( صـفـحـة مـن بقـايا المـداد ) - تـشــــطـيـر

[الصمصام]

تشطير لقصيدة الشاعرة:(دموع) - (صفحة من بقايا المداد)
وقد ميزت أبياتها بوضعها بين الأقواس.
.
.

(عشِقتُـكِ ياتباريـح القـوافـي)
....................فــفـيك مـلامــتي وبك إئـتلافــي

فأنت السعد في دنيا المعنـّى
....................(فكم أسقيتنـي عـذب الســــلافِ)

(وكم داويتِ من هـمّ جروحـي)
...................واوقــفـــت النزيف على ضـفـافي

وصرت طبيبتي ودواء روحي
....................(بليل الصبّ أبديـت ِ الخـوافـي)

(ابوح بروضـك الغنّـاء دومـا)
....................بشــدوٍ مــنه يُوقـظ كـلّ غـــافي

وارحل فيك عن دنيا شجوني
....................(عـن الآلام والحـــب المجـافـي)

(وأنثر من طموحـي مـا أداري)
...................به الكربات عــــلّ البوح شـافي

وابعث من ضميري كلّ لحنٍ
.................(وأقضي الليل في وأْد اعــترافـي)

(وانفضُ عن تعابيري وشعـري)
...................ركام الشـوق في صـحـرا جــفافي

وامطر كي أزيل عن الحنايا
..................(غبار الصمت بل طاغي السـوافي)

(فمن اشجار حزنكِ ناح قطفـي)
...................ونضـج الحــرف يأذن بالقـطـاف

فصبّي من عروقك في المآقي
...................(فمن نهر البكا طاب اغترافـي)

(رعاك الله مـن روض خصيـب)
..................به الكـلمـات تسـلب كـلّ جــافي

إذا رمت المسير وطال ليلي
...................(الى حسن الربى جل انصرافـي)

(بنسْمات الغـرام صحـتْ ورودٌ)
...................بألحـــاظٍ مــنعـّـســةٍ لطـافِ

تكحــّل من بهــاهـا كل طرفٍ
...................(وزهْرات النوى صرنَ الغوافـي)

(اذا هبّ الهـوى عذبـا شِمـالا)
...................تغلغل في الحشا فدنى اختطافي

تنسـّمه الفؤاد وقد تثنـّى
...................(تراوح بيـن ليـنٍ و انعطـافِ)

(فيخشع بالهوى هيجـان قلـبٍ)
...................عــصيّ القـلب يغـدو كالرخـافِ

يذوب صبابةً من فرط عشقٍ
...................(رطيب الجرح محـمود العفـافِ)

(وفي اسفاري الولْهـى بشعـرٍ)
...................قـطعت الدرب مـنتعــلاً وحـافي

وسرت بوحدتي ارجو ارتفاعا
...................(لكَم جاوزتُ مقطـوع الفيافـي)

(وكم عانيتُ فـي سفـرٍ طويـل)
...................بمـهـمهـةٍ كـألســـنةٍ حـقـافِ

وواجهت المصاعــب لا أبالي
...................(ٍوكم أُسـقيتُ من سـمّ الزّعـافِ)

(ولـو نادتنـي الدنيـا بشـوقٍ)
...................والبست الشـفوف كما الطخـافِ

وابدت وصلها من بعـد هـجــرٍ
..................(لقلتُ لمثلهـا رومـي خـلافـي)

(عشقت سباحة في بحر شعـر ٍ
..................وأدمنتُ الإيابَ الـى المرافـي)

[العم صابر]

تشطير بارع لما يبدو أنها قصيدة جميلة تمنيت عليك أن أتضعها في الصفحة ..

[الصمصام]

هي فعلا كما ذكرت أخي صابر قصيدة جميلة

وقد فاتني أن أضع القصيدة والرابط

وسأضعهما الآن

فشكرا لتنبيهك

وشكرا لمرورك

[الصمصام]

وهذه قصيدة الشاعرة دموع قبل التشطير:

عشِقتُـكِ ياتباريـح القـوافـي
فكم أسقيتنـي عـذب السـلافِ


وكم داويتِ من هـمٍ iiجروحـي
بليل الصبّ أبديـت ِ الخوافـي


وكم طوّحتِ لي بلذيـذ iiنصـحٍ
بحـبٍ بالـغ حـد iiالشـغـافِ


ابوح بروضـك الغنّـاء iiدومـا
عـن الآلام والحـب iiالمجافـي


وأنثر من طموحـي مـا iiأداري
وأقضي الليل في وأْد iiاعترافـي


وانفضُ عن تعابيري وشعـري
غبار الصمت بل طاغي السوافي


فمن اشجار حزنكِ ناح iiقطفـي
ومن نهر البكا طاب iiاغترافـي


رعاك الله مـن روض خصيـب
الى حسن الربى جل iiانصرافـي


بنسْمات الغـرام صحـتْ iiورودٌ
وزهْرات النوى صرنَ iiالغوافـي


اذا هبّ الهـوى عذبـا iiشِمـالا
تُراوح بيـن ليـنٍ iiوانعطـافِ


فيخشع بالهوى هيجـان iiقلـبٍ
رطيب الجرح محمود iiالعفـافِ


وفي اسفاري الولْهـى iiبشعـرٍ
لكَم جاوزتُ مقطـوع iiالفيافـي


وكم عانيتُ فـي سفـرٍ طويـل
ٍوكم أُسقيتُ من سـمّ iiالزّعـافِ


ولـو نادتنـي الدنيـا iiبشـوقٍ
لقلتُ لمثلهـا رومـي خلافـي


عشقت سباحة في بحر شعـر ٍ
وأدمنتُ الإيابَ الـى iiالمرافـي



دموووع

http://www.alomary.net/moltaqa/showt...?threadid=1441

[الأشعث النتي]

