انفجارات محدودة نخافها أما الانفجار الاجتماعي الشمل فلا بأس به؟
بمناسبة انفجارات الرياض أبدى المشرفون المحترمون خوفاً محموداً على وطنهم وأغلقوا باب النقاش وهذا بحد ذاته سأعتبره شيئاً إيجابياً رغم مخالفته الواضحة لما كانوا ينادون به سابقاً من تسامح مع الآراء ومن تسامحهم الفعلي مع آراء هي في غاية التخريب والنزعة إلى تفجير المجتمع من الداخل.
سؤالي الآن للمشرفين: هذه الانفجارات المحدودة التي جرت في شوارع قليلة خوفتكم ولم يخوفكم التحريض المسعور الذي يدور على صفحات هذه الخيمة ويشارك به بعض المشرفين أيضاً بين عنصري المجتمع الشيعي والسني؟ ألا تحسبون الحساب إلى أن هذا التسعير المجنون للكراهية بين الشيعة والسنة ستقود إلى حرب أهلية وتدخل أجنبي قد يفجر مناطق شاسغة في بلادكم بحالها؟
أحببت أن أرضي ضميري وأقوم بهذه المحاولة للتنبيه عسى أن تصادف فيكم صاحب عقل مع أني والله يئست منكم ومن تنبيهكم .
لقد أسمعت لو ناديت حياً..ولكن لا حياة لمن تنادي!
|