مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-06-2003, 02:24 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي رحمك الله يا إمام السنة فقد نصحت (( للشباب المتحمس للجهاد )) فصدقت وبررت..مهم جدا جدا

قال إمام السنة ومجدد الملة الإمام الرباني محمد ناصر الدين الألباني

- رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه دار القرار ووقاه عذاب النار -

عقب تخريجه لحديث :

" بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في

العسر واليسر

والمنشط والمكره وعلى أثَرة علينا

وعلى أن لا ننازع الأمر أهله

[ إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ]

وعلى أن نقول بالحق أينما كان لا

نخاف في الله لومة لائم ) .

سلسلة الأحاديث الصحيحة ( برقم : 3418 ) .

( ثم إن في هذا الحديث فوائد ومسائل فقهية كثيرة تكلم عليها العلماء في شروحهم

وبخاصة منهم الحافظ ابن حجر العسقلاني في ( فتح الباري ) .

والذي يهمني منها هنا : أن فيه ردا صريحا على الخــــــــــــــــــوارج الذين خرجوا على أمير

المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنهم يعلمون دون أي شك أو ريب أنه لم

يروا منه ( كفرا بواحا ) ومع ذلك استحلوا قتاله وسفك دمه هو ومن معه من

الصحابة والتابعين فاضطر رضي الله عنه لقتالهم واستئصال شأفتهم فلم ينج منهم إلا

القليل ثم غدروا به رضي الله عنه كما هو معروف في التاريخ .

والمقصود أنهم سنوا في الإسلام سنة سيئة وجعلوا الخروج على حكام المسلمين دينا

على مر الزمان والأيام رغم تحذير النبي صلى الله عليه وسلم منهم في أحاديث كثيرة

منها قوله صلى الله عليه وسلم : " الخوارج كلاب النار " .

وهو مخرج في ( المشكاة 3554 ، والروض النضير 906 و 908 ) .

ورغم أنهم لم يروا كفرا بواحا منهم وإنما ما دون ذلك من ظلم وفجور وفسق .

واليــــــــــــــــــــــــوم – والتاريخ يعيد نفسه كما يقولون – فقد نبتت نابتة من الشباب

المسلم لم يتفقهوا في الدين إلا قليلا ورأوا أن الحكام لا يحكمون بما أنزل الله إلا قليلا

فرأوا الخروج عليهم دون أن يستشيــــــروا أهل العلم والفقه والحكمة منهم بل ركبـــــــــوا

رؤوسهم وأثاروا فتنا عمياء وسفكوا الدماء في مصر وسوريا والجزائر وقبل ذلك

فتنة الحرم المكي فخالفوا بذلك هذا الحديث الصحيح الذي جــــــــــــرى عليه عمل المسلمين

سلفا وخلفا إلا الخــــــــــــوارج .

ولما كان يغلب على الظن أن في أولئك الشباب من هو مخلص يبتغي وجه الله ولكن

شبه له الأمر أو غرر به فأنا أريد أن أوجه إليهم نصيحة وتذكرة يتعرفون بها خطأهم

ولعلهم يهتدون .

فأقول :

من المعلوم أن ما أمر به المسلم من الأحكام منوط بالاستطـــــــــــــاعة حتى ما كان من

أركان الإسلام قال تعالى : " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " . آل

عمران : 97 . وهذا من الوضوح بمكان فلا يحتاج إلى تفصيل .

والذي يحتاج إلى التفصيل إنما هو التذكير بحقيقتين اثنتين :

الأولى : أن فتال أعداء الله – من أي نــــــــوع كـــــــــان – يتطلب تربية النفس على الخضوع

لأحكام الله واتباعها كما قال صلى الله عليه وسلم : " المجاهد من جاهد نفسه في

طاعة الله " . الصحيحة 549 .

والأخرى : أن ذلك يتطلب الإعداد المادي والسلاح الحربي الذي ينكأ أعداء الله فإن

الله أمر به أمير المؤمنين فقال : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل

ترهبون به عدو الله وعدوكم " . الأنفال : 60 . والإخلال بذلك مع الاستطاعة إنما

هو من صفات المنافقين ولذلك قال فيهم رب العالمين : " ولو أرادوا الخروج لأعدوا

له عدّة " . التوبة : 46 .

وأنا أعتقــــــــــــد جازمـــــــــــــــــــــا أن هذا الإعداد المادي لا يستطيعه اليوم القيام به جماعة من

المؤمنين دون علم من حكامهم – كما هو معلوم – وعليه :

فقتال أعداء الله من جماعة

ما ســـــــــابق لأوانه كما كان الأمر في العهد المكي ولذلك لم يؤمروا به إلا في العهد

المدني وهذا هو مقتضى النص الرباني : " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " .

البقرة : 286 .

وعليه فإني أنصح الشباب المتحمس للجهاد والمخلص حقا لرب العباد : أن يلتفوا

لإصـــــــلاح الداخل وتأجيل الاهتمام بالخارج الذي لا حيلة فيه وهذا يتطلب عملا دؤوبا

وزمنا طويلا لتحقيق ما أسميه بـ ( التصفيـــــــة والتربيــــــــة ) فإن القيام بهذا لا ينهض به إلا

جماعة من العلماء الأصفياء والمربين الأتقياء فما أقلهم في هذا الزمان وبخاصة في

الجماعات التي تخرج على الحكام !

وقد ينكر بعضهم ضرورة هذه التصفية كما هو واقع بعض الأحزاب الإسلامية وقد

يزعم بعضهم أنه قد انتهى دورها فانحرفوا إلى العمل السياسي أو الجهاد وأعرضوا

عن الاهتمام بالتصفية والتربية وكلهم واهمون في ذلك فكم من مخالفات شرعية تقع

منهم جميعا بسبب الإخلال بواجب التصفية وركونهم إلى التقليد والتلفيق الذي به

يستحلون كثيرا مما حرم الله ! وهذا هو المثال : الخروج على الحكام ولو لم يصدر

منهم الكفر البواح .

وختاما أقول :

نحن لا ننكر أن يكون هناك بعض الحكام يجب الخروج عليهم كذاك الذي أنكر

شرعية صيام رمضان والأضاحي في عيد الأضحى وغير ذلك مما هو معلوم من

الدين بالضرورة فهؤلاء يجب قتالهم بنص الحديث ولكن بشرط الاستطاعة كما تقدم .

لكن مجاهدة اليهود المحتلين للأرض المقدسة والسافكين لدماء المسلمين أوجب من

قتال ذاك الحاكم من وجوه كثيرة لا مجال الآن لبيانها من أهمها أن جند ذاك الحاكم

من إخواننا المسلمين وقد يكون جمهورهم – أو على الأقل الكثير منهم – عنه غير

راضين فلماذا لا يجاهد هؤلاء الشباب المتحمس اليهود بدل مجاهدتهم لبعض حكام

المسلمين ؟ ! أظن أن سيكون جوابهم عدم الاستطاعة بالمعنى المشروح سابقا .

والجواب هو جوابنا والواقع يؤكد ذلك بدليل أن خروجهم مع تعذر إمكانه لم يثمر

شيئا سوى سفك الدماء سدى والمثال مع الأسف الشديد لا يزال ماثلا في الجزائر

فهــــــــــــــــــــل

من مّدكـــــــــــــر ؟ ! ) .

محبكــــــــــــــــــــــم :

أسير الدليل النجدي

غفر الله له وللمؤمنين والمؤمنات
  #2  
قديم 05-07-2003, 01:59 AM
أسير الدليل أسير الدليل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
المشاركات: 245
إفتراضي

يرفع ....
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م