاء , فتصير الجزيرة كلهـا على دين الإسلام .
علم قادة الصليبين أن سلاحهم الذي يلوحــون به دوماً لم يعد له فعل ولا عـمــل كيف وهذه الأمة تحب الشهادة في سبــيل الله أكثر من أي شيء , كيف وأمـــــة الإسلام لهم إحدى الحسنين إما الظفر والنصر أو جنـــات الخلد لمن مــــنَ الله عليه بالشهادة , كيف لنا نحن أمة الإسلام أن نغفل عـــن أن الحروب الصليبـية ما زالت قائمة بل الآن أشد وأفتك , فقد وصل ضلالهم وتعاليهم لكل منزل مسلم لقد أصبح قانونهم الوضعي هو المعمول به في بلادنا الإسلامية , وأصبح الشعب الإسلامي بأغلبه , يلبس تماما لبسهم ويتفنن , فهجروا لباس الأباء والأجداد والسلف الصالح وأهل أمة الإسلام سلخوا الوجوه بالماكينات ونسوا أن أجدادنا مسلمون وآباءهم حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , فقد وصل الأمر لمخالفة نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة فمثلوا اكثر المخالفات شيوعا لقوله تعالى:-

(سورة الأحزاب الآية 59)
لقد تزايد السفور ولبس القصير من الملابس لدى النساء وتزايد الاختلاط في الجامعات والكليات والوزارات والدوائر وشتى الأعمال و أصبحت تقبل المرأة في العمل قبـــل الرجل خلافاً للسنة المطهرة وتحييداً لشرع الله تعالى حتى أن الكثير من فتيات المسلمين تعمل عند مصانع اليهود , وكأنهن لم يرين من رزق الله تعالى إلا مصانعــــهم التي هي معول هدم لا بناء
- وتفشت بين المسلمين الأمثال الغربية الفتاكة بالمجتمع المسلم فاستبدلها الناس بتعاليم الكتاب والسنة المطهرة بل البعض اعتقدوا أنه منها , فتغيرت ملامح أبناء أمة لا آله إلا الله محمــد رسول الله , وأصبحت المسلسـلات التلفزيونية والأفلام بأبطالها وشخصياتها العلمانية القذرة المفسدة قــدوة كثير من الجهلاء , فدخل من جديد , أشعــار قد غنتها أم كلثوم , تقول فيها : ما أطــال النوم عمــرا وما قصر في الأعمار طول السهر , فسهــر الساهــرون , وضاعت صلاة الفجر وتغيرت قواعد مصادر التعلم لدى الشعوب الإسلامية , وضاعت الأوقات سدىً بلا عبادة أو عمل أو تعلم المفيد , وأصبح يختلط على الجهلة الحابل بالنابل وأصبح في شرع الناس هذه الأيــام .
- تغير كثير بالمفاهيم لتركيز الإعلام والتعليم ووسائل مختلفة في المجتمع عـلى تحــييــد القـــرآن الكريــــــــــم والسنـــــة المطهـــــرة .
- أصبح كشف الرأس والسيقان للنساء تطوراً وتحضراً .
- أصبح انتشار الخمارات ودور تعاطيها التي لعن الله تعالى عاصرها وحاملها وبائعها وشاربهـا , أصبـــــح دور تعاطيهـــــا عاديــــاً .
- أصبح أهل الحديث والعلم نادرين بأنشطتهم المطلوبة منهــم من نشر العــلم الصحيــــــح مــــــن فقه و سنـــة وتفسير للقرآن الكريم وغـيره لأن الأمـة بأمــــــس الحـــــاجــــــة لـــهـــــذا الـــمــعـــــيـــــن .
- أصبح الزواج الثاني أو الثالث أو الرابـع للرجل المسلم غريباً مستهجناً بيـن المسلمين قلباً للسنة المطهرة .
- أصبح الســـواك نــادرا ما يرى بيــــد المســلم .
- أصبح التزاور بالله نادرا إلا لعمــل أو لمصلحــــة .
- اصبح الجار لا يملك المبادرة بالأمر بالمعروف والنهي عـن المنكر لأبنــاء جيرانه أصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نادر الحـدوث والعمــل به مع أنه أمر إلهي من الله تعالى وأصبح سماع الأغاني والموسيقى طبيـعياً في أمة الإسلام ويندر أن تسمع من يرتل القرآن الكريم
- من يقومون الليل تقرباً لله تعالى قله .
- أصبح الكذب والنفاق منتشراً بين الناس وخيانة الأمانة والكثير الكثير ممـا يطول الشرح عنه
- فأصحوا عباد الله وعودوا إلى كتاب الله و سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم مخلصين له الدين , ففيهما النجاة والسؤدد .