*
*
أثرتَ شجى الفؤادِ من القوافي
تعابيرَ الهوى الزاهي اللطافِ

و شطرتَ القصيدَ و كلُّ شطر ٍ
كأفضل ِ ما يكونُ على التفافِ

و لوْ شطـََرتَ شعرًا من رجال ٍ
لشطرتُ المُـشـَـطر َ فيهِ وافِ

و لكني أمرُّ ببغض ِ حوّا
و لستُ أظـُـنـّـهُ للإنعطافِ

و أكرهُ أي شيءٍ من دناها
و لو كانتْ مروجُ على ضفافِ

و يومـًا قد تجيءُ بغير ِ حوّا
فتلقاني أجيءُ إليكَ حافِ

و أكتبُ في الردودِ إليكَ وردًا
و باقاتٍ من الصور ِ الخفافِ

*

[الصمصام]

.
رفـيق الشـعـــر في زمـن التجــافـي
لشــعــــرك إن أتى يروي ضـفـــافـي

ويكــفــيني وقــوفـك عــند حــرفـي
فــــتلك فــــضـيلةٌ ، ولك اعـــــترافـــي

أتيـتك والقــــريض له احــــتـكـــامٌ
فـــلا تـلـم المـــــتـيـَّمَ بـالقـــوافــي

وأنـزف لا أطـالع اســــــــــم أنـثـى
لنـبـض البـوح مــــيلي وانعــــطافـي

إذا مـا ســـال رقـــراقــاً رهــــيفــــاً
لـيجــري في الضـمــائر والخــوافـي

تـشـــــرَّبه الفـــــؤاد بـكــلِّ حـــــبٍّ
فــأورق يانعـــــاً بـعــــد الجـــفـــافِ



__________________

[الأشعث النتي]

*
تنضّدُ بالأصيل ِ من القوافي
هطيلَ الشعر ِ في زمن ِ الجفافِ
" إذا مـا ســـال رقـــراقــاً رهــــيفــــاً "
رأيتَ المَرْجَ يبسمُ للضِّـفـافِ
و إني مثلَ صمصام ٍ رصيدي
من الأشعار ِ بالأخلاق ِ صافِ
سوى أني تركتُ هوى الغواني
و أخطائي الجسام ِ و باعترافي
و ما عادتْ دموعيَ في انسكابٍ
و لا أشكو من اعراض ِ الرُّعافِ
و كوَّمْـتُ السوالفَ خلفَ ظهري
و ها شعري رفيقيَ في لحافي

حذار ِ حذار ِ خليَ من دموع ٍ
فكمْ دمع ٍ منَ الغيدِ النـِّـحافِ
يقودُ المستهامَ إلى متاه ٍ
و يرجعُ في الهوى خال ٍ وحافِ

أما تدري و أقنعة ٌ هناكَ
فلا تدري المَعيزَ من الخرافِ؟
تميلُ عليكَ ميلة َ مستهام ٍ
و تحيي الليلَ بالمُـلـَح ِ الظـِّرافِ
و تعطي من سواكَ كما عطتكَ
من الدمع ِ السكيبِ بلا خلافِ
و كلكما يظنُّ لهُ استهلـَّـتْ
على ودٍ يدومُ على ائتلافِ

و يومًا يظهرُ المخبوءُ عنا
و ينكشفُ الغطاءُ عن الخوافي
يدورُ الرأسُ من عجبٍ بظبي ٍ
أضاعَ العمرَ في طلبِ العجافِ
و يقضي العمرَ منتقلا ً ليمضي
بهُ زمنُ الزفافِ إلى زفافِ


**

[الصمصام]

أخي محمد
قد أثرت ما أثرت فدعني أقول:

.
رعــــاك الله يا زمــــن التـصافـي
بـعـــهـــدٍ قـــد تـألـّق بـالعـــفـــافِ

وحـــــبّي لا يدنـّســــــه فــجـــــورٌ
وأشـــواقي عــلى تـلك الضـفـــافِ

كـــلانـا لصاحــــبـه عـــشــــــيـقٌ
ويـرمــقـــــه بـألحــــــــاظٍ لـطـافِ

فــتـخــبـرنا العــيون عـن الخــبايا
وينطق صمــتـنا عـن كــلّ خــافـي

وألمـــــح نـظرةً مــن طرف واشٍ
فـأصرف وجـهـتي ولهـا انصرافي

ونـســـرق لحـــــظـةً للقــاء وصلٍ
ونـرضـى مـن وصـالٍ بالكــفـــافِ

أحــاديـثٌ تـعــــــبـّر عــن هـــوانا
وآهـــــاتٌ تمـــوج مـن الشــغـــافِ

وتـشــــــتـبـك الأصـابـع لـيـس إلاّ
وذلك مــا يـكــــــون مــن ازدلافـي

ونـرجــــع مـــثـلمـــا كــــنـّا بـدأنـا
ولكــن كــــم نـتـوق إلى المـــرافـي

تُـعـــانـق روحــهــا روحــي وإنـّا
عـلى جــســـدٍ تـوحـّــــد فـي طوافِ

إذا مـا أُطـبـق الجــــفــنـان مــنـهــا
أنـام بـعــــيـنـهـــا لأرى مـــطـافي

أراهــا بالبـصـيـرة حــيث حـــلّت
وحــسّ القــــلب يـنـبـأ بالخـــوافـي

فــمــوطنـهــا الفــــؤاد وإن تـناءت
ســترجــع ثـمّ تـنـزل في شــعــافـي



__________________