فكيف تهون عليكم أنفسكم لهذا الحد وأبناؤكم وأحفادكم من بعدكم كيف تدعوهم بلا هوية ؟ بل لتبدل بهوية و شرعة مستعارة ملطخــة بدمـاء أباء كم والسلف الصـــالح الذين دافعــــــــــــوا عنها بالدمــاء حين كانوا يرون أنه الحـــق آن ذاك, العدو يريد لكم يا أمة الإسلام ولذرياتكم إما الهـــلاك أو ترك كتاب الله تعالى وسنـــة المصطفى عليه الصلاة والسلام , إنهم لن يرحموا طفلاً ولا امرأة , إذا تمكن لهم ذلك , وما المانع من أن تكن أيها المسلم قويً لتحمي نفسك وديارك والأمة جمعاء , فليس يمنعك من ذلك غير عودتك أخي في الله لسر قدرتك على الدفاع عن هويتك وكيانك وحضارتك ؟
إننا نعلم أن عدو الأمس الصليبي المشترك والمدفوع من صهاينة ذلك الزمان, إن العدو الذي كنا نقارعه بالسلاح ثم غاب وجهه برهة وعاد على شكل مستعمر مكار دخل بهيئة التجار فقتل خلافة الإسلام خلـــسة وأحل محلها مقاعد له في كـــل مكان على جسد أمتنا لعله يبقى وينتصر لآخر الزمـان , وتكون جــلد هــــذا المستعمر ليصبح بلون جبالنا وصحارينا وأوتاد الخيام , فنجح بإثارة كثير مــن الفتن في صفـــوف الأمة حيث كان أخرها مذبحة أيلول الأسود (الجهل) بين الشعبان بل الشعب الواحد المكون من أسرتين( بين المهاجرين والأنصار المعاصرين ) المبتعدين عن دينهم وسر وحدتهم ,
فلنصحوا و لنعد إلى الرشد إلى كتاب العزيز الأحد الصمد رب الكـون القوي وسنة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم , لنكون بين الأمم أعزاء , وأحفـادنا نكون لهم فخر وطريق جنات الخلد , فالأمة أمامها الطامعون كثر متكالبون عليها أمماً أمما , فقد عرفوا كيف يلعبون بمقدرات أمتنا واستغلال فرقتنا , فإلى متى ؟
- واقع يومي نحياه ليس واقع أمتنا الحقيقي الأصيل بل واقع نحن نقيــد أنفسنا بـــه ونفرضه على أنفسنا , نعلـــــمه الأجيــال الحديثة , ظالمين لأنفســنا ولأبنائنـا معتقدين أن كل ما يصل بين أيدينا من تطور وانفتاح هو الصواب والطريق القويم , بل العكس صحيح .
- إن التمسك بالقاعدة وتوطيدها وتدعيمها وتقويتها وبنائها على العلم الذي يخص أمتنا الماجدة أمة الاســلام على علـــم كتاب الله تعالى , القرآن الكريم وسنة نبيــنا المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .
- نربي أبناءنا على حفظ القرآن الكريم وتطبيق خلق القرآن الكريم والسير علــى نهج نبينا ومعلمنا قدوتنا قـدوة الرشــــاد والفلاح محمد صلى الله عليه وسلم , نبني جيلاً حافظ للقرآن الكريم وتفسـيره وكيفــية التقيــد به والعمل على ما تأمره آياته .
- نبني فلذات أكبادنا على طريق الصلاح فكفانا سخفاً وتعلقاً بما لا ينفع
- نعلم أبنائنا علم الحديث الصحيح ونلقــــن أبناءنا كيف كان سيـــدنا محمد صلى الله عليه وسلم يعامل الناس وأصحابه رضـوان الله تعالى عليهم , كيف كان يجلس عند شرب الماء وكيف كان يشرب الماء على دفعات مصاً للماء وليس غبـاً للماء , كيف كان صلى الله عليه وسلم يستاك بالسواك , كيف كان يقوم الليل وجزء منــه يتلوا القرآن الكريم ويذكر الله كثيراً ويدعوه تعالى ويرجوه , كيف كانت
العطار الخطاطبه
__________________
الحمد لله الذي جعلنا مسلمين , وندعو الله الثبات والهدى فكلما تقربنا أكثر من مركز قوتنا , خالقنا عز وجل بالعبادات المفروضة والنوافل ازددنا قوة ومن من الحق عز وجل أقوى الذي خاطبنا على لسان قائدنا الأبدي نبينا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ( ما زال عبدي يتقرب لي بالنوافل حتى أكن يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بخه ---- ألخ )
فلنختار بين القوة بالله الواحد وبين الضعف المتمثل بلاستعانة بغيره من الوهم فأمة الكفر واحدة.
أخيكم بالله عبد الله : خليل محمد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